خَصَّ الدكتور حسن أحمد من فريق الأطباء المستقبلين للحالات المصابة آثر انفجار الكنيسة البطرسية صباح اليوم الأحد ل”وطني نت” بأن الحالات بدأت تتوافد منذ اللحظة الأولى من وقوع الحادث وسط صراخ وعويل أهالي المصابين، وكانوا أغلبهم من الحالات الحرجة جدًا. كما تم استقبالهم لعمل الإسعافات الأولية، وكانت المستشفى حريصة على إمداد الأطباء بكل التخصصات لإسعافهم، ومازالت الآن عشرات الحالات بين قسم الطوارئ والعناية المركزة، ونؤكد على مسؤوليتنا أن عدد الوافيات داخل مستشفي الدمرداش حتى هذه اللحظة 16 متوفي من بينهم رجال ونساء وأطفال.”
وأوضح إن أسر المتوفين الآن يقوموا بإنهاء الإجراءات اللازمة، ومازالت المستشفى في انتظار تعليمات الكنيسة بخروج الجثامين.