احتفلت جمعية كاريتاس -مصر بمهرجان مكتبات الحي والقرية وذلك بهدف التواصل مع يخريجي فصول مكافحة الأمية ومساعدتهم علي الاستمرار في القراءة لعدم الارتداذ للأمية وإتاحة مكان للتلاقي معا من أجل مناقشة مشاكل مجتمعهم والمساهمة في حل بعضها بشكل جماعي حتي تصبح المكتبة نقطة التقاء للانطلاق من أجل تطوير المجتمع.
عرض المهرجان فيلما توثيقيا عن المكتبات,بالإضافة إلي الخبرات الحية التي قدمها الخريجون من تأثير مكتبات الحي والقرية علي حياتهم ومجتمعهم وأيضا عرض الأدوات الفنية التي قانوا بها مثل الصور الحية والبوسترات التي تمس قضايا المجتمع والأشغال اليدوية التي تلبي بعض احتياجاتهم,وعرض نماذج للمشروعات التي نفذوها في خدمة المجتمع بالتعاون مع المجالس المحلية والحكم المحلي وكاريتاس -مصر مع الأهالي.
ذكرت منال عادل النشطة بمكتبات كاريتاس-مصر أن الهدف من إنشاء المكتبات هو تفعيل دور المكتبة في تنمية مجتمعهم وتوفير مادة القراءة اللازمة لضمان عدم الارتداذ للأمية,مشيرة أن المشروع تطور من فكرة تحويل بعض المكتبات إلي جمعية أهلية مثل جمعية وادي فريت بالمنشية ونجع ونس بأسوان وكذلك مكتبة طيندي بالمنيا ومن المنتظر تحويل الكثير من المكتبات إلي جمعية أهلية.
أضافت قائلة إننا قمنا أيضا بتركيب تليفون بقرية القطونة وتوفير الخبز المدعم بالمدرسة وتوزيع أنابيب الغاز بالسعر الرسمي في نفس القرية,وتوصيل الإنارة وغيرها من المشروعات,كما كان لمكتبات الحي والقرية نماذج عديدة في المحافظات الأخري مثل إنشاء طريق بالشيخ مسعود بسوهاج وكذلك تشجير شارع بوادي فريت بأسوان وجمع القمامة ومشروع بيع الجرائد ببني مر بأسيوط.
عبر م.د رأفت رضوان رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية خلال المهرجان عن الدور الكبير الذي تقوم به كاريتاس والنماذج الحية التي تقدمها للعاملين في مجالات التنمية,وأكد علي أهمية المكتبة في التنمية والثقافة.