في اجابته على أسئلة الناس بالكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك، تناول القمص مكارى يونان سؤالاً عن حرمان المرأة من الميراث يقول فيه صاحبه: بعض الآباء في الصعيد يحرمون المراة من الميراث مستندين علي ماورد فى سفر العدد بخصوص الميراث، ورعم أنهم يواظبون علي القداسات والتناول إلا انهم يستندوا على ماورد في العهد القديم بخصوص الميراث بحجة ألا تذهب الأرض إلى غريب ويقصدون به زوج البنت.
فتعجب ابونا مكارى من الاستشهاد بايات من الكتاب المقدس لتحقيق أغراض شخصية دون فهم روح الحق وقصد الله، تماما مثل من يبيح شرب الخمر أو الكذب أو الشتيمة مستشهدا بايات دون مضمونها ومناسبة حدوثها
فالقاعدة الثابتة فى الكتاب المقدس تقول ليس المرأة من دون الرجل ولا الرجل من دون المرأة وان المرأة خلقت نظيرا للرجل ومساوية له.
والحقيقة أن أي انسان عاقل يحب ابنته مثل ابنه دون تفرقة في شئ حتى في الميراث.