– أول مذبح فى العالم بالمحرق
تعتمد الكنيسة القبطية في مسار رحلة العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلي مصر علي الوصف الذي سجله البابا ثاؤفيلس البابا 23 في السنكسار بإن العائلة المقدسة جاءت من فلسطين إلي مصر عن طريق شبه جزيرة سيناء وأنها مرت في طريقها بمدينة الفرما التي كانت تعرف باليونانية بيلوزيوم وكانت تقع غربي مدينة العريش ثم إلي موضع جبل قسقام حيث يوجد فيه دير السيدة العذراء الشهير بدير المحرق, ويذكر البابا ثاؤفيلس أنه في ذلك الموضع أقامت العائلة المقدسة ستة أشهر وبضعة أيام دشن بها السيد المسيح أقدم كنيسة في العام بنفسه ورش جميع أرجائها الماء. وأقيمت الكنيسة الأثرية مكان المغارة حيث نزلت العائلة لأكبر مدة مكثتها في المدن المصرية وعند رحلة العودة مرت إلي جبل درنكة وبقيت أياما في المغارة التي بها الكنيسة الأثرية المنحوتة في الجبل حيث أقام أنبا ميخائيل مطران كرسي أسيوط منذ توليه المسئولية 1946 ديرا كبيرا علي سفح الجبل المعروف بدير درنكة
بيت لحم الثانى
فى البداية أكد نيافة الحبر الجليل الأنبا ساويرس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق العامر:
يبدأ تاريخ هذا الدير العامر بداية مقدسة لها سمة خاصة انفرد بها ولايزال ، فهو احد الأماكن التى اختارتها العناية الالهية ليكون مأوى امنا للعائلة المقدسة التى هربت من وجه الطاغية هيرودس الملك ،كان أشعياء النبى قد تنبأ عن هذا الحدث العظيم قبل ميلادالمسيح فقال هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه(اش19:1) فقطعت العائلة المقدسة فى مشقة وعناء حتى وصلت الى جبل قسقام واستراحت فى بيت مهجور من الطوب اللبن وكان سقفة من النخيل وبجواره بئر ماء (الذى أصبح كنيسة فى القرن الاول الميلادى)،حيث كان سفح جبل قسقام فى ذلك الزمان صحراء جرداء لا يسكنها احد على الاطلاق، ويستطرد رئيس الدير العامر:اثناء اقامتهم فى هذا المكان حضر اليهم رجل يدعى يوسى من المرجح انه ابن اخى يوسف لكى يخبرهم عن الجنود الذين أرسلهم هيرودس الملك للبحث عن الطفل يسوع وقد رقد يوسى ودفن فى مدخل هذا البيت وتوارث الرهبان جيلا بعد جيل أن مكان قبر يوسى يقع فى الجهة الغربية بكنيسة السيدة العذراء الاثرية بالدير ولقدت وجدت عظام فى نفس المكان اثناء ترميم الكنيسة عام 2000ونقلت الى مدفن رؤساء الدير اسفل معمودية كنيسة مارجرجس.
وأوضح نيافته أن العائلة المقدسة مكثت فى هذا البيت مدة تبلغ 185يوما (اى ستة اشهر قبطية وخمسة أيام)الى أن ظهر ملاك الرب ليوسف النجار فى حلم قائلا:”قم وخذ الصبى وأمه واذهب الى ارض اسرائيل لأنه قد مات الين كانوا يطلبون نفس الصبى”(مت2:19-20).
وأكد نيافته أن اهم معالم الدير الأثرية والحديثة تتمثل فى كنيسة السيدة العذراء الأثرية وهى البيت المهجور الذى عاشت فيه العائلة المقدسة وبقى على مساحته حتى القرن ال19م حيث يوجد بها مذبح واحد يحيط به أربعة اعمدة فى أركان الهيكل يرمزون الى البشائر الاربعة وعلى جانبى الهيكل توجد غرفتان صغيرتان ،بالإضافة الى الحصن الأثرى ويرجع الى القرن السادس الميلادى وبنى لحماية الرهبان من غارات البربر ويتكون من ثلاثة طوابق على مثال الحصون التى بناها الملك زينون والد القديسة ايلاريا كما يوجد كنيسة السيدة العذراء (الشهيرة بأسم مارجرجس)1880م لقد شيدت هذة الكنيسة على انقاض كنيسة مارجرجس فى اواخر القرن ال18م ويوجد بها ثلاثة مذابح فضلا عن كنيسة السيدة العذراء الجديدة وتأسست عام 1940م واستكمل بناؤها كاملة بمنارتها وانتهى فى 1964 ،بالإضافة الى كنيسة العائلة المقدسة ،والانبا انطونيوس وكنيسة الانبا بولا ،كما يوجد قصر الضيافة الذى أنشىءسنة 1910م على يد الانبا باخوميوس أسقف الدير فى ذلك الوقت كما يوجد بالدير الكلية الاكليركية وتهدف لاعداد الرعاة اعدادا روحيا وعلميا ، ومعهد ديديموس للمرتلين ، مشيرا الى قديسى الدير الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة والقديس القمص ميخائيل البحيرى.
ويذكر أن دير العذراء بالجبل الغربي لمدينة أسيوط(درنكة) يقع على ارتفاع مائة متر من سطح الأرض الزراعية، ويبعد عن المدينة 10كيلومترات في مواجهة جبل اسيوط ويبعد ثلاثة كيلومترات أخرى إلى قرية درنكه ثم يتجه نحو الطريق الصاعد إلى الجبل وفى نهايته تصل السيارة أمام أبواب الدير،وبالدير مجموعه من الكنائس أقدمها كنيسة المغاره، وطول واجهتها 160 مترا وعمقها 60 مترا وهى منذ نهاية القرن الأول المسيحي، وأن مغارة الدير ترجع إلى حوالى 2500 قيل الميلاد، وبالدير كثيرمن الابنيه يصل بعضها إلى خمسة أدوار، وبها قاعات كبيره للخدمات الدينية والاجتماعيه والانشطه الفنية، وحجرات للضيافه والاقامه بها، كما يذكرأن نيافة المتنيح الأنبا ميخائيل مطران أسيوط شيد كنيسة بدرنكة سنة 1955، وتقع شرق المغارة التى استراحت العائلة المقدسة بها،وإهتم الأنبا ميخائيل مطران اسيوط بأقامة عدة ابنية غير المغارة التى أتت إليها العائلة المقدسة، ويوجد مجموعة من الكنائس منها كنيسة طرازها يماثل طراز الكنائس فى ايطاليا كما أنشأ الأنبا ميخائيل قاعات للخدمات الدينية والإجتماعية والأنشطة الفنية، وكذلك بنى العديد من الإستراحات وحجرات للضيافة تستوعب الألاف من الزوار فى أعياد ومناسبات الدير،ومؤخرا أستقبل ديرالسيدة العذراء بجبل درنكة جثمان الأنبا ميخائيل مطران أسيوط للأقباط الأرثوذكس وشيخ المطارنة حيث دفن بكنيسة رئيس الملائكة المقامة بالدير، تنفيذا لرغبته ووصيته.
جدية التنفيذ
ومن جانبه أكد نيافة الحبر الجليل الأنبا لوكاس أسقف ابنوب والفتح بمحافظة اسيوط:
بدخول العائلة المقدسة أرض مصر تحطمت أصنام مصر كما قال “هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم الى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها ،مؤكداأن محافظة اسيوط لما لها من نصيب كبيرجدا بزيارة العائلة المقدسة ،حيث مرت من القوصية لمير واستقرت فى جبل قسقام (دير العذراء المحرق) ،موضحا أن السيد المسيح دشن الكنيسة بنفسه فى دير المحرق كما قيل فى اشعياء النبى يكون للرب مذبح فى وسط أرض مصر ومن المعروف أن دير المحرق إشارة من الناحية الجغرافية الى وسطية هذه المنطقة ،مؤكدا أن رب المجد يسوع المسيح عاش فى جبل قسقام فترة كبيرة ثم مرت العائلة المقدسة الى جبل اسيوط فى طريق العودة، وأكد أن هناك بعض الأماكن والطرق والمداخل تحتاج الى تهيئة ليتم احياء مسارالعائلة المقدسة بالصورة المناسبة قائلا: نأمل أن يكون احياء مسار العائلة المقدسة هذا المرة يأخذ صورة جدية هذة المرة فهذا سيكون بركة لمصروللسياحة العالمية بمنتج جديد وهو السياحة الدينية.
الاثار عقبة التطوير
وقال القمص باخوميوس المحرقى وكيل عام دير السيدة العذراء المحرق بمحافظة اسيوط:
فى هروب العائلة المقدسة الى ارض مصر اعلان عن محبة الله لها بأن يزورها الطفل يسوع وامه ويوسف النجار وسالومى ، موضحا أن لمصر موقع متميز فى الكتاب المقدس فقد حضر اليها ابونا ابراهيم ويعقوب ليمهدوا الطريق للسيد المسيح، وأوضح أن الدير يقع بسفح جبل قسقام على بعد 12كم غرب مدينة القوصية التى تقع على الكيلو 327طريق القاهرة اسوان وعلى بعد 48كم شمالى مدين أسيوط.
وأوضح أن اسم قسقام قديم منذ عصر الفراعنة ،يطلق على كل المنطقة الصحراوية القديمة القائم فيها الدير وهو يتكون من مقطعين “قس”ومعناها مدفن و”قام” ومعناها الحلفاء الذى كان يصنع منها الحصير لكفن الموتى والمعنى الروحى اللانهاية – الى الأبد وأشار يرجع الاصل فى تسمية المحرق الى ان الدير كان متاخما لمنطقة تجمع الحشائش والنباتات الضارة وحرقها لذلك دعيت بالمنطقة المحترقة.
بالنسبة لتطوير منشأت الديرأكد وكيل الدير أن هناك تعنت من قبل وزارة الاثار فهى تقف عقبة فى تطوير مبانى الدير ،مؤكدا أننا قمنا ببناء دورين وسوف نقوم ببناء الدورالثالث ناحية السور الجديد حيث نفذنا استراحات للزوار وقامت وزارة الاثار بعمل محضر للدير بان ذلك تعدى على حرم الدير الاثرى وهذا على خلاف الحقيقة حيث يبعد هذا البناء عن حرم الدير الاثرى بحوالى 2 كيلو مؤكدا على تعسف وزارة الاثار ضد الدير، كما تم عمل محضر اخر بسبب عمل محول للكهرباء على مساحة 500متر فى المبانى الجديدة خارج الحرم الآثرى للدير ، وأوضح القمص باخوميوس أنه تم رصف طريق القوصية المؤدى الى الدير.
وأضاف أن الدير المحرق من أشهر الأديرة القبطية فى مصر وله سمعة تاريخية وعالمية ، واشتهر رهبانه منذ القدم بالتقوى والعلم والمعرفة ،ويستطرد من اهم واقدس المزارات المسيحية فى أرض مصر وكثيرا ما تغنى الاباء فى المعابر بجبل قسقام وحلول العائلة المقدسة فيها وهذا الدير عامر بالرهبان وتخرج منه العديد من الاساقفة وتعتبر كنيسة السيدة العذراء الأثرية فى دير المحرق أقدم من الدير، ومن المعروف أن دير المحرق بناة الأنبا باخوميوس أبو الشركة فى القرن الرابع الميلادى ( عاش الأنبا باخوميوس ما بين 294 -405م) أما كنيسة السيدة العذراء فترجع إلى القرن الأول الميلادى ،موضحا أن العائلة المقدسة مكثت فيها ستة أشهر وعشرة ايام حسب ما يروى التقليد القبطى وكتب الكنيسة وميامر الاباء خاصة ميمر البابا ثيئوفيلوس الـ 23 من باباوات الإسكندرية (384 – 412 م) ،فكتاب البابا ثيئوفيلوس الـ 23 أهم وثيقة يعتمد عليها فى اخبار رحلة العائلة المقدسة وتجوالها فى أرض مصر ،كما جاء فى السنكسار تحت يوم (6 هـاتور) تذكار تكريس كنيسة العذراء الاثرية بدير المحرق العامر بجبل قسقام : في مثل هذا اليوم تكريس كنيسة السيدة العذراء بدير المحرق بجبل قسقام ، وقد بارك ربنا ومخلصنا يسوع المسيح هذه الكنيسة بحلوله فيها مع تلاميذه وقت تكريسها، ،وكما جرى تكريس كنيسة العذراء الأثرية بالدير المحرق أصبح هذا طقساً لتدشين جميع المذابح فى الكنائس الأخرى فى مصر والعالم ،وبذلك يكون تدشين كنيسة العذراء بالمحرق هو أول تدشين لكنيسة فى العهد الجديد بعد قيامة السيد المسيح وصار بعد ذلك نموذجاً يحتذى به وتقليداً وضع المسيح اساسه .
أقدم مذبح فى العالم
ومن جانبه قال اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط:
إن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة هو أحد الأحداث السياحية الهامة التى تساهم فى جذب العديد من محبى السياحية الدينية، مشيراً إلى أن أسيوط تتميز بوجود أشهر الأديرة التاريخية منها الدير المحرق والذى يحتوى على أقدم كنيسة دشنت فى العالم ، وأقدم مذبح حجرى فى العالم، ويطلق عليه القدس الثانية، حيث مكثت فيه العائلة المقدسة فترة زمنية خلال رحلتها تجاوزت 6 أشهر، فضلاً عن دير السيدة العذراء بجبل درنكه بمركز أسيوط والذى مرت به العائلة المقدسة، ويوجد به كنيسة المغارة الأثرية التى يرجع تاريخها إلى آلاف السنين، مشيرا إلى أن هذه الأديرة تجتذب أعدادا كبيرة من السائحين المسيحيين كل عام لزيارة تلك الأماكن الروحية ،مؤكداأن هذا المشروع يعد رسالة أمان للجميع تتعانق فيها الأديان، حيث إن مصر تحتضن الأديان كونها تحتضن المسجد والكنيسة والمعبد فى تآلف عظيم، منوها عن أن السائح فى رحلته خلال هذا المسار يستطيع الاستمتاع بمزارات أخرى متنوعة فى أسيوط، مثل المناطق الأثرية الفرعونية والإسلامية، موجهاً الدعوة لجميع وسائل الإعلام العالمية لزيارة أسيوط والتعرف على تاريخها العريق والاستمتاع بمزارتها،مؤكدا أن إحياء مسارالعائلة المقدسة كمنتج سياحى يعمل على تنمية مجتمعات جديدة وخاصة فى جنوب الصعيد، حيث تتضمن رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة، تم اختصار البرنامج إلى 7 نقاط مبدئياً منها محافظة أسيوط.
مصر الآمان ..والسلام
ومن جانبه قال الدكتور رسمى عبد الملك مقررلجنة التعليم بالمجلس الملى وبيت العائلة:
لماذا اختار الله مصر للهروب المقدس؟ لأن مصر “بلد الامان” من نبوءة هوشع 772ق.م “من مصر دعوت ابنى” ففى مصر حفظ الله ابنه فى امان ومن مصر دعاه سريعا ليتم العمل الفدائى هربا من بطش هيرودس ،وأضاف أن مصر ورد ذكرها فى الكتاب المقدس 584 مرة ، كما وصفها الوحى الالهى كجنة الرب كأرض مصر (تك13:10)،فضلا عن ان مصر كانت ملاذ للانبياء بدءا من ابينا ابراهيم وسارة زوجته وعاش يوسف فيها نحو 93عاما ثم جاءها يعقوب وكان سنه انذاك 130عاما وفى مصر ولد موسى النبى (خر2:1) وايضا يشوع بن نون وهارون ولد ومات فيها وجاء دانيال النبى وجاءت العائلة المقدسة الى مصر فتباركت مصر بهذة الزيارة من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها كعلامة الصليب واختار شعب مصر لتحمل مسؤلية انتشار الانجيل للامم لذلك أصبحت الكنيسة القبطية لها دور عالمى تحقيقا لنبوءة اشعياء (19)عن الكنيسة التى وردت عنها قبل الميلاد بحوالى 800عام فى ذلك الوقت يكون مذبح فى وسط ارض مصر وعمود للرب عند تخمها فيعرف الرب مصر فان كانت فلسطين بلد المهد فمصر هى بلد الامان التى اختفت فيها العائلة المقدسة ،وأضاف: “بلد السلام” حيث جاء السيد المسيح بتسبيحة “ملائكية المجد لله فى الاعالى وعلى الارض السلام وبالناس المسرة” فمصرهى المحبة والسلام مصر التى تجمعنا ولاتفرقنا وبواقع زيارة العائلة المقدسة فى مصر نحن المصريين عشنا فى سلام ولم تنجح محاولات الفرقه، فالاهتمام بهذة الزيارة الهامة فى مجال السياحة الدينية والتى يتم الاهتمام بها وغرسها فى نفوس النشء والشباب من خلال التربية السياحية لمزيد من الولاء والانتماء ونشرالتراث الحرفى واليدوى المعبرعن البيئة ،فضلاعن اقامة مراكز للتدريب متخصصة لدعم الصناعات اليدوية مع ايجاد وعى شعبى لحماية الاثار،بالاضافة الى تنظيم تجمع ثقافى فنى حضارى سياحى فى مواقع الزيارة واقامة مهرجانات سياحية على ارض سيناء للاديان الثلاثة فهى دعوة عالمية لاعياد قومية عالمية دينية.
تطوير درنكة
وقال سالم محمد سيد رئيس مركز ومدينة أسيوط:
إنه جارى أعمال التطوير،حيث تم إنهاء إجراءات توصيل 300 عامود كهرباء يعمل بالطاقة الشمسية بمنقباد ودير درنكة بتكلفة 4 ملايين جنيه، موضحا انه تم الإتفاق مع احدى شركات المقاولات لرصف 20كم بقريتى درنكة ودير درنكة بالجهود الذاتية ، كما تم دق بئر مياه جديد بقرية درنكة لتغذية القرية بالمياه وجارى التنسيق مع كبار رجال الأعمال بقريتى درنكة ودير درنكة للقيام بأعمال دهان واجهات المنازل والمساهمة فى توصيل الصرف الصحى للمنطقة البحرية بقرية درنكة،كما تم التنسيق مع شركة المقاولون العرب وذلك للمساهمة فى إنشاء 10 خزانات أرضية لدرنكة لتحسين الصرف الصحى، كما تم التنسيق مع رجال الدين المسيحى بقرية ديردرنكة لدهان واجهات المنازل ودهان أسوار المدافن ورصف الشوارع وإنشاء مجمع إستهلاكى، فضلا عن إنشاء موقفين بدرنكة الجديدة كما تم التنسيق مع رجال الأعمال لبناء سور محطة مياه درنكة الجديدة وتطوير خزان مياه أرضى سعة 1500م3.