أحتفلت كنيسة سانت ريتا بالسكة الجديدة منطقة الجمرك بالإسكندرية، بعيد القديسة شفيعة المستحيلات اليوم ،تناول الأحتفال أقامة عده قداسات إلهية بدءت من الساعة السابعة صباحا القداس حسب الطقس اللايتني بالعربي والساعة الثامنة القداس بالطقس اللايتني باللغة الفرنسية الساعة العاشرة صباحا القداس حسب الطقس اللاتيني بالعربية، والطواف بايقونة القديسة وترأسه المطران عادل زكي النائب الرسولي لطائفة اللاتين بمصر، والساعة الثانية عشر القداس حسب الطقس اللاتيني بالفرنسية وترأسه سفير الفاتيكان بمصر برونو موزارووالساعة الثالثة ظهرا القداس حسب الطقس القبطيوالساعة الربعة ظهرا القداس حسب الطقس الماروني والساعة الخامسة ظهرا القداس حسب الطقس اللاتيني بالعربية تراسه الأب كمال لبيب الرئيس الأقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر الساعة السادسة ونصف تم أقامة القداس حسب الطقس البيزنطي
والجدير بالذكر ولدت القديسة ريتا في بلدة روكٌٓا بورينا Rocca Porena ( الشمال الشرقي من ايطاليا ) قرب مدينة كاشيا Cascia من مقاطعة اومبيريا Omberia في ٢٢ مايو / ايار سنة ١٣٨١ ، وتوفيت في مدينة كاشيا Cascia قي ٢٢ مايو / ايار سنة ١٤٥٧ .
في العام ١٦٢٨ أعلن البابا اوربانوس الثامن ريتا طوباوية ، وفي العام ١٩٠٠ رفعها اليابا لاون الثالث عشر على الهياكل في عداد القديسين والقديسات .
القديسة ريتا والعذراء مريم “
إن القديسة تكرمها الكنيسة الكاثوليكية في ٢٢ مايو و هي مثال للمحبة ، والكفر بالذات ، والإستسلام لإرادة الله .
القديسة ريتا نقية منذ طفولتها ، عاشت قديسة في حياتها الزوجية والرهبانية إذ صبرت صبراً فائقاً على الآلام .
بعد موت زوجها وأولادها دخلت بصورة خارقة في رهبانية القديس اوغسطينوس حيث اشتهرت بوداعتها وطاعتها وتقشفاتها
وبتعبدها لآلام السيد المسيح .
لقد استحقت أن توخز على جبينها بشوكة من الإكليل الذي وضع على رأس تمثال السيد المسيح العجائبي ، فكان ذلك لها بدء حياة عذاب وزهد وتواضع ، استمرت عشر سنوات ، منحت خلالها نعمة التأمل الأسمى .
ظهور العذراء مريم وابنها يسوع لريتا :
اثناء مرض ريتا ، وفي ايامها الأخيرة ، كانت هذه النفس المباركة تحنّ لإتحادها بالخالق وتشتهي مجيئه ، مستحلفة حبيبها الإلهي بأن يأتي ويأخذها إليه . تمنياتها هذه ، لم تذهب هدراً وسدى ، لإن العذراء مريم وابنها الطفل الإلهي قد ظهرا لها ووعداها بأن روحها ستغادر جسدها الفاني بعد ثلاثة ايام لتذهب إلى الأخدار السماوية حيث الفرح والسرور وقد استحقت ذلك بفضائلها الممتازة … ورغم عذاب النزاع الأخير فان الهدوء الملائكي كان يجلّل نفسها الطاهرة ووجهها يطفح بالهناء والرضى حتى النسمة الأخيرة من حياتها .