أكد قداسة البابا شنودة الثالث أن الكنيسة لا تحرم الزواج للمرة الثانية بطريقة مجملة ولكن ما ترفضه الكنيسة هو الزواج الثاني للمطلقين المخطئين (الطرف المذنب) فمثلا من ماتت امرأته يمكنه الزواج من أخري وأيضا من مات زوجها يمكنها الزواج من آخر. وفي رد علي أسئلة الصحفيين قال البابا: هناك أحد الصحفيين قال أنه مع تغير الزمن وتطوره يجب أن تتطور أحكام الشريعة ولكن هذا لا يصح أبدا لأن كلام الله يبقي علي مدي العصور والأيام بلا تغيير. وهناك آخرون من الصحفيين أيضا يقولون أن المسيح لم يضع تشريعا وما قاله كان في ظروف ومناسبات خاصة ولكن هذا ليس صحيحا والدليل علي ذلك أن السيد المسيح حينما قال لا طلاق إلا لعلة الزنا في مت5:32 كانت ضمن العظة علي الجبل التي ألقاها المسيح حينما رأي الجموع أي دون ظروف معينة. ونفي قداسة البابا ما رددته بعض الصحف وبالغت فيه فيما يتعلق بحالات الطلاق التي وصفوا أنها بلغت 150 ألف مطلق وهذا غير صحيح بل إنه نوع من التشهير والكذب الواضح. أما عن الزواج المدني فإن الكتاب يقول إن ما جمعه الله لا يفرقه أي إنسان أما بالنسبة لزواج الشهر العقاري فكيف يكون الله هو من جمعهما!. وتعليقا علي سؤال من أحد الحاضرين حول السيف الذي قطع به بطرس أذن عبد رئيس الكهنة واستردها السيد المسيح أوضح قداسة البابا أن وقت إلقاء القبض علي السيد المسيح في بستان جثيماني كان ميعاد الفصح وكانوا يذبحون فيه الفصح لذلك كانوا يحملون أدوات الذبح وليس سيوفا بالمعني المتعارف عليه لذلك قال السيد المسيح له من أخذ بالسيف بالسيف يؤخذ. طلب البابا من الكهنة ألا يطلبوا من الشعب أموالا نظير خدمتهم لهم في الكنائس مثل الأفراح وذكر المراحيم في القداس والمعمودية وخلافه حتي لا يكون عبئا علي الشعب.