مصر تحتفل بتوليها رئاسة عدم الانحياز
أقامت وزارة الخارجية احتفالا بمناسبة مرور عاما علي تولي مصر الرئاسة لحركة عدم الانحياز من(2009-2012) بمشاركة وحضور سفراء الدول الأعضاء للحركة المعتمدين بالقاهرة وممثلي وزارة الخارجية.
افتتحت السفيرة وفاء نسيم مساعدة الوزير الخارجية لشئون مكتب الوزير بكلمة لوزير الخارجية أحمد أبو الغيط, والذي أشار فيها إلي أن شهد العام الأول من الرئاسة المصرية لحركة عدم الانحياز جهودا دؤوبة ونشاطا دبلوماسيا مكثفا علي مستوي عواصم الدول الأعضاء في الحركة, وفي المنظمات الدولية المختلفة أو علي رأسها الأمم المتحدة, أو في العديد من المؤتمرات الدولية, وأدت الدبلوماسية المصرية دورها بحرفية عالية حازت علي التقدير من كافة الدول الأعضاء بالحركة.
قال أبو الغيط إن الحركة حية وجديدة ومتجددة وتطوع ذاتها لمتطلبات العصر والدول الأعضاء فيها, وأشار إلي أن مصر من خلال رئاستها للحركة تتابع المشكلات والقضايا التي تظهر علي الساحتين الدولية والإقليمية, وتتخذ منها موقفا وتستمر في نشاطها, فإذا كان الأمر لم يعد يقتصر علي القضايا السياسية فقط, وأصبح لا يمكن الفصل بين القضايا السياسية والاقتصادية والبيئية لأن كل هذه القضايا أصبحت مترابطة.
ومن جانبه تحدث السفير هشام الأميني مساعد وزير الخارجية لشئون الهيئات والمنظمات الدولية علي التحديات التي تواجه الرئاسة المصرية خلال توليها لرئاسة الحركة أن مصر تعلم المسئولية الملقاة علي عاتقها باعتبارها من الدول المؤسسة للحركة, فهي ليست رئيسا من ضمن أعضاء الحركة بل هي دول مؤسسة تضع في ذهنها وهي تؤدي عملها المعطيات التاريخية التي تجمعها مع دول الحركة, وهي لا تعمل وحدها بل هناك تشاور مستمر بين دول الحركة في العديد من القضايا, وتتولي مجموعة الـ 77 وهي مجموعة اقتصادية تضم دولة ليست أعضاء في الحركة ولكن هي بمثابة الجناح الاقتصادي للحركة وتعتبر الحركة, من أكبر التجمعات, فتضم حوالي 118 دولة من مختلف الدول العربية والأفريقية واللاتينية ودولة واحدة أوربية.
ومن جانبه أشاد سفير زيمبابوي بالقاهرة في كلمته نيابة عن المجموعة الأفريقية بدور مصر الفعال من خلال رئاستها للحركة وبدورها في حركات التحرر الأفريقية في مواجهة قوي عظمي وتيارات دولية قوية.
وقال: لا يجب أن تشعر أفريقيا بالإحساس بالاضطهاد أو بالدونية بل يجب أن تركز بجهد علي مواردها وهي كثيرة, وعليها أن تفكر وتبذل الجهد والأخذ بأسباب العلم والبحث العلمي والتقدم والمعرفة.
إيمان….
=====================
تأسيس المقر الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة
أعلن حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية أن مصر قامت بتوقيع اتفاقيتين لإنشاء المقر الإقليمي لكل من صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة إلإنمائي بالقاهرة. مشيرا إلي أن هذين المكتبين سوف يتوليان الإشراف والتنسيق علي أنشطة وبرامج المنظمتين في المنطقة العربية.
كما أعرب المتحدث عن ترحيب مصر باختيار الأمم المتحدة للقاهرة لاستضافة هذين المقرين, بما عكس الأهمية التي توليها الأمم المتحدة للدور الإقليمي لمصر, ويؤكد تقدير المنظمة والأجهزة التابعة لها للمساهمات المصرية الفعالة في كافة أنشطتها.
أضاف السفير حسام زكي أنه من المنتظر افتتاح مكتبين إقليميين آخرين بالقاهرة, خلال الفترة المقبلة لكل من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية.
======================
الخارجية تحذر من مخالفة شروط الدراسة في بريطانيا
صرحت وزارة الخارجية بأن الجهات المعنية بالمملكة المتحدة أفادت مؤخرا بأن الإجراءات والضوابط الجديدة لمنح تأشيرات الدخول للقادمين إليها بغرض الدراسة تقضي بضرورة معرفة طالبي التأشيرة للغة الإنجليزية بمستوي معين وعدم السماح للحاضرين في برامج دراسية قصيرة لمدة أقل من ستة أشهر باصطحاب أسرهم, وعدم العمل أكثر من 10ساعات للطلاب المسجلين في مؤسسات أكاديمية للحصول علي مؤهلات غير جامعية, وأن الذين يدرسون للحصول علي مؤهلات دون الجامعية, فإنه ينبغي أن تكون المؤسسات الأكاديمية التي ينتسبون إليها مدرجة بقاعة المؤسسات الموثوقة من أجل منحهم التأشيرات.
وتناشد الوزارة المواطنين المصريين الراغبين في السفر إلي المملكة المتحدة بضرورة الالتزام بالإجراءات والضوابط الجديدة لتأشيرات الدخول والإقامة بغرض الدراسة منعا لتعرضهم لأية متاعب أو مشاكل أثناء سفرهم أو إقامتهم بها.