رحب المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بالوفد الروسي الذي يزور مصر حاليا ،مشيرًا إلى أن العلاقات التاريخية مع روسيا راسخة،ومساندة روسيا لمصر في دعم مشروعات قديمة منذ بناء السد العالي.
وقال محلب، خلال كلمته في المنتدى المصري الروسي، أن النجاح مضمون لأن الإرادة قوية، والفرص عظيمة، وهذا هو الوقت لبناء قوة اقتصادية، في بلد خلقه الله في قلب العالم، مشيرا إلى أن وسطية مصر في كل شيء، وهي فريدة في مواردها الطبيعية وتراثها وآثارها.
وأكد على أن تدشين صندوق استثمار روسي مصري وبمشاركة جهاز أبو ظبي للاستثمارات، سيخلق فرصا استثمارية حقيقية ويشجع القطاع الخاص، مشيراإلى أن الحكومة اتخذت خطوات جادة لجذب الاستثمارات الجديدة.
وأضاف محلب: هناك إرادة قوية لتطوير العلاقات بين الدولتين، كما أنَّ التوقيت الآن مناسب والفرص كبيرة والأبواب مفتوحة لتكثيف التعاون في شتى المجالات والتغلب على أي مصاعب.
وأشاد رئيس الوزراء بالمقترح الروسي لإنشاء صندوق سيادي لتعزيز الاستثمارات الروسية بمصر، مشيراإلى أنَّ الصندوق سيوفر فرصًا استثمارية حقيقية، مؤكدًا أنَّ الحكومة تعمل جاهدة لـ”نسف البيروقراطية”، والقضاء على الفساد، وجذب الاستثمارات الأجنبية، منوِّهًا إلى الاتفاقات التي تم التوقيع عليها خلال مؤتمر “دعم وتنمية الاقتصادمصرالمستقبل بشرم الشيخ، الذي دخلت استثماراته حيز التنفيذ. ومن جانبه ناشد أحمد الوكيل رئيس مجلس الأعمال المصري الروسي: الحكومتين المصرية والروسية، بإنهاء اتفاقية التجارة الحرة للمنطقة الأورمتوسطية، وسرعة وضع ألية لفحص الصادرات من الجانبين.
وأضاف، خلال فعاليات مؤتمر منتدي الأعمال المصري الروسي الذي يعقد اليوم بحضور رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب ووزراء المجموعة الاقتصادية، أن المادة 22 في الدستور المصري تؤكد على حماية السوق ومساوات القطاع الخاص بالعام، واليوم مصر تفتح الباب للجميع لضخ استثمارات جديدة، وخاصة في المشروعات الكبري ومنها المدينة التجارية العالمية، وعشرات المشروعات في البنية التحتية.
وقال الوكيل لدينا حكومة داعمة لخلق مناخ مميز وجاذب للاستثمار، وهناك ثورة تشريعية وإصلاحات هيكلية واقتصادية، والاستقرار الاقتصادي والسياسي حقيقي، ومضينا قدمًا في خريطة الإصلاح، بدستور توافق عليه الجميع، وأخر أستحقاقات خارطة الطريق بانتخابات البرلمانية.
وأضاف: مصر أكبر سوق في الوطن العربي، وموقعها كمعبر للتجارة العالمية وتتوسط خطوط الملاحة الرئيسية، وهي مركز للتصدير من أجل التصنيع، ومصر تقدم فرصة واعدة للشركات الروسية من خلال التصنيع المشترك من أجل التصدير، وإقامة مصانع واستثمارات جديدة، واستغلال موقع مصر المتميز، لإنشاء مناطق لوجستية للغلال.
وأشارإلى أن الجانبين المصري والروسي يتفاوضان حاليا من أجل الانتهاء من توقيع اتفاقية التجارة الحرة “يورواسيوي” لزيادة حجم التبادل والعلاقات الاقتصادية بين مصروروسيا وبيلاروسيا.