سيطرت المذبحة البشعة التى وقعت امام كنيسة القديسين بالاسكندرية على صحف القاهرة الصادرة اليوم وخصصت معظم الصحف عدد من الصفحات لتغطية هذه المذبحة .
وقد طالب الاستاذ عبد الله كمال رئيس تحرير روز اليوسف، فى مقاله الافتتاحى والذى جاء تحت عنوان ( البقية لا يجب أن تاتى أبدا ) الدولة بأن تعمل قبضتها بكل عنف وكل حسم تجاه كل من تسول له نفسه ان يؤدى هذا المناخ إلى مزيد من الدمار ومزيد من الفتنة وأى مساند للإرهاب باى طريقة سواء كان من خلال تعضيد فكرة او تبرير فعله او المساعدة على تحققه او عدم ادانته او اتاحة الفرصة لشرعنته لابد ان تكون معه وقفه صارمة واضاف كمال قائلا هناك تحذير بان فى المعين مايزيد عما راينا وان هناك بالفعل بقية بل وبقايا وهذه البقية لا يجب ان تاتى ابدا واى طرف فى الداخل سوف يساعد على ان تاتى لابد من التعامل معه بكل حسم اذا لم ينتبه هو الى خطورة مايفعل
اما الكاتب الكبير على سالم فكتب بالجريدة نفسها قائلا نحن فى أخطر أيها السادة اريد ان اذكر بان ضرب السياح فى مصر التسعينيات بدا بمقال تلتها مقالات عن المؤبقات التى يرلاتكبها السياح بعدها بدا الفعل الارهابى (فى اشارة للمقالات التى تهاجم الكنيسة )وختم مقالته قائلا ان الدولة العربية الاسلامية دولة اولا واسلامية ثانيا واى خلط فى هذا الترتيب او غموض او تداخل فيما يترتب عليه ضياع الدولة وسيادة الفوضى هذا بالضبط ما يجب ان نفهمه بوضوح اما الكاتب محمد عبد النور رئيس تحرير صباح الخير فقال ان القتلة الحقيقون هم تنظيم الاخوان غير الشرعى وبينيا صحافة خاصة وبرامج فضائية ليلية تروج لافكاره الظلامية تستهدف الداخل واستقراره وقد صدرت الجريدة تحت مانشيت رئيسى يقول كانما قتل المصريين جميعا وعلى مدى 5 صفحات قدمت الجريدة تغطية اخبارية واشارات الى المشاحنات التى جرت بين الاقباط والمسلمين والادانة العالمية للمذبحة
اما جريدة الشروق فكان المانشيت 100 مصرى ضحية جريمة الاسكمدرية وقدمت الجريدة تقرير على مدار الساعة منذ وقوع المذبحة ففى الساعة 12 وعشرون دقيقة وقع الانفجار وفى الواحدة صباحا تزايدت هتافات الغضب وتم منع المسعفين من نقل الضحايا وتحولت المنطقة الى ثكمة عسكرية ومع الثالثة صباحا بدات مشاحنات الاقباط مع رجال الامن . وفى الرابعة وصول عدد من الشخصيات السياسية كما اكدت الجريدة أن السيارة المفخخة بلا رقم شاسيهات او موتور وفى الغالب مسروقة كما اكدت ان صلاة العيد سوف تقام فى ميعادها بالكاتدرائية الخميس القادم ونسبت التصريح للانبا ارميا سكرتير قداسة البابا.
اما جريدة الدستور فقالت ان شبكة المجاهدين قد كشفت تفاصيل التفجيرات منذ اسبوعين على موقعها الاليكترونى وان اسم كنيسة القديسين كان مجرد فى هذه التهديدات كما اكدت الدستور على حدوث تغيرات فى قيادات وزارة الداخلية بد ساعات من التفجيرات حيث تعديل فى منصب 17 من القيادات الامنية بينهم 7 من مديرى الامن .وقد اعلنت الجماعة الاسلامية والاخوان برئتهما من الجريمة
وخرجت جريدة الوفد بمانشيت يقول دماء ليلة راس السنه ودعوة الوفد الى حداد وطنى لترسيخ الوحدة الوطنية والتسامح والتقت الوفد ب داود سليمان خليل 55 عاما الذى فقد زوجته تريزة فوزى وابنته مارى 26 عام التى تحولت الى اشلاء كما اصيبت ابنته الثانية بشظايا.
==
س.س
يناير 2010