سمعنا كثيراً عن عربات الكارو التى تحمل مخلفات المبانى ليلاً وتلقى بها في أهم الشوارع والميادين حركةً مقابل أجر مادى ثم تأتى فى الصباح لتحملها عن الطريق بأجر آخر وكثرت الشكاوى والتساؤلات حول المستفيد من إعاقة الحركة وتشويه البلاد
أما الأن وفى ظل ما تشهده البلاد نسبياً من حالة إنعدام فى التوازن فى جوانب عديدة فقد نجد إن الأمر استفحل سوءً فى هذه القضية أيضاً حيث يعمد هؤلاء الأن إلى رمى المخلفات دون العودة لرفعها لتتكدس الأطنان منها مسببة الشلل التام – وبدون مبالغة – فى الحركة المرورية لأهم المناطق كإمبابة وشبرا وأخيراً عين شمس
فقد شهد شارع عين شمس – والممتد من أقصى ضواحى المرج مروراً بمنطقة حلمية الزيتون وما بعدها – كارثة بشعة تحدث يومياً منذ ألقى بعضهم بعض تلك المخلفات أمام مزلقان عين شمس حيث حركة القطار إلى السويس بالإضافة إلى حيوية الشارع التى قد توصلك للزيتون طولاً أو لجسر السويس جانباً
ولا ندرى من المتسبب فى هذا ويرضيه بقاء الحال على ها التشوه وكأن حال البلاد ينقصه القليل من التشوه… القليل من الشلل والتأخر.