بمبادرة متميزة من المكتب الثقافي المصري بموسكو تم الإعداد والتنسيق بين الجهات المعنية من الجانبين المصري والروسي, حتي تم توقيع ثلاث اتفاقيات علمية بين المؤسسات العلمية في البلدين, وكانت أولي هذه الاتفاقيات بين معهد التبين لدراسات المعادن والفلزات والجامعة التكنولوجية بموسكو, وهي من الجامعات التي لها مكانة علمية جيدة علي المستوي العالمي, وتنص هذه الاتفاقية علي التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا في مجال الصناعات الثقيلة.
أما الاتفاقيتان الأخريان اللتان تم توقيعهما بين جامعة علوم الأرض وكل من الأكاديمية المصرية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة القاهرة, فكان الهدف منهما: تدريب الطلاب من الجانبين وإقامة مشروعات ومؤتمرات علمية مشتركة.
والجدير بالذكر أن جامعة علوم الأرض قد منحت الدكتور محمد طارق حسين – رئيس الأكاديمية المصرية – الدكتوراه الفخرية خلال توقيع الاتفاقية, وذلك لدوره الفعال في تنشيط التعاون العلمي بين المؤسسات العلمية في البلدين.