لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء, ما جئت لأنقض بل لأكمل (مت 5:17)
لم تكن محتاجا يا سيدي أن تقدم عنك ذبيحة, فأنت الذي قدمت ذاتك بإرادتك وسلطانك لتكون ذبيحة عن العالم كله صانعا فداء علي الصليب لتخلص الجميع, ولكنها مسرتك أن تكمل كل بر وتتم الشريعة.
حين اعتمدت من يوحنا لم تكن هي المرة الأولي أن تعلن .. هكذا يليق أن نكمل كل بر (مت 3:15) ولكن تحقق ذلك منذ طفولتك فرضت أن تقدم عنك ذبيحة وكانت الذبيحة من أفراخ الحمام كما قيل في ناموس الرب (لا1:14) وأنت الذي قلت ما جئت لأنقض بل لأكمل.
أما أنت يا أبونا سمعان الشيخ البار طوباك لأنك استحققت أن تحمل السيد المسيح طفلا وهو الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته. بل طوبي لهاتين العينين اللتين أبصرتا خلاص الرب بعد أن فقدت البصر بحكم الشيخوخة, وفي الحال صرخت … عيناي قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب (لو2:30).
الأيقونة المنشورة أثرية توضح تفاصيل الحدث.
e.mail:[email protected]