كشفت دراسة أخيرة أن الدش مرتع خصب لجراثيم تغمر أجسامنا عقب الاستحمام بالدش وأكد الخبراء أن تلك الجراثيم تترسب داخل رأس الدش وتنمو إلي طبقة عضوية شفافة أو طبقات من المادة اللزجة تنزل مع مياه الاستحمام مسببة العديد من الأمراض أشهرها أمراض الرئة.
أوضحت الدراسة أن معدلات الجراثيم في مياه الدش ضعف تلك التي في مياه الصنابير بواقع 100 مرة محذرة الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة من خطورة استخدام الدش وذلك بملء المغطس بالماء والاستحمام بدلا منه.
أشارت الدراسة إلي أن الناس يحتكون خلال حياتهم اليومية بما لا يقل عن 60 ألف نوع من البكتيريا لكن واحد أو اثنين في المائة فقط هو المسبب للأمراض.
وطالبت الدراسة بضرورة تنظيف الدش بشكل دوري للتخلص من الميكروبات المترسبة واستبداله سنويا.
وأفادت دراسة حديثة أن عدد حالات تشخيص مرض الأكزيما في بريطانيا زادت بنسبة 42% خلال الفترة ما بين عام 2001, 2005 وأرجع الباحثون السبب إلي زيادة الاستحمام واستخدام الصابون ومساحيق الغسيل!.