رئيس التحرير
يوسف سيدهم

الوسم: ميرفت ايوب

مقتل إمام مسجد بالرصاص في شارع بنيويورك

مقتل إمام مسجد بالرصاص في شارع بنيويورك

قالت السلطات الأميركية في مدينة نيويورك إن مسلحا قتل بالرصاص إمام مسجد ورجلا آخر أثناء عودتهما سيرا على الأقدام إلى منزلهما بعد صلاة الظهر في مسجد في منطقة كوينز بمدينة نيويوركوقالت الشرطة في بيان إن المسلح اقترب من الرجلين من الخلف وأطلق النار على رأسيهما من على مسافة قريبة في نحو الساعة 1.50 بتوقيت شرق الولايات المتحدة ( بعد الظهر في حي أوزون بارك. وأضافت أنه لم يتم اعتقال أحدوقالت تيفاني فيليبس المتحدثة باسم إدارة شرطة نيويورك إنه لم يُعرف بشكل فوري الدافع وراء الجريمة كما لم يتم اكتشاف دليل حتى الآن على أنه تم استهداف الرجلين بسبب دينهما. ولكنها أضافت إن الشرطة لا تستبعد أي احتمالوقالت الشرطة إن كلا من الإمام أكونجي (55 عاما) والرجل الآخر البالغ من العمر 64 عاما كانا يرتديان زيا دينيا وقت إطلاق النار عليهماوامتنعت شرطة نيويورك عن وصف الصلة بين القتيلين ولكن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية قال إن الرجل الآخر كان "مرافقا" للإماموقال أندور روبين وهو متحدث باسم مستشفى مركز جاميكا الطبي إن الرجلين نقلا إلى المستشفى وتوفيا "أثناء محاولات إنقاذ حياتهما." 

