“إن حسنى مبارك الذي يتحدث إليكم اليوم يعتز بما قضاه من سنين طويلة في خدمة مصر وشعبها.. إن هذا الوطن العزيز هو وطني مثلما هو وطن كل مصري ومصرية.. فيه عشت وحاربت من أجله ودافعت عن أرضه وسيادته ومصالحه، وعلى أرضه أموت.. وسيحكم التاريخ عليا وعلى غيرى بما لنا أو علينا.. إن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون.. ومصر العريقة هي الخالدة أبدًا.. تنتقل رايتها وأمانتها بين سواعد أبنائها، وعلينا أن نضمن تحقيق ذلك بعزة ورفعة وكرامة جيلا بعد جيل.. حفظ الله هذا الوطن وشعبه”، هذه الكلمات كانت ضمن أخر خطاب وجهه الرئيس محمد حسنى مبارك للشعب المصري والذي رحل عن عاملنا الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 92 عاما، حسنى مبارك ظل رئيسا لمصر 30 عاما له ما له وعليه ما عليه تختلف عليه الآراء أو تتفق لكنه في النهاية محطة رئيسية واساسية في تاريخ مصر الحديث، وفى السطور القادمة سوف نتعرف على أبرز محطات حياته.
نشأته
ولد في 4 مايو 1928، كفر المصيلحة، المنوفية أنهى مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي المشكورة الثانوية بشبين الكوم، ثم التحق بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية فبراير 1949، وتخرج برتبة ملازم ثان، والتحق ضابطا بسلاح المشاة، باللواء الثاني الميكانيكي لمدة 3 شهور، وأعلنت كلية الطيران عن قبول دفعة جديدة بها، من خريجي الكلية الحربية، فتقدم حسني مبارك للالتحاق بالكلية الجوية، واجتاز الاختبارات مع أحد عشر ضابطاً قبلتهم الكلية، وتخرج في الكلية الجوية، حيث حصل على بكالوريوس علوم الطيران من الكلية الجوية في 12 مارس 1950.
حياته العسكرية
تدرج مبارك في الوظائف العسكرية فور تخرجه، حيث عين بالقوات الجوية في العريش، في 13 مارس 1950، ثم نقل إلى مطار حلوان عام 1951 للتدريب على المقاتلات، واستمر به حتى بداية عام 1953، ثم نقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرسا بها، فمساعدا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية، وقائد سرب في نفس الوقت، حتى عام 1959. تم أسره برفقة ضباط مصريين بعد نزولهم اضطراريا في المغرب على متن مروحية خلال حرب الرمال التي نشبت بين المغرب والجزائر.
سافر في بعثات متعددة إلى الاتحاد السوفيتي، منها بعثة للتدريب على القاذفة إليوشن ـ 28، وبعثة للتدريب على القاذفة تي ـ يو ـ 16، كما تلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي (1964 ـ 1965 م). أصبح محمد حسني مبارك، قائداً للواء قاذفات قنابل، وقائداً لقاعدة غرب القاهرة الجوية بالوكالة حتى 30 يونيو 1966.
وفي يوم 5 يونيو 1967، كان محمد حسني مبارك قائد قاعدة بني سويف الجوية. عُين مديراً للكلية الجوية في نوفمبر 1967 م، وشهدت تلك الفترة حرب الاستنزاف، رُقي لرتبة العميد في 22 يونية 1969، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972 م، وفي العام نفسه عُين نائباً لوزير الحربية.
حرب 1973
قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973، ورقي اللواء محمد حسني مبارك إلى رتبة فريق طيار في فبراير 1974. وفي 15 أبريل 1975، اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، ليشغل هذا المنصب (1975 ـ 1981 م)، وعندما أعلن السادات تشكيل الحزب الوطني الديموقراطي برئاسته في يوليو 1978 م، ليكون حزب الحكومة في مصر بدلاً من حزب مصر، عين حسني مبارك نائبًا لرئيس الحزب، وفي هذه المرحلة تولى أكثر من مهمة عربية ودولية، كما قام بزيارات عديدة لدول العالم، ساهمت إلى حد كبير في تدعيم علاقات هذه الدول مع مصر.
