* يقف كتاب(المغني المصري)لكاتبه محمود حمدي البولاقي الآلاتي كواحد من الكتب الفريدة في مجال التأريخ الفني بالرغم من كونه لا يحظي بشهرة كتب كثيرة سواء كانت سابقة عليه ككتاب(سفينة شهاب) أو لاحقة له(كالموسيقي الشرقي)و(الأغاني العصرية) للموسيقي الأشهر كامل الخلعي.وللكتاب طبعات يرجع تاريخها إلي1903 في طبعته الأولي و1924 وهي الطبعة الثانية وترجع أهمية الكتاب إلي كونه من المحاولات الأولي في رصد التاريخ الفني لحركة الغناء المصري ما قبل ثورة1919 معتمدا علي التدوين النصي كعنصر أساسي وهو ما يدعم الشكل التوثيقي للتراث الذي كان من الممكن أن يفقد أو يهلك,ومؤخرا أصدرت سلسلة ذاكرة الوطن للهيئة العامة لقصور الثقافة طبعة جديدة من هذا الكتاب النادر بعد أكثر من105 سنوات علي إصداره حفاظا علي الذاكرة الفنية من الضياع, والكتاب مكون من أربعة أبواب يتعرض الأول للتواشيح والأدوار الغنائية والثاني لمواويل الغزل الأدبية والثالث للقصائد والرابع للشيخ سلامة حجازي أحد سادة الغناء في عصره.
*الباحث محمد أمين عبد الصمد أصدر كتاب الموال القصصي ومعالجته سينمائيا ويذكر الباحث أن الموال عرف في مصر في النصف الثاني من القرن السادس الهجري أي في نفس الوقت الذي دخلت فيه الموشحات والأزجال وقد قدمت السينما المصرية خمسة أفلام مأخوذة عن المواويل القصصية أولها موال حسن ونعيمة عام1959 من إخراج هنري بركات وفي عام1960 فيلم بهية عن موال ياسين وبهية وإخراج رمسيس نجيب وفي عام1964 قدمت السينما فيلم أدهم عن موال أدهم الشرقاوي وإخراج حسام الدين مصطفي.وفي عام1978 قدمت فيلم شفيقة ومتولي إخراج علي بدرخان وفي عام1984 قدمت فيلم المغنواتي عن موال حسن ونعيمةمرة أخري وإخراج سيد عيسي وقدم الكتاب مقارنة بين نصوص المواويل والأفلام التي أخذت عنها.