إشتعلت الأجواء صباح اليوم الأحد أثناء خروج بعض صناديق الموتى من كنيسة القديسين موقع حدث التفجير الإرهابى، حيث تجددت الإشتباكات بين مجموعة من الشباب المسيحى الغاضب وبين قوات الأمن إلى أن دعت القيادات الأمنية رجال الدين بالكنيسة لإقناعهم بالهدوء وفض التظاهر.
وعقب تلك الأحداث إزدادت الإجراءات تشددا حيث تضاعفت أعداد الطوق الأمنى على إمتداد شارعى خليل حمادة وشارع العيسوى مسرح الأحداث، وأصدرت الأوامر بمنع الزيارات عن مستشفى مارمرقس الملاصقة لكنيسة القديسين وكذلك منع الصحفيين من التواجد داخل بؤرة الأحداث حيث أثير تواجدهم مشاعر الملكومين من أهالى الضحايا .
ومن جانب آخر إمتلأت شوارع الأسكندرية بالعديد من المظاهرات المنددة بوحشية الحادث الإرهابى الغاشم مرددين هتافات “يحيا الهلال مع الصليب”،بعد أن كانوا يهتفون “بالروح والدم نفديك ياصليب”، و طالبوا بإقالة وزير الداخلية حبيب العادلي و محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب لتقصيرهما في أداء دورهما الأمني لحماية أرواح الأبرياء في مصر و تكرار أحداث من شأنها زرع بذور الفتنة الطائفية في البلاد .
وذكر مصدر أمنى أن تكثيف تواجد القوات الأمنية والذى تم منذ ساعات كان بسبب زيارة اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية لمسرح الأحداث فى محاولة منه لتهدئة الأوضاع .
==
س.س
يناير 2010