عاهل الأردن يعتبر الإرهاب التحدي الأبرز في منطقة الشرق الأوسط

إلغاء خانة الديانة بين القبول والرفض والاردن تجربة رائدة

لاشك أن حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى يعد خطوة رمزية تبعث برسالة هامة للمواطن مفادها حياد الدولة تجاه معتقده الديني في تعاملاته اليومية معها والتي لا تتطلب الكشف عن ديانتة  على هذا الطريق خطت الأردن خطوة جريئة وحاسمة، بالاستعاضة عن البطاقات الشخصية للمواطنين بأخرى ذكية تخلو من خانة الديانة،  وقام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بدعم مشروع البطاقة الجديدة معنويًا، وذهب شخصيًا إلى دائرة الأحوال المدنية، وأصدر أولى هذه البطاقات التي تحتوي على شريحة إلكترونية تضم معلومات تستخدم لأغراض أمنية وشخصية، كما أعلنت دائرة الأحوال المدنية كما قررت الحكومة التركية حذف خانة الديانة من البطاقات الشخصية لمواطنيها، فى إطار سعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي، وتأكيدًا على التزامها بالمعايير المدنية لمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية، وأصدرت  هويات جديدة للمواطنين تحتوي على شرائح إلكترونية، تغيب عنها ديانة الشخص الحامل لها، في حين تحتوى الشريحة الإلكترونية معلومات مفصلة حول ديانة المواطن.ولكن فى مصر بدا الامر مختلفا  , فقد أثار اقتراح إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى، الذى قدمه النائب علاء عبد المنعم المتحدث باسم ائتلاف “دعم مصر” الأسبوع الماضى، حالة من الجدل فى الأيام الأخيرة , ما بين مؤيد ومعارض. فقد راى البعض ان هذا الاقتراح الهدف منه إثارة البلبلة فى المجتمع المصرى، الذى يعيش منذ آلاف السنين فى استقرار دون تفرقة بين مسلم ومسيحى فى نسيج واحد حيث      أن خانة الديانة لا تؤثر من قريب أو بعيد فى العلاقات بين وحدة الشعب المصرى، فضلاً عن إلغائها من البطاقة الشخصية مخالف للدستور حيث أن المادة الثانية من الدستور، نصت على أن الشريعة المصدر الرئيسى للتشريع، وبالتالى الاقتراب من خانة الديانة وفق هذه المادة مخالف، مطالبًا النواب بضرورة الانشغال بما يهم المواطن وحياته المعيشية وليس الفرعيات التى تثير الجدل والانشقاقات دون أى فائدة إيجابية تعود على المواطن، موضحًا، أن مثل هذه الأمور لا داعى لها فى هذا الوقت، ومجلس النواب لديه الكثير من القضايا المهمة والخاصة بالمواطنين من مشكلات يومية مثل “التموين والكهرباء والمياه، الإسكان” التى يجب عليه أن يناقشها بدلاً من الاقتراحات التى تثير البلبلة بين أطياف الشعب المصرىبينما يرى اصحاب الراى المؤي ضرورة الغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى، لأن هذه المادة التى تنص على تواجد خانة الديانة تترتب عليها مشاكل كثيرة، وهو بند عنصرى فى الأساس، ويخالف المادة ٣٩ من الدستور، ويفرق بين أبناء الأمة الواحدة، وهناك قضايا ووقائع شهيرة تؤكد أن التمييز ما زال ينخر فى مجتمعنا المصرى من قبل الطرفين، سواء فى طلب الوظائف للأقباط والاعتذار لهم عن تقلد بعض المناصب السيادية فى البلاد،  وان التخوف الذى يتداوله الرافضون ضد إلغاء خانة الديانة هو أن يتزوج مسيحى من مسلمة أو يحدث خلط فى تطبيق قانون المواريث على المواطنين، علمًا بأنه لا يمكن لمسيحى أن يتزوج دون أن يحصل على شهادة من الكنيسة أنه لم يتزوج قبل ذلك، كما أن قانون المواريث فى مصر يطبق على المسيحى والمسلم، استنادًا للآية الكريمة «لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ» وهو يطبق على الجميعويرى اصحاب هذا الراى ان  جميع الدول المتحضرة تعتبر ذكر خانة الديانة تمييزا وارتكاب جريمة، ومنها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وحتى سنغافورة التى بها أكثر من ٣٠ ديانة فى هذا الموضوع نستعرض بعض الاراء حول هذا الموضوع :من جانبه قال الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى لا يجوز فى المجتمع المصرى وخاصة أن الأكثرية من المسلمين، وسوف يسبب مشاكل اجتماعية كبيرة، وهى أمور شكلية لا تهم المواطنين بشكل كبير،  وأضاف كريمة فى تصريحات صحفية إن الشعب المصرى يحتاج إلى توعيه وثقافة حقيقية لتأصيل المواطنة الفعلية، وإقامة العدالة الاجتماعية والمساواة بين أطياف الشعب وإتاحة الفرصة لمن لديه الكفاءة فى تولى المناصب والقيادة فى الوزارات  والمصالح الحكومية بغض النظر عن المعتقدات والدين، وكان على نواب مجلس النواب مناقشة  المواطنة الحقيقية على أرض الواقع بدلاً من الشكليات التى قد تؤدى إلى مشاكل اجتماعية كبيرة، وخاصة فى الأمور المتعلقة بالزواج والمواريث، لافتًا إلى ضرورة الغوص  فى أعماق مسألة الطائفية بدلًا من الحلول الإدارية التى لا جدوى منها. وتابع كريمة، أن إلغاء خانة الديانة يصلح فى مجتمعات أخرى غير المجتمع المصري، يكون لديها تعليم وثقافة سليمة قائمة على حقوق المواطنة والعدالة بين فئات المجتمع، وخطاب دينى صحيح ولن يكون هناك خطاب دينى سليم إلا بعد تنفيذ المادة 7 من الدستور، التى تنص على أن الأزهر الشريف هو المسئول وحده عن الشأن الإسلامى فى مصر، وغلق الباب أمام من يريد هدم مؤسسة الأزهر الشريف بالفتاوى التى تطلق من الدعوة السلفية بين الحين والآخر، التى تحرم كل شيء، وتبث فتاوى تحث على ازدراء الدين المسيحى والتى أصبحت قنابل موقوتة تهدد جسد الوطن على حد قوله. ولفت، إلى أن جميع فتاوى الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، تشير إلى ازدراء الشعائر المسيحية، فضلًا عن أنها تعد بمثابة بركان طائفى سيقضى على الأخضر واليابس على حد وصفه.  وأشاد بدور “بيت العائلة”، الذى يضم أعضاء من علماء الأزهر الشريف وأئمة من وزارة الأوقاف ورجال دين وأساقفة من الكنيسة على مستوى عال من الوعى والتسامح والمسئولية، والذى يعمل على تحقيق التآخى الوطني، وترسيخ مفهوم المواطنة، ونبذ روح التفرقة والتعصب والخلاف، وتوحيد الصف، وقطع الطريق على من يريدون بث الفتنة بين أبناء الشعب المصرى الواحد. وطالب كريمة، بإقامة مشروع فكرى للدولة المصرية، يقوم على التوعية والثقافة والتعليم الصحيح بسماحة الأديان ونشر التسامح والمحبة فى المجتمع وعدم التمييز بين المواطنين، ويحث على تحقيق العدالة الاجتماعية بين المسلمين والمسحيين، مشددًا فى الوقت نفسه على ضرورة تجفيف منابع أفكار وفتاوى السلفية الهدامة التى تشعل نيران الفتنة بين عنصرى الأمة، و تساءل”ما الحل إذا ادعى شاب مسيحى أنه مسلم وقام بالزواج من فتاة مسلمة.. وبعد ذلك تبين حقيقة ديانته؟وفى تقرير اعدتة المباردة المصرية للحقوق المكتسبة اوضحت فيه :ان مقترح الحذف لا يجب أن يناقش بمعزل عن التوتر الطائفي المتصاعد في المجتمع والذي لا تخطئه عين. فأحد التجليات الظاهرة لهذا التوتر يتمثل في الشعور المتنامي لدى الغالبية المسلمة – بصرف النظر عن صحة هذا الشعور – بأن كل خطوة تتخذ لتقليل التمييز ضد المصريين من غير المسلمين تعد خصماً من حقوق المسلمين، وتدليلاً لغيرهم تحت ضغوط خارجية. وفي ظل هذا الشعور فإن التوجه نحو حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي قد يتعرض لإساءة تفسيره من جانب قليل أو كثير من أبناء الغالبية المسلمة بما يؤدي بالمقترح إلى تعميق المشكلة الطائفية من حيث أراد معالجتها. ولا يعني هذا الدعوة إلى صرف النظر عن المقترح، بقدر ما ندعو إلى دراسة المقترح في سياقه الاجتماعي والسياسي والاعتناء بطريقة تقديمه – في حال الأخذ به – إلى المجتمع مع النظر إلى الآثار المحتملة بعيدة المدى.كما أن أي دراسة لمقترح حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي لا يجب أن تبالغ في تقدير أثر هذه الخطوة - التي تبقى رمزية إلى حد بعيد – في إنهاء الانتهاكات المرتبطة بإثبات الديانة في الأوراق الرسمية. فالمصريون البهائيون حالياً لا يتمكنون من الحصول على جوازات سفر – رغم أنها لا تحتوي على خانة الديانة – إلا بتدخل مباشر من المجلس القومي لحقوق الإنسان في كل حالة على حدة وبالاتفاق مع وزارة الداخلية لتيسير حصولهم على الجوازات. كما يخضع البهائيون حالياً لنظام شاذ يؤدي بهم إلى الاضطرار لاستخراج جوازات سفر للرضع والأطفال من أجل تطعيمهم أو إدخالهم للمدارس بسبب عدم تمكنهم من استخراج شهادات ميلاد. كما أن بطاقات الرقم القومي لن تحل للبهائيين مشكلات استخراج شهادات وفاة لموتاهم في ظل إصرار الدولة على تغيير ديانة المواطنين حتى بعد وفاتهم. فهل نضمن تمكين البهائيين من استخراج باقي الوثائق الرسمية الإلزامية في حال حصولهم على بطاقات رقم قومىوتزداد محدودية المقترح ورمزيته وضوحاً في حالة الانتهاكات المرتبطة بتغيير الديانة وإثبات هذا التغيير في السجلات الرسمية. فالمشكلات التي يواجهها كل من المتحولين من الإسلام للمسيحية، والعائدين للمسيحية بعد الإسلام، وأبناء المتحولين إلى الإسلام لا ترتبط بعدم تمكنهم من الحصول على بطاقة الرقم القومي أو إثبات معتقدهم فيها، وإنما تكمن المشكلة في كونهم مسيحيين في الحقيقة ومسلمين في نظر الدولة. والمشكلة هنا لا تقتصر على الإكراه على الدخول في الإسلام أو البقاء فيه، وإنما تتجاوز ذلك إلى تقييد حريتهم في الزواج من مسيحيين (خاصة في حالة النساء)، وعدم تمكنهم من تسجيل أطفالهم كمسيحيين، وإجبار أطفالهم على دراسة الدين الإسلامي في المدارس، وخضوعهم لقوانين الأحوال الشخصية للمسلمين، إلى غير ذلك من ازدواجية تمنع هؤلاء المواطنين من إقامة حياة طبيعية دون أي مبرر أو فائدة لأحد. المشكلة هنا هي الديانة المثبتة في السجلات الرسمية وليس في الديانة الظاهرة في البطاقة. فكيف سيحل حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي هذه المشاكل؟ وما هو تصور المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأنها؟يقول الدكتور على زين العابدين استاذ القانون باكاديمية الشرطة إن الدستور صريح في تقرير مبدأ المساواة وعدم التمييز بين المواطنين حسب اللون أو الدين أو الجنس، وأنه لا يوجد تفرقة في ممارسة الحقوق السياسية الامر الوحيد المختلف  هو قانون الاحول الشخصية  وأكد زين العابدين على أنه ضد إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، لأنها تمثل بيانا هاما للفرد المصري مثلما يحدث في حالة الجواز، فمثلا يجوز زواج المسلم من قبطية ولا يجوز العكس، ما يؤكد أهمية وجود خانة الديانة في البطاقة حتى يتم التأكد من هذا .أرفض بشدة هذا المقترح، لأن البطاقة الشخصية  التى أتعامل بها طبقًا للقانون فى الدولة، وأخشى أن يتم استغلال إلغاء خانة الديانة للتدليس من جانب البعض،خاصة فى حالات النسب والميراث والزواج،فعندما يتزوج المسلم من مسيحية وفى حالة الوفاة لا يرثها وهى ايضا لا ترثة  وهناك امر اخر اننا  كمواطنين فى مصر سواء المسلم أو المسيحى نحمل أسماء  لا تميز بين مسلم ومسيحى، مما قد يشعل الفتن والنيران فى المجتمع وياتى بنتائج عكسية  ولا يساهم فى حل الأزمةالاردن وتجربة رائدة  اعتبرت المحامية تغريد الدغمي قرار إزالة خانة الديانة من البطاقة الشخصية "منسجمًا مع الدستور الأردني، الذي نص على أن الأردنيين أمام القانون سواء"، وقالت الدغمي التي أعدت دراسة حول واقع الأقليات الدينية في الأردن: "نتحدث بأننا دولة مواطنة ودولة قانون، فالأصل التعامل بين المواطنين دون تمييز، إذ تنص المادة السادسة من الدستور على أن الأردنيين سواء أمام القانون، لا تمييز بينهم على أساس اللغة أو الدين أو العرق".وأضافت خلال تصريحاتها الصحفية، أن إزالة خانة الديانة "يزيل التمييز بحق بعض الطوائف"، مشيرة إلى وجود ديانات أخرى في الأردن كالمسيحية والبهائية، وتابعت: "قد يتعرض أشخاص كالبهائيين للتمييز في العمل والحياة الاجتماعية، ولا يتعلق الموضوع بالبهائيين وحدهم، فكل من يبدل دينه يتعرض لمثل هذا التمييز".  ووصف النائب السابق في المقعد المسيحي الدكتور عودة قواس إجراء إلغاء خانة الديانة بالتوجه الحضاري، كون المواطن إنساناً له كامل الحقوق والواجبات المنصوص عليها في التشريعات. وبالتالي الديانة لا تؤثر سلباً أو إيجاباً على هذه الحقوق والواجبات، ووجودها يسبب التفرقة المنبوذة، فالديانة علاقة بين المؤمن والله، وليست قابلة للمساومة أو التفاوض أو لانعكاسات سلبية نتيجة ديانة محددة

وقفة لاقباط سيدنى لمنع هدم اول كنيسة قبطية فى سيدنى 

وقفة لاقباط سيدنى لمنع هدم اول كنيسة قبطية فى سيدنى 

رغم الأمطار وسوء الأحوال الجوية توافد صباح اليوم عشرات الاقباط وبعض كهنة سيدنى منهم القمامصة تادرس الباخومى وصموئيل جرجس والقساوسة لوقا ملك ويوسف فانوس كذلك بعض رؤساء واعضