أفاد باحثون أن الفيلة بإمكانها الرقص والاصطفاف في طابور والمشي بخطوات منسقة علي وقع الموسيقي بعد خضوعها لتدريب خاص…والآن يمكن للفيلة استخدام الريشة ورسم لوحات زيتية جميلة.
أشار الباحثون إلي أن الفيللانكامالبالغ من العمر 11سنة يعيش في مايسا بمنطقة تشاينج ماي بشمال تايلاند رسم مجموعة من اللوحات للزهور تباع الواحدة بحوالي 45جنيها استرلينيا,وانضم هذا الفيل عام2004 إلي مجموعة أخري استطاعت أن تحطم الرقم القياسي في رسم اللوحات الزيتية,ويأتي السياح من كل مكان إلي تايلاند لمشاهدة الفيلة وهي ترسم!
من المعروف أن الفيل حيوان ثدييي نباتي يربطه الصينيون بالعظمة والكبرياء.
وتتميز الفيلة بالذاكرة القوية التي تستوعب الأشياء والأماكن لسنوات عديدة,وتستفيد بذاكرتها في الوصول إلي موارد المياه في فترات الجفاف التي تمتد لسنوات في أفريقيا,كما أنها تحب التمرغ في الوحل ورش التراب علي ظهورها لتحميها من حرارة الشمس ومنع الحشرات المزعجة.
ويقضي الفيل ثلاثة أرباع اليوم في مضغ النباتات الفقيرة لقيمتها الغذائية والأفيال تعري الغابات فهي تأكل200 كيلوجرام من النباتات يوميا ولذلك فإن الفيل يستبدل الضروس الطاحنة 6مرات في حياته لكثرة استهلاكها ويخرج الفيل كمية هائلة من الروث تصل إلي136 كيلوجراما.
ويخاف الفيل من النار والأصوات العالية ولذلك عند هجوم الأفيال علي المزارع يسرع المزارعون الآسيويون بحمل شعلات نارية حتي تبتعد,وعندما تشعر بقرب نهايتها تذهب إلي أماكن تموت فيها وتتراكم العظام وتسمي مجازامقبرة الأفيالوالأفيال عاطفية فيما يتصل بالموت وهي تظهر خوفها إذا رأت جمجمة فيل آخر.
وكشفت دراسة قامت بها جامعة سانت أندرو أن الفيلة بإمكانها اقتفاء أثر أفراد العائلة وتحديد أماكن وجودها من خلال حاسمة الشم.
كما أكدت دراسة أخري يابانية أنه بالإضافة إلي ذاكرة الفيلة القوية فهي أيضا بارعة في الحساب!
ومن أحدث تقليعات العلماء المتخصصين في دراسة سلوك الحيوان محاولة لإخضاع الفيلة التايلاندية علي تدريب جديد يعد الأول من نوعه ويهدف إلي تعليم الفيلة آداب استخدام المراحيض…ويشير المتخصصون إلي أنه بعد نجاح الفيلة في تعليم الرقص والعزف علي الآلات ليس من الصعب تعلم آداب وأصول استخدام المراحيض!!