وفي أثناء قراءة تفسير المزمور عربيا، يلف سفر المزامير في سِتر حرير أبيض، ويحمله كبير الكهنة، ويقف به عند باب الهيكل، وتوقد الشموع.
هذا المزمور يحكي قصة داود عندما كان حدثًا صغيرًا يعمل في رعي الأغنام وكيف انتصر على جليات الجبار وبدون سلاح وبذلك أعلن عن قوة الله اللانهائية بشرط التسليم الكامل لها وعدم إخضاعها للموازين البشرية.
رتبت الكنيسة الأرثوذكسية المرشدة والمتنفسة بالروح القدس قراءة هذا المزمور في ليلة سبت الفرح (ليله أبو غالمسيس) كإشارة قوية إلى انتصار المسيح (ابن داود) على الشيطان.
وقد كتبه داود النبي عن نفسه عندما كان يحارب جليات (جلياط) الفلسطيني، ومن الناحية الرمزية تنبأ به داوود عمّا سيحدث مع المسيح الذي يرمز إليه داود، وأنه سيسحق الشيطان كما قتل داود جليات. إن نسل المرأة سيسحق رأس الحية.
هذا المزمور موجود في الترجمات السريانية والسبعينية والحبشية والفاتيكانية والقبطية والأرمينية، وقد اعترفت جميع هذه الترجمات بقانونية هذا المزمور.
وقد استشهد بهذا المزمور كثير من آباء الكنيسة وأعلامها مثل القديس أثناسيوس الرسولي والقديس يوحنا ذهبي الفم.
1- انا صغيرا كنت في اخوتي، وحدثا في بيت ابي، كنت راعيا غنم ابي.