أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإجراءات جديدة لتعزيز قدرة الولايات المتحدة علي وقف الفظائع مثل الإبادة الجماعية ومنع مرتكبي جرائم الحرب من دخول الولايات المتحدة. وينشئ هذا الأمر مجلسا خاصا يضم وكالات حكومية لتنسيق رد الإدارة في حالة وقوع فظائع.
وأشار أوباما في بيان إلي أنه بعد 66 عاما من محرقة النازي و17 عاما من أعمال الإبادة في رواندا فإن الولايات المتحدة مازالت تفتقر إليإطار عمل لسياسة شاملة لوقف الفظائع الواسعة النطاق.
وأصدر أوباما توجيهات إلي إدارته لدراسة الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية وإجراءات أخري يمكن اتخاذها في مثل هذه الحالات.
كان الرئيس الأمريكي قد أشار إلي احتمال حدوث قتل جماعي لمدنيين في بنغازي بليبيا في مارس الماضي عندما انضمت الولايات المتحدة إلي العملية العسكرية لحلف شمال الأطلنطي. وفي الأسابيع القليلة الماضية تعرض أوباما لانتقادات لعدم بذل جهود كافية لوقف أعمال قتل المحتجين العزل في سورية التي لا ترقي إلي إبادة جماعية إلا أنها تصاعدت في الأيام القليلة الماضية.