رئاسة الجمهورية
وفي 14 أكتوبر 1981 تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية، بعدما تم الاستفتاء عليه بعد ترشيح مجلس الشعب له في استفتاء شعبي، خلفاً للرئيس محمد أنور السادات، الذي اغتيل في 6 أكتوبر 1981 م، أثناء العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر 1973 م، وفي 26 يناير 1982 انتخب رئيساً للحزب الوطني الديموقراطي.
5 فترات رئاسية
أعيد انتخابه رئيساً للجمهورية خلال استفتاء على الرئاسة في أعوام 1987 و1993 و1999 و2005 لخمس فترات متتالية وطالب الكثيرون بتعديل الدستور ليسمح بتعدد المرشحين لرئاسة الجمهورية وأن يصبح بالانتخاب المباشر عوضا عن الاستفتاء؛ وبذلك تكون فترة حكمه من أطول فترات الحكم في المنطقة العربية.
محطات في فترات رئاسة مبارك
• عمل مبارك على إعادة مصر إلى حضن الدول العربية مرة أخرى بعد قطيعة طويلة بعد اتفاقية السلام مع إسرائيل بوساطة أمريكية والتي عارتها الدول العربية بقوة، وكان صديقًا مقربًا خاصة لدول الخليج العربي.
• كما كان حليفًا استراتيجيًا للغرب في المنطقة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
• أكمل مفاوضات السلام مع إسرائيل في كامب ديفيد حتي استرجاع أغلب شبه جزيرة سيناء من إسرائيل ولجوء مصر إلى التحكيم الدولي لاسترجاع منطقة طابا من الاحتلال الإسرائيلي إلي ان فازت مصر وتم استرجاع طابا عام 1989.
• تعرض لـ6 محاولات اغتيال، ما دفعه لرفض رفع حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ توليه الحكم.
• احتلت مصر مرتبة متقدمة اقتصاديًا على مستوى القارة الإفريقية والشرق الأوسط في عام 2007 فيما يخص جذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار المباشر.
• تم بناء عدة منشآت ومشاريع حيوية في عهده مثل مترو الأنفاق في القاهرة والجيزة، وترعة السلام في سيناء ومشروع توشكى وشرق العوينات وإعادة إعمار حلايب ومشاريع إسكان الشباب.
• رغم هذا شهد حكمه خصخصة كثير من شركات القطاع العام ما أثار الشكوك حول جدوى هذه الخصخصة وإهدارها للمال العام وفائدتها للمستثمرين على حساب المال الوطني.
• شهد حكمه ارتفاع الدين الداخلي إلى 300 مليار جنيه بخلاف مديونية الهيئات الاقتصادية التي تبلغ 39 مليار جنيه. كما بلغ الدين الخارجي 27 مليار دولار وارتفاع قيمة الفوائد المحلية في الموازنة إلى 22.9، والفوائد الخارجية إلى 2.3 مليار جنيه.
• زادت في حكمه الاعتقالات السياسية وإحكام قبضة الأمن، حتى وصل عدد المعتقلين السياسيين إلى نحو 18 ألفًا بحسب تقرير منظمة العقو الدولية لعام 2008.
• زاد مستوى الفقر في عصره وكان نحو 2% فقط من السكان يتحكمون في 40% من الدخل القومي، بحسب تقرير لـSwissinfo.
الوضع قبل الثورة
جاءت الولاية الخامسة للرئيس محمد حسنى مبارك برفض من قبل المعارضة التي كانت ترى سوء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مع الزيادة الكبيرة في عدد السكان والتي ادى إلى زيادة معدلات الفقر، ثم جاءت انتخابات مجلس الشعب بنتائج لم ترضى الشارع المصري، كما تفحل دور الشرطة بجانب قانون الطوارئ، لتحدث قضية خالد سعيد وتصبح قضية رأى عام، وينتهى عام 2019 بحدث مأساوي رهيب وهو تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ليهم الحزن على الشعب المصري، وقد انتشر في هذا التوقيت ان هذا الانفجار احد المسئولين عنه في الحكومة المصرية وذلك لتشتيت الرأي العام والبعد عن قضية خالد سعيد.
ولكن هذا الوضع جعل البعض يطالب بالخروج في مظاهرات وكان ميدان التحرير هو مأوى الثوار “حيث ان ميدان التحرير هو قلب القاهرة ويؤثر على جميع المناطق الحيوية”، وبدأ المظاهرات في ايام الجمعة، وكانت الشرطة تهاجمهم حتى استمر تواجد الثوار وعدم مغادرة الميدان مطلقا، وكان يوم 25 يناير هو عيد الشرطة وذروة الاحداث التي وقعت بين الشرطة والثوار، واثناء هذه الاحداث لم يقم الرئيس الاسبق بأي رد فعل وترك الأمر لوزير الداخلية آنذاك حبيب العادلي، وفي يوم 28 وصلت الثروة ذروتها وكانت جمعة الغضب كما اطلق عليها وخرج المواطنين في كل المحافظات والميادين وارتفع سقف المطالب بعد ان كان شعارهم” عيش ،حرية، كرامة انسانية” اصبح “يسقط حكم العسكر” والذى كان به اقالة الرئيس الاسبق لخلفيته العسكرية.
وبعد 28 نزل الجيش في الميادين يساعد الشرطة في مواجهة الثوار المعتصمين، وتم فرض حظر التجوال.
وفي نهاية هذا اليوم ظهر مبارك على شاشة التلفزيون المصري ليعلن حل الحكومة الحالية، وفي اليوم التالي أعلن عن اجراء اخر جديد وهو تعيين نائب له واختار اللواء عمر سليمان مدير المخابرات لهذا المنصب، كما عين الفريق أحمد شفيق الذي كان وزير في الحكومة السابقة ليشكل الحكومة الجديدة، ومع ذلك استمر الثوار عند مطالبهم وهي اقالة الرئيس، حيث لم يرضى أحد منهم بالإجراءات الجديدة واستمروا في ميدان التحرير.
وعلى الرغم من الوعود الكثيرة بالتنحي عن الحكم، ولكن بعد اجراء بعض التغييرات هذا لم يشفع له عند الثوار، ليأتي الخطاب الأكثر شغفا وهو أكثر لفظ مناسب له، عندما خرج نائب الرئيس الاسبق اللواء عمر سليمان ليعلن تنحى الرئيس مبارك وتكليف المجلس العسكري بإدارة شئون البلاد، وعقب هذا الخطاب عمت الفرحة ارجاء الميادين، بينما حزن البعض لما حدث وخاصة بعض الدول العربية.
بعد التنحي
وبعد تنحيه عن الحكم غادر القصر الرئاسي مع اسرته واستقر في شرم الشيخ المدينة الاقرب له، وقد خلفت الثورة 840 شهيد و6467 مصاب، مما دعي الثوار إلى مطالبة المجلس العسكري بمحاكمة مبارك، وامام هذا الضغط أعلن المجلس في 11 ابريل 2011 عن بدء النيابة العامة التحقيق مع مبارك ونجليه في محل اقامته، وفي 2 يونيو 2011 تم الاعلان عن بدء أولى جلسات المحاكمة في 3 أغسطس 2011، ومعه العديد من المسئولين السابقين وعلى رأسهم وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وابناءه علاء وجمال، وكانت التهم قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ السياسي في السرقة والتربح والنهب.
محاكمات امتدت لسنوات
قبل موعد المحاكمة انقسم الشارع المصري بين المطالبة بامتثال الرئيس امام المحكمة والبعض يرى ان ذلك غير ضروري.
وفي يوم 3 اغسطس تم تجهيز المحكمة لاستقبال المتهمون الذين مثلوا امام القاضي في القفص وكانت المفاجئة حضور الرئيس الاسبق مبارك على سرير طبى بعد تعرضه لوعكة صحية، وكان هذا الموقف يحدث لأول مرة في العالم العربي، وعرف مبارك نفسه للقاضي، ووقف ابناها معه، وقضى مبارك فترة طويلة كانت في المركز الطبي، وتم تأجيل المحاكمة ل15 اغسطس وفيها قرر المستشار أحمد رفعت ضم قضية مبارك وحبيب العادلي، وايضا وقف البث التلفزيوني للجلسات للصالح العام، وفي 2يونيو 2012 وفي الجلسة 46 تم الحكم على مبارك والعادلي بالمؤبد في قتل المتظاهرين، وتبرئة الستة الاخرون، وتم نقل مبارك إلى مستشفى السجن، وتم الطعن وايضا حصل على البراءة في جميع القضايا التي نسبت له، وبعد مرور 9 اعوام على ثورة 25 يناير يغادر الرئيس الاسبق الحياة في نفس الشهر الذى ترك فيه الحكم.
العلاقات العربية:
انقطعت العلاقات بين مصر والدول العربية على خلفية معاهدة السلام مع اسرائيل والتى على إثرها تم نقل مقر جامعة الدول العربية إلى تونس، وفي عهدالرئيس الأسبق حسنى مبارك عمل على عودة العلاقات مرة اخرى وعليه عاد ايضا مقر جامعة الدول العربية لمصر.
كما انضمت مصر في عهده لمجلس التعاون العربي عام1989، وكان يضم العراق والاردن واليمن ومصر، وتفكك المجلس بعد غزو العراق للكويت.
والذى مثل ضربة لمبارك الذى تم وعده من قبل صدام حسين الرئيس العراقى بأنه لن يقوم بذلك، وعليه قدم مبارك دعما عسكريا لقوات التحالف التى شكلت لاخراج العراق من الكويت.
وبعد ذلك عمل مبارك على تكوين علاقات متوازنة مع الدول العربية، وارتبطت مصر بعلاقات قوية مع دول الخليج.
وعلى الجانب الافريقى عمل مبارك على توطيد العلاقات وانتخب رئيسا لمنظمة الوحدة الافريقية عام 1989 وعام 1993.
سجل حافل بالجوائز والتكريمات
سجل حافل من التكريمات والاوسمة والميداليات الدولية والوطنية حصل عليها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ، والتي تعود منذ تخرجه من الكلية الجوية وحتى عام 2008 ، وتنوعت بين جوائز دولية من مختلف الدول تقديرا لمكانته الدولة ودروع لجهوده في السلام .
حصل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك على العديد من الجوائز الدولية وهى:-
1 – 2008 جائزة جواهر لال نهرو من الهند تقديرا لمكانته الدولية .
2- 2005 درع السلام العالمي من هيئة مكتب الاتحاد الفيدرالي لسلام الشرق الأوسط التابع للأمم المتحدة واعتباره شخصية العام للسلام .
3 – 2004 منح مبارك درع اتحاد المستثمرين في أفريقيا.
4 – 2002 جائزة التنمية.
5 – 2002 جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي .
6 – 2002 جائزة الأفرو آسيوية من أجل السلام.
7 – 1994 جائزة الأمم المتحدة.
8 – 1990 جائزة حقوق الإنسان الديمقراطية من قبل مركز الدراسات السياسية والاجتماعية بباريس
9 – 1989 نوط جامعة Comptutense الإسبانية في مدريد.
10 – 1987 لقب شرف شهادة الحماية والتي تعادل 4 ميداليات من قبل السيد Laslo Nagui وهو الأمين العام للمنظمة العالمية للكشافين.
11- 1987 ميدالية الأسطرولاب من قبل الأمير سلطان بن سلمان، نيابة عن الحكومة السعودية.
12 – 1985 جائزة رجل عام 1984 من قبل مجلس التضامن الهندي.
13 – 1983 جائزة رجل العام من قبل معهد دولي في باريس.
14 – 1983 درع رجل السلام من قبل السيد تشارلز راين، رئيس مركز السلام الدولي.
وحصل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك على العديد من الميداليات الأجنبية من مختلف الدول العربية والأوروبية وهى: –
1 – 1990 الوسام الرفيع السابع من نوفمبر لجمهورية تونس.
2 – 1989 ميدالية مبارك الكبير الكويتية.
3 – 1989 وسام الشرف العظيم من السودان.
4 – 1988 ميدالية الجمهورية من اليمن.
5 – 1986 وشاح فنت الدانمركي.
6 – 1986 ميدالية سارة فم السويدية.
7 – 1985 وسام الصليب الأعظم الألماني من نوط الاستحقاق من ألمانيا الفيدرالية.
8 -1985 الوشاح الأكبر للملكة ايزابيل الكاثوليكية.
9 – 1984 الوشاح الأكبر لميدالية سافيور من اليونان.
10- 1984 الوشاح الأكبر للميدالية القومية لابانتير من زائير.
11- 1984 الوشاح الأكبر للميدالية لدولة مالي.
12- 1984 النوط الأكبر لجمهورية وسط أفريقيا.
13- 1984 ميدالية السلطان بروناي في دار السلام.
14- 1983 ميدالية هنري الصغير في البرتغال.
15 – 1983 الوشاح الأكبر لميدالية الكريزانتيم الرفيعة من اليابان.
16 – 1983 نوط من الدرجة الأولي لميدالية العلم القومي من كوريا الديمقراطية.
17 -1983 الوشاح الأكبر للميدالية الوطنية من النيجر.
18 -1982 الوشاح الأكبر لميدالية الصليب العظيم من إيطاليا.
19 -1982 الوشاح الأكبر لميدالية ليجيون دانير في فرنسا.
20 – 1981 ميدالية تريشاكي باتا من نوط الدرجة الأولي من نيبال.
21 – 1977 الوشاح الأكبر لميدالية إيزابيل الكاثوليكية من إسبانيا.
22- 1977 الوشاح الأكبر لميدالية الاستحقاق القومية من توجو.
23- 1977 ميدالية أديبرادانا الإندونيسية.
24 -1976 الوسام العظيم لميدالية الشرف من اليونان.
25 – 1976 ميدالية المحارب من اليمن من الطبقة الثانية.
26 – 1976 ميدالية عمان من النوط الثاني.
27 – 1976 الميدالية العسكرية العمانية من نوط الدرجة الأولي.
28 – 1976 ميدالية العميد السورية.
29 – 1975 ميدالية الكويت من نوط الامتياز.
30 – 1975 ميدالية الوشاح الأكبر درجة وسام الشرف الذهبي من النمسا.
31 – 1975 وشاح ميدالية الاستحقاق القومية من فرنسا.
32 – 1975 نوط الشرف الذهبي العظيم من بلغاريا.
33- 1975 ميدالية الباندا من المكسيك.
34 – 1974 ميدالية الملك عبد العزيز من نوط الامتياز من المملكة العربية السعودية.
35 – 1974 ميدالية الهيمايون الإيرانية من الدرجة الثانية.
36 – 1972 ميدالية الجمهورية من الطبقة الثانية من تونس.
الميداليات والأوسمة الوطنية
تتنوع الميداليات والأوسمة العسكرية التي حصل عليها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ما بين أوسمة وميداليات عسكرية وميداليات وطنية:-
الأوسمة والميداليات العسكرية التي حصل عليها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك:
1 – وسام نجمة سيناء 1983.
2 – وسام نجمة الشرف 1974.
3 – وسام النجمة العسكرية.
4 – شعار الجمهورية العسكري من الدرجة الأولى.
5 – نوط الشجاعة العسكري من الدرجة الأولى.
6 – نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى.
وفيما يخص الأوسمة والميداليات المدنية التي حصل عليها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك كانت كالأتى:-
1- وسام النيل الأكبر
2 – 1975 ميدالية الجمهورية.
3 – وشاح النيل.
4 – ميدالية الجمهورية من نوط الدرجة الأولى.
5 – ميدالية الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
6 – ميدالية العمل من نوط الدرجة الأولي.
7 – ميدالية العلوم والفنون من نوط الدرجة الأولى.
8 – ميدالية الرياضة من نوط الدرجة الأولى.
9 – شعار الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
10 – شعار الامتياز من نوط الدرجة الأولى.
كما حصل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك على العديد من المرتبات الشرفية من العديد من الدول والجامعات وهى:
1 – 1999 دكتوراه شرفيه من جامعة جورج واشنطن.
2 – 1999 دكتوراه شرفيه من جامعة سانت جونس.
3 – 1999 دكتوراه شرفيه من جامعة بكين.
4 -1998 دكتوراه شرفيه بالإقرار بدوره الإقليمي والعالمي في بلغاريا.
5 – 1991 عضوية وسام هونوريس كوزا الدولي من قبل المجلس الأكاديمي المكسيكي للقانون الدولي.