يديعوت أحرونوت:
نجل رابيين يقدم مبادرة سلام إسرائيلية
ذكرت الصحيفة أن(بوفال رابيين) نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق (إسحق رابيين)الذي اغتاله شاب يهودي عام 1995 يستعد لتقديم مبادرة سلام إسرائيلية مقابل المبادرة العربية التي طرحت عام2002, وأشارت الصحيفة إلي أنه شارك في إعداد المبادرة رجال الأعمال والناشط الاجتماعي(كوبي هوبرمان).
اقترح(رابيين) و(هوبرمان) أن تبادر الحكومة الإسرائيلية بهذه المبادرة بدلا من الرد علي مبادرة السلام العربية ويطلق عليها مبادرة السلام الإسرائيلي.
وكان كل من(رابيين وهوبرمان) أمضيا عدة أشهر في الترويج للمبادرة بين الشخصيات السياسية والأكاديمية ورجال الأعمال في إسرائيل,في الوقت ذاته استطلعوا ردود فعل السياسيين العرب لتلك المبادرة بصورة غير رسمية.
من المقرر أن تنشر تفاصيل المبادرة باللغات الإنجليزية والعربية والعبرية وتقوم المبادرة مبدئيا علي قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة علي حدود1967, وتبادل أراضي بنسبة واحد لواحد وتكون القدس عاصمة للدولتين مع ترتيبات خاصة في منطقة الحوض المقدس, بالإضافة للوصول لاتفاق علي حل مشكلة اللاجئيين الفلسطينيين.
كما تقوم المبادرة بالاعتراف المتبادل بالهوية القومية للدولتين علي أن يكون ذلك من خلال المفاوضات وليس شرطا مسبقا, والتأكيد علي ما جاء في إعلان استقلال إسرائيل عام1948 بخصوص المساواة في الحقوق المدنية للمواطنين العرب داخل دولة إسرائيل, بالإضافة لإجراءات أمنية طويلة الأجل تشارك فيها عناصر دولية.
وعن الشأن السوري تقترح المبادرة إنهاء الصراع من خلال انسحاب تدريجي من هضبة الجولان وصولا إلي حدود 1967 مع تبادل المناطق ويرافق ذلك إجراءات أمنية مشددة.
==============
هاآرتس:
سلام فياض أخطر أعداء نتنياهو
حقق بنيامين نتنياهو نجاحا باهرا فبعد أن هزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما هزم أيضا رئيس الحكومة الفلسطينية, الذي خضع وتراجع بكرامة عن زيارته للقدس الشرقية, سلام فياض هو أخطر أعداء إسرائيل فشخصية هذا الرجل وأعماله واضحة أمامنا كما هي واضحة أمام أعين العالم, فهو ليس فاسدا وهذا بالتأكيد مشكلة ولا ينساق وراء متع الحياة. وهو حسن السلوك, وبشوش الوجه ويبدو أنه أفضل وأقل خطرا من عرفات, علي سبيل المثال.
درس فياض وعمل في الولايات المتحدة لغته الإنجليزية فصيحة, وهذان عاملان يجعلان إسرائيل تخسر إحدي ميزاتها الاستراتيجية, تقول الألسنة السيئة إن رؤساء تحريرالنيويورك تايمز لدي زيارتهم الأخيرة هنا أعجبوا بفياض أكثر من نظيره الإسرائيلي, وقد عبروا عن هذا الإعجاب في مقال رئيسي دعوا فيه نتنياهو إلي العدول فورا عن ألعابه الخطرة.
يقوم فياض ببناء الدولة الفلسطينية من أساسها فالقوي الأمنية التي تحت قيادته تفرض النظام والأمن في فلسطين وتقوم بقمع الإرهاب, والأموال التي تتدفق إلي السلطة لا تتبخر قبل وصولها إلي هدفها. المتبرعون يثقون به, ويمنحونه الاعتمادات.
بدأ فياض بالتدريج بسحب البساط من تحت الادعاءات الإسرائيلية التقليدية:الأمن -الأمن, هناك أمن وليس هناك سلام, وبدلا من التنافس مع أبو مازن بشأن من هو الأكثر تشددا ها هو يتنافس معه علي الاعتدال ومثل هؤلاء الأشخاص خطرون إذ أنهم قادرون علي قتلنا باعتدالهم.
