تعتبر الإسكندرية المصيف الأول للمصريين في الصيف كما يقصده السياح العرب والأجانب, وتمتد شواطئها من أبو قير شرقا إلي سيدي كرير غربا.
قامت المحافظة بتقسيم هذه الشواطئ إلي ثلاثة أنواع: مجانبة (20 شاطئا بدون رسوم لدخول الشاطئ. ولمزيد من الخصوصية والتميز كانت الشواطئ السياحية (11 شاطئا), وهناك الشواطئ المميزة وعددها (11 شاطئا) بالإضافة إلي شواطئ الجمعيات الخاصة.
استطاع بعض المستأجرين السابقين أن يفرضوا سيطرتهم علي بعض الشواطئ المجانية والمغالاة في أسعار المشروبات والشماسي, والتي تتضرر منها المواطنون محدودو الدخل, أما الشواطئ المميزة والتي تتمتع بشئ من الخصوصية إلا أن رسوم الدخول وارتفاع أسعار المشروبات والشماسي والكراسي يتضرر منها كثير من الأسر. الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في هذا النظام كله بحيث تصبح الشواطئ جميعها مفتوحة بدون أي رسوم دخول وللمواطنون حرية اصطحاب الشماسي والكراسي كما كان معتاد في الماضي ويضعها علي واجهة مياه الشاطئ وليس في الخلف حيث تحتل الواجهة شماسي وكراسي المستأجرين دون أن يتعرض لأي مضايقة من أحد, وإن كان هناك تأجير للشماسي أو الكراسي فيكون بأسعار محددة ومعقولة وملزمة وتوافق كافة المستويات مع متابعة تنفيذ ذلك.