تنظم المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي الحدث الرياضي السنوي السابع بعنوان الجري من أجل الشفاءصباح يوم الجمعة المقبل 27 مارس بنادي الجزيرة الرياضي, في مضمار الجري الكبير برئاسة الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي.
اليوم الرياضي الجري من أجل الشفاء هو محاولة من المؤسسة لتوعية المجتمع عن المرض والكشف المبكر والمساهمة في التخلص من المفاهيم الخاطئة والخجل الاجتماعي والنفسي المرتبط بمرض سرطان الثدي,فقلة الوعي بأعراض المرض طالما أدت إلي التأخر في اكتشافه, وبالتالي علاج أطول ومعاناة نفسية أكبر وتكلفة أكثر, بالإضافة إلي احتمالية انتشار المرض في باقي الجسم.
يتضمن اليوم العديد من الفقرات, حيث يبدأ في العاشرة والنصف صباحا بعدو المحترفين ,غير المحترفين,مشي للسيدات ثم المشي العائلي إلي جانب تقديم برنامج حواري يحضره مجموعة من الفنانين والخبراء في مجال سرطان الثدي والتغذية والرياضة, وسيقوم بإذاعة المهرجان للمرة الثالثة علي التوالي المذيعة صفا الخولي.
جدير بالذكر أنه سيحضر نخبة من كبار الفنانين والشخصيات البارزة, حيث شارك العام الماضي الفنانة يسرا والفنان خالد أبو النجا والفنانة داليا البحيري والمطرب أحمد جلال والفنان مروان سعادة صاحب فرقةحلوة يا بلديوالسيد إيرون بيرمان المسئول السياسي بالسفارة الأمريكية والبروفيسور إينريكو مارا المنسق الصحي بالسفارة الإيطالية والكاتبة والأديبة نعمات البحيري والدكتورة شريفة أبو الفتوح استشاري التغذية والدكتور منير أبو العلا أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام والمذيعة دعاء عامر والسيدة سامية علوبة خبيرة الرياضة والمهندس محمد الصاوي مؤسس ساقيه الصاوي ومجموعة أخري من رجال الأعمال وسيدات المجتمع.
ينعقد علي مدار اليوم عدة معارض لبعض المنتجات التي تحمل الشريط الوردي شعار سرطان الثدي, وبعض أكبر المستشفيات والمؤسسات الثقافية والبنوك والشركات, كما سيتم تقديم عروض ترفيهية للأطفال والكبار يقدمها السيرك المصري الأوربي للفنانة الاستعراضية فاتن الحلو,بالإضافة إلي مسرح للعرائس والرسم علي الوجه والمسابقات الخفيفة والسحب علي بعض الجوائز القيمة للمشاركين, المقدمة من كبريات الفنادق والقري السياحية والنوادي الصحية.
ستقدم عروض الجري علي شكل مسابقات لفرق المدارس والجامعات والبنوك والشركات والعائلات المشاركة خلال اليوم ووفود ممثلة عن كل الرعاة للحدث الرياضي ,سيدات أصبن وتم شفاؤهن من سرطان الثدي,وأقاربهن وأصدقاؤهن وعائلاتهن, وذلك في سياق تقديم الدعم والتضامن مع غاية المؤسسة لتحقيق حياة أفضل بدون سرطان ثدي.