كشفت بعثة المركز المصري الفرنسي بمعابد الكرنك عن السور المحيط لمعبد بتاح من الدولة الحديثة1550-1070ق.مكما عثرت علي بوابة ترجع لعصر الملك شباكا712-698ق.ممن الأسرة الخامسة والعشرين,وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة معابد الكرنك بالأقصر صرح بذلك د.زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار.
وقال د. كريستوف تيير مدير المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك إنه تم الكشف أيضا عن العديد من القطع الحجرية المنقوشة وهي ضمن معبد بتاح وتم إعادة ترميمها وتركيبها مرة أخري ويرجع تاريخها لعصر الدولة الحديثة للملك تحتمس الثالث1479-1425ق.ممما يؤكد أن المعبد تم البدء في تشييده في عصر الدولة الحديثة وليس كما كان معتقدا أن بداية البناء ترجع للعصر البطلمي.هذا وقد تم الكشف عن الأسوار المحيطة بالمعبد من الطوب اللبن وهي ترجع بالفعل للعصر البطلمي وعرضها 1 متر وارتفاعها متران.
ومن جانبها أضافت د. دومينيك فالبيل أستاذة الآثار بجامعة السوربون وعضوة المركز أنه يجري الآن إعادة تهيئة المعبد وافتتاحه للزيارة في الموسم السياحي القادم.وأوضحت أن بوابة الملكشباكاوهي بوابة جنوبية وكاملة لحجرة المجوهرات التي أنشأها الملك شباكا ويظهر بها نقش رائع وبحالة جيدة وهو ملون يظهر به الملك شباكا وهو يقدم رمز العدالة ماعتللإله آمون رع ويرتدي الخوذة ذات الطابع النوبي وهي مزينة بثعباني الكوبرا.
وأوضح منصور بريك المشرف العام علي آثار الأقصر أن هذه الاكتشافات تؤكد أن معابد الكرنك مازالت لم تبح بكامل أسرارها حتي الآن فلا يزال هناك العديد من الاكتشافات التي سيتم الكشف عنها لاحقا,وأن هذا الكشف يأتي في إطار أعمال المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك والذي يعد من أكبر وأهم المراكز الأثرية في الشرق الأوسط ويمتد عمله علي مدار سنوات طويلة.