فى اجتماعه الاسبوعى استهل القمص مكارى يونان عظته الاسبوعية بحث الشعب علي التوبة والاستعداد التى بدونها لايستحق ان يدعى اسم الرب يسوع علينا
ولن نستطيع ان ناخذ بركته بدون التوبة الدايمة
وفى سؤاله عن السحر الاسود من شخص يقول اذا نجح هذا السحر لافشال حياة الزوجين هل يفشل ابناؤهم ايضا فى الزواج ؟
اجاب ابونا مكاري: ليس كل السحر اسود لانه عمل الشيطان ولايستطيع ان يؤثر على المحتمى فى دم المسيح مهما كانت قوته ، اما الانسان الضعيف بعيدا عن المسيح فيقدر عليه
واذا افترضنا ان الزوجين غير المحمتمين فى المسيح نجح السحر معهما فلا سلطان للشيطان علي الابناء لان كل واحد مسئول عن ذاته ولايرث خطية ابويه
وفى سؤال عن تعدد الازواج فى العهد القديم وعدم السماح به فى العهد الجديد ، اجاب قائلا : كما اوضح لنا السيد المسيح ان من اعطى كتاب الطلاق او سمح بتعدد الزوجات هو موسي بسبب قساوة قلب الناس وليس الله الذى خلق حواء واحدة لادم واحد والذى اراد حتى مع الطوفان ان يكون زوج واحد وزوجة واحدة ولو لم تكن هذه ارادة الله الثابتة لسمح بعد الطوفان بغير ذلك لاعادة اثمار الارض ، ولذلك فى شريعة الكمال لرب المجد اكد ان الزواج بين رجل واحد واحد وامراة وحدة
مضيفا ان من يحاول الثورة هنا او هناك لخلخلة هذا المبدأ لن يفلح فى تحقيقه
+ سؤال من شخص يشكو فيه من ظلم فلى العمل لانه مسيحى ، فقال ابونا ” جميع الذين يعيشون التقوى فى المسيح يضطهدون ، وهذا الصليب الذى هو علامة الخلاص
لكن الاهم الا تفقد محبتك لاى شخص ممن ظلموك لان المحبة هى طريق السما واطلب من ربنا ان يعينك ، ولاتنسي ان كله سنتركه فى العالم لنذهب لحبيبنا ، وبالنسبة لتعديك فى الترقية فى العمل تعتبر صعود درجه اعلى ودخل اعلي لكن فى لغة الروح الرقية هى الاتضاع
+ كيف اتخلص من خطية صعبة لا استطيع التوبة عنها مهما تبت واعترفت ترجع لى الخطية تانى
اكد ابونا اننا نستطيع ان نغلب الخطية التى تحاربنا الا اذا اردنا نحن ” عند الباب خطية رابضة وانت تسود عليها”…كل مانفعله يكون بارادتنا ولذلك سنحاسب علي اعمالنا
+ وفى سؤال عن الهجرة طلبت سيدة بركة ومشورة ابونا بعد ان انتهت من كل اجراءات الهجرة لامريكا ولايبقي الا مقابلة السفير وتشعر بالخوف من الهجرة.
فاجاب : اولا انت خلصتى الاجراءات ولايبقي الا مقابلة السفير ن، اطلبى تدبير ربنا وقولى يارب استلم الموضوع صحح لى لو غلطانة وسهل لي لوحسب ارادتك
مسيح هنا هو مسيح هناك وهايحميكى هنا اوهناك .نحن .لاننصح احدا بالهجرة لكن انت خلاص خلصتى كل شئ لاتخافى يابنتى
شابة تقول : انا لا اشعر بوجود ربنا فى حياتى ولا اشعر به ولايسمع صلاتى
ازاى يابنتى ان بصيتى كدة ولا كدة هاتلاقيه فى كل اعماله..انا قريب ظللت افكر فى اعمال ربنا مثلا : مايطلق عليه بصمة صوت ، كل واحد له بصمة صوت غير كل خلق الله الاخرين ن وبصمة الاصابع واسرار الجينات ، نحن نؤمن بوجوده انه حاضر بيننا ، الله حاضر حاضر سواء شعرت او لم تشعر ولكن عليك ان توجد فى محضره
الله يسمع للكل وكل مانقوله حتى من لم يطلب يصغي اليه
وبقراءة اوراق للمعجزات كانت فى معجزة غير مألوفة تدل على استجابة الناس لدعوة ابونا المستمرة للتوبة ، تشكر سيدة ربنا انه تدخل ونجح مصالحة بينها وبين احد اقربائها بعد ان كان يرفض كل مصالحة
فضلا عن معجزات حصوات كلى وغضروف الظهر ببركة الماء المصلي عليه بصلوات ابونا مكارى.
وطلبت سيدة ان تحكى معجزتها بنفسها حكت سيدة عن معجزة شفاء من مرض السرطان قالت : تعالجت بالكيماوى لستة شهور وعملت جراحة فى القولون كان لها مضاعفات كثيرة وفى حلم جاءها ابونا مكارى وصلي لها شعرت انها شفيت وذهبت للدكتور المعالج فقال انها شفيت بمعجزة ولن تحتاج اى علاج كياوى اخر.
وعقب ابونا بترنيمة : انا عايزك انت ياصاحب القوات تشغل يمينك تعمل معجزات
الاطبة احتاروا وريهم ايديك خليهم يقولوا ان مفيش زيك
معلنا انه يسمح للناس بقص معجزاتهم لكى يعلنوا مجد المسيح الحاضر فى وسطنا
وفى عظته عن سلسلة المواعيد العظمى والثمينة لو فكرنا فى العز المنتظرنا فى الابدية لن نخاف من الموت ولاتكسرنا اية تجربة ارضية لان عيوننا مثبتة على السماء.
وتامل فى وعد ربنا ” ملقين كل همكم عليه وهو يعتنى بكم ” …بشرط سيب كل الشيلة علية ولاتحمل الهم …”الق على الرب همك فهو يعولك “