البابا في لقاء الأربعاء:
محاسبة الكهنة غير الملتزمين بطقوس الكنيسة
متابعة – مرجريت عادل:
شدد قداسة البابا شنودة الثالث خلال عظته الأسبوعية الأربعاء الماضي علي ضرورة معاملة الكهنة للشعب معاملة حسنة وغير مسموح لهم بالغضب أو الضرب لأي أحد.. ومن يفعل ذلك لابد من أن يأخذ عقابا كنسيا,وأوضح قداسته أن قوانين الكنيسة تمنع أي أسقف أو كاهن أو شماس يقوم بهذه الأفعال خاصة أنها تعطي صورة سيئة عن الكهنوت.
من جانب آخر أشار البابا إلي أن الكنيسة لابد أن تحصل علي شهادة طبية من جانب الخطيبين تفيد خلوهما من أية موانع للزواج علي أن تكون الجهة التي تصدر هذه الشهادة موثوق بها منعا لتزويرها.
وتعقيبا علي رسالة من أحد الحاضرين يشكو صاحبها من عدم التزام بعض الكهنة بطقس أحد الشعانين الفرايحي باعتبارها عيدا سيديا ويصلون فيه ألحان أسبوع الآلام, أكد البابا أنه لابد من محاسبة هؤلاء الكهنة لعدم التزامهم بطقوس الكنيسة.
وفي رد علي رسالة إحدي الزوجات تشكو من زوجها وأنها تعاني من حياة مدمرة معه قال لها البابا لا تكوني مثل زوجك فإذا كان هو سيئ فلا تكوني سيئة مثله ولا تردي علي إساءاته بتصرفات غير لائقة.
———-
*في إيبارشية الفيوم:
ترقية إلي رتبة القمصية ورسامة شمامسة
**في قداس حبري يوم السبت الأسبق بكنيسة مارجرجس بطامية بالفيوم حضره نيافة الأنبا إبرام أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك العامر بجبل النقلون قام بترقية كل من القس فيلبس حنا والقس باسيليوس فايز إلي رتبة القمصية ورسامة عدد كبير من الشمامسة للكنيسة والبلاد التابعة لها وحضر الاحتفال لفيف من الآباء كهنة الإيبارشية وجمهور كبير من المصلين الذين نالوا بركة القداس.
الجدير بالذكر أن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بطامية الفيوم من الكنائس التي نالت بركة تأسيسها بيد القديس الأنبا إبرآم أسقف الفيوم والجيزة وصدر لها أمر الباب العالي رقم 14 لسنة 1902 في 16 يوليو 1902 وأعيد تجديدها في عهد قداسة البابا شنودة الثالث وفي حبرية نيافة الأنبا إبرآم الحالي أسقف الفيوم بالقرار الجمهوري الصادر من الرئيس مبارك في 23أكتوبر 1994 ومازالت تحت التشطيب ويخدم بها الآن القمص روفائيل سامي والقمص فيلبس حنا والقمص باسيليوس فايز.
——
ذكري الرسامة الأسقفية للمطران ماركريكور أوغسطينوس
تحتفل الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية اليوم الأحد 9مايو بذكري الرسامة الأسقفية السادسة لزعيمها المطران ماركريكور أوغسطينوس كوسا.
تمت رسامة نيافته بتاريخ الأحد 9مايو2004 في مدينة حلب, سورية, بوضع يد صاحب الغبطة والقداسة الكاثوليكوس البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر,بطريرك الأرمن الكاثوليك والآباء الأساقفة أعضاء السينودس المقدس.
في عهد نيافة المطران ماركريكور أوغسطينوس شهدت الإيبارشية الأرمنية نشاطات روحية وثقافية واجتماعية ورياضية ونشأت علاقات مسكونية طيبة مع سائر الكنائس والطوائف المسيحية بمصر, وفي مقدمتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ظل حبرية قداسة البابا شنودة الثالث, كما وطد العلاقات مع مشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف,وأرسيت علاقات طيبة مع سائر المسئولين في الدولة.
شارك المطران كوسا أيضا في احتفالية جامعة القاهرة والتي أسسها يعقوب أرتين باشا حيث ألقي نيافته محاضرة في هذه المناسبة تحت عنوانالأرمن الكاثوليك بمصر.
وفي عهد نيافته تم تجديد كاتدرائية سيدة البشارة ورواقها في وسط القاهرة,حيث لبست الكاتدرائية حلة جديدة وظهرت معالم هندساها الأرمنية العريقة وارتفع في باحتها نصب تذكاري تخليدا لشهداء الأرمن المليون ونصف المليون شهيد الذين سقطوا أثناء الإبادة الأرمنية عام1915 علي يد العثمانيين.
ويتابع راعي الإيبارشية ماركريكور تجديد وترميم كل من كاتدرائية الحبل بلا دنس بالإسكندرية بعد أن جدد المقر البطريركي هناك,وكذلك كنيسة القديسة تريزا بمصر الجديدة وقاعتها الرعوية.
واحتفالا بهذه المناسبة يقيم نيافته القداسات الحبرية صباح اليوم بالإسكندرية وأثناء القداس سيرفع صلاة شكر للراعي الصالح الذي منحه هذه النعمة الأسقفية ثم مساء اليوم بكاتدرائية سيدة البشارة.
نتمني لراعينا الجليل دوام الصحة والعافية لمتابعة رسالته الكهنوتية لمجد الله الأعظم وازدهار الكنيسة وتقدمها.
———–
في مطرانيةأسيوط
احتفالات خاصة بعيد استشهاد القديس مرقس الرسول
باسمة وليم:
فجر اليوم الأحد تعيد كنيسة القديس مرقس الرسول بغرب أسيوط لاستشهاده, تحت رعاية نيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط بإقامة صلوات القداس الإلهي.
يرتبط هذا الاحتفال في أسيوط بخصوصية العلاقة بين مطرانية أسيوط وعودة رفات لاقديس مرقس الرسول إلي أحضان الكنيسة المصرية – بحسب ما ذكر بكتاب وثائق للتاريخ الجزء الثاني الخاص بعودة رفات القديس مرقس الرسول – بأن قداسة البابا كيرلس السادس شكل وفدا قبطيا لتسلم رفات القديس مرقس الذي تحدد له ظهر السبت 1968/6/22 لتسليم الرفات بيد قداسة البابا بولس السادس بابا روما بالفاتيكان, وقد تشكل وفد الكنيسة القبطية من 10 من الآباء المطارنة والأساقفة برئاسة الأنبا مرقس مطران كرسي أبوتيج وطما وطهطا وقتئذ بينهم ثلاثة من المطارنة الإثيوبيين وثلاثة من الأراخنة وجاء ترتيب نيافة أنبا ميخائيل مطران كرسي أسيوط وتوابعها الثاني حسب أقدمية الرسامة ضمن تشكيل الوفد, وسجل الوفد القبطي قبل السفر أسماءهم في سجل التشريفات بالقصر الجمهوري بالقبة مستأذنين قبل سفرهم حيث غادروا مطار القاهرة الدولي بعد ظهر الخميس 20 يونية في طائرة خاصة رافقهم فيما تسعون من أراخنة القبط وسبعة من الكهنة علي رأسهم القمص أيوب مسيحة وكيل مطرانية أسيوط.
كما جري استقبال رسمي للوفد بقصر الفاتيكان في الميعاد المقرر وبعد تبادل خطابات الترحيب حمل بابا روما والأنبا مرقس رئيس الوفد السكندري كما تقول الوثائق الصندوق الحاوي الرفات المقدسة وتبعهما أعضاء الوفد في موكب رسمي جليل ومهيب وفي 10.45 مساء الاثنين 24 يونية 1968 وصلت الطائرة الخاصة تحمل رفات القديس ليصعد البابا كيرلس إلي الطائرة ويحمل الذخيرة المقدسة.