اليوم يوجه فياض أنظاره إلي القدس, فطموحه لايعرف حدودا, فبعد أن حدد بدقة خريطة الإهمال الإسرائيلي للبلدة, دخل إلي الأماكن المهملة, فإذا كانت إسرائيل لا تبني ولاترمم المدارس في القدس. نراه يسرع إلي سد النقص والقيام بالمهمة وإذا كانت إسرائيل تهمل الطرقات والأرصفة ولاترد علي الطلبات المتكررة للمواطنين بهذا الشأن فإن فياض يعطي أوامره لإصلاح الطرق وتعبيدها.
يمكننا أن نجادل بشأن حقوقنا التاريخية لكن من الصعب أن نجادل بشأن واجباتنا الطبيعية التي أسأنا القيام بها لقد خسرنا القدس الشرقية نتيجة عجزنا وقسوتنا. ربما يكون في إمكاننا اليوم إبعاد سلام فياض عن القدس لكن لا يمكننا أن نبعد القدس عن تصدر جدول الأعمال.
يوس سريد عضو كنيست سابق
ورئيس حركة ميرتس سابقا
إعداد:بيمن عوض
=============
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
تامير فريدو رئيسا للموساد
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين ضابط المخابرات الإسرائيلي تامير فريدو في منصب رئيس جهاز الموساد خلفا لميئرداجان الذي سينهي قريبا مهامه في منصب رئيس الموساد بعد أكثر من 8سنوات.
وكشفت الإذاعة الإسرائيلية أن(فريدو) شغل مناصب رفيعة في جهاز الموساد وفي مقدمتها منصب نائب رئيس جهاز الموساد.
وأكد نتنياهو أن فريدو اكتسب خبرة كبيرة من خلال المناصب التي شغلها مضيفا أن فريدو هو الشخص الملائم لقيادة الموساد في ضوء التحديات التي تواجهها إسرائيل.ونقلت الإذاعة العامة أن تعيين (فريدو) مازال بحاجة إلي مصادقة لجنة(نتيركل) المكلفة بالنظر في التعيينات رفيعة المستوي في الخدمة المدنية والعامة في إسرائيل.
============
هاآرتس:
باراك .. قانون الاستفتاء العام يخدم خصوم إسرائيل
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن قانون الاستفتاء العام الذي صادق الكنيست عليه ويقضي بإلزام الحكومة أن تطرح للاستفتاء العام أي اتفاق سياسي يتضمن انسحاب من الأرض المحتلة تخضع لسيادة إسرائيل بموجب القانون مثل القدس الشرقية وهضبة الجولان من شأنه تفاقم جملة النقد الموجهة لإسرائيل وتعضيد الضغوط الدولية التي تمارس عليها.
كان باراك امتنع عن حضور جلسة الكنيست التي تم فيها التصويت علي هذا القانون.
وأضاف وزير الدفاع الذي اشترك في مؤتمر رؤساء السلطات المحلية في النقب, أن قانون الاستفتاء غير جيد لإسرائيل كما أنه يخدم خصوم إسرائيل ذلك بأنه يوفر لهم حجة الإدعاء أنها ترفض السلام وتفرض علي نفسها قيودا كي تمتنع من دفع العملية السياسية إلي الأمام.
أشار باراك إلي أن إقامة دولة فلسطين تنطوي علي مصلحة إسرائيل العليا وأنه لابد من تجاوز عقبة تمديد تجميد أعمال البناء في المناطق المحتلة والتقدم نحو مناقشة القضايا الجوهرية.
من ناحية أخري أكد وزير الدفاع أن تركيبة الحكومة الإسرائيلية لا تعتبر مريحة من حيث القدرة علي دفع العملية السياسية إلي الأمام, مشيرا بقوله إذا كان هناك ضرورة لتوسيع الحكومة فإن مسئولية هذا الأمر ملقاة علي عاتقنا كلنا.
==============
معاريف:
أفيف كوخافي يرأس الاستخبارات العسكرية
يتسلم العميد (أفيف كوخافي) بعد ترقيته إلي رتبة لواء منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أمان خلفا للواء (عاموس يادلين), ويتزامن تسلم كوخافي مهمات هذا المنصب مع احتمال استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وفلسطين خوفا من إمكانية اندلاع فوضي في لبنان بعد إصدار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قرارا يتعلق باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري واحتمال اندلاع مواجهة مع غزة وتفاقم حدة التوتر بشأن المشروع النووي الإيراني.
يبلغ كوخافي 45 سنة وهو متزوج وأب لثلاث بنات وقد تخرج في كلية القيادة والعمل الميداني, ودرس في جامعتي (هارفارد وجونز هو بكينز) في الولايات المتحدة, بدأ خدمته العسكرية في لواء المظلات وشارك في حرب لبنان الأولي 1982, وفي وقت لاحق تولي منصب قائد هذا اللواء, كما تولي منصب قائد فرقة غزة, وفي أثناء ذلك حدثت عملية أسر الجندي (شاليط) الذي لايزال أسيرا لدي حماس.
وأخيرا عين (كوخافي) رئيسا للوحدة القتالية التابعة لشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة.
=============
يديعوت أحرونوت:
هاآرتس:
أمريكا تضمن التفوق النووي الإسرائيلي
تخشي إسرائيل الوضع الذي سيؤول الشرق الأوسط إليه بعد الانسحاب الأمريكي من العراق كانت هذه هي الرسالة التي بلغها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلي وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس خلال اجتماعهما الماضي وأعرب نتنياهو عن قلقه إزاء احتمال أن يتمخض انسحاب القوات الأمريكية من العراق, إلي جانب تعاظم القوة الإيرانية, عن جبهة شرقية جديدة ضد إسرائيل. وتم مناقشة قدرة الجيش الإسرائيلي علي التأهب لمواجهة وضع من هذا النوع. كما تحدث جيتس ونتنياهو عن الترتيبات الأمنية التي ستوفر لإسرائيل في إطار الحل الدائم مع الفلسطينيين, وسبل منع دخول القذائف والصواريخ وغيرها من الأسلحة إلي مناطق الدولة الفلسطينية العتيدة.
وناقش رئيس الحكومة ووزير الدفاع الأمريكي أيضا عملية تزود جيوش دول الشرق الأوسط بالأسلحة التقليدية, وسبل المحافظة علي التفوق النوعي لإسرائيل في مواجهتها, وتعهد رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما بإحباط أي قرار يهدف إلي فرض التزامات علي إسرائيل في الموضوع النووي, واعترف بحق إسرائيل في الاحتفاظ بـقدرات نووية لأغراض الردع وقد كشفت إدارة أوباما خلال زيارة نتنياهو لواشنطن عن سلسلة من التفاهمات في موضوع الغموض النووي الإسرائيلي جرت المحافظة عليها بسرية كبيرة حتي اليوم, وكان في خلفية نشر هذه التفاهمات القرار الذي اتخذه مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية منذ عدة أشهر والذي دعا فيه إسرائيل إلي الموافقة علي السماح برقابة دولية علي منشآتها النووية. ومن أجل توضيح موقف الإدارة الأمريكية تقرر, بالتنسيق مع إسرائيل, الكشف عن تفصيلات التفاهمات التي تمت بلورتها علي أعلي المستويات في الستينيات, وهي تفاهمات تم تعديلها بضع مرات منذ صياغتها وأيضا خلال العام الفائت.
وفي صميم هذه التفاهمات, هناك تعهد ينص علي أن تعمل الولايات المتحدة علي التأكد من أن المبادرات الدولية المتعلقة بمراقبة الأسلحة, علي غرار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية, لن تمس أمن إسرائيل. وتعترف إدارة أوباما أيضا أن إسرائيل لها وضع أمني خاص, ولذا فإنها هي وحدها القادرة علي تحديد حاجتها الأمنية. وقد تعهد الأمريكيون بالسماح لإسرائيل بالاحتفاظ بـحق الردع, ودلالة ذلك هي أنه سيكون من حق إسرائيل الاحتفاظ بقدرات استراتيجية ردعية خاصة بها.
وتعهدت الإدارة الأمريكية بأن أي موتمر دولي لتجريد الشرق الأوسط من الأسلحة النووية -إذا عقد بالفعل- لن يعالج مسألة الأسلحة النووية فحسب, بل أيضا الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والصواريخ طويلة المدي, التي تحتفظ بها دول كثيرة في المنطقة, ولن يكون لقرارات الموتمر أي مفعول ملزم.
أما القضية الأخري التي تعالجها التفاهمات فتتعلق بالتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة في المجال النووي المدني, وقد تعهدت الولايات المتحدة بالعمل من أجل ضم إسرائيل إلي هيئة دولية تشمل الدول التي تتاجر بالمواد النووية, وذلك علي الرغم من عدم توقيع إسرائيل معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. وهذا الأمر سيمكن إسرائيل من تطوير مشاريع في المجال النووي المدني. لكنه يشكل أيضا دلالة علي ثقة أمريكية بالسياسة النووية الإسرائيلية المسئولة.
إعداد: بيمن عوض