يوم خالد شامخ الرأس طوي صحيفة المسيح المصلوب وبسط صحيفة المسيح المقام من الأموات وأن لابد للعالم أن يشهدها ويدين بها ويتخذ منها دعامة يرتكز عليها إيمانه ويعتمد رجائه.
فيسوع ما اضطجع إلا ليقوم وما نام إلا ليستيقظ يا لها من معجزة إلهية عظمي تزلزلت لها أركان الباطل وتقوضت دعائم الزيف وأراجيف اللئام. وانسدل الستار علي قصة كانت ملء الأسماع والأبصار. لم يتعسس صاحبها في الليل بل سار في وضح النهار. ما عمل إثما أو آثار فتنة وإنما وضع مبادئ الكمال ورسم الطريق أمام الأبرار. لم يصنع شرا وإنما قدم خمات جليلة لا تشوبها الأوزار.
يا أيها المسيح قاهر الجحيم ومخلص العالم يا راهب الحياة وغالب الموت أنعم علي شعبك بقوة قيامتك.
مدير تعليم بالمعاش
أسيوط