في ظل الحريق المستمر في كاتدرائية “نوتر دام” في قلب العاصمة الفرنسية، تبادرت مخاوف على “إكليل الشوك” الذي وضعه الرومان على رأس السيد المسيح وقت صلبه، والذي يوجد بداخل كاتدرائية “نوتر دام”.
يذكر ان إكليل الشوك ظل بأورشليم حتى عام ١٠٦٣ عندما تم نقله الى القسطنطينية. وفي عام ١٢٣٨ أهداه الإمبراطور بالدوين الثاني إمبراطور القسطنطينية الى الملك لويس التاسع ملك فرنسا خاطبًا به ود فرنسا. وقد بنى الملك لويس التاسع كنيسة “السانت شابيل” بباريس لاستقبال “إكليل الشوك”.
وظل “إكليل الشوك” هناك حتى اندلاع الثورة الفرنسية عندما نقله نابليون بونابارت الى المكتبة العامة حمايةً لهذا الكنز العظيم.
وفي بداية القرن التاسع عشر عاد “إكليل الشوك” الى موقعه بداخل كاتدرائية “نوتر دام”، ليعرض كل يوم جمعة خلال فترة الصوم المقدس.
ويتسائل الآن الجميع في قلق، هل سيتم انقاذ “اكليل الشوك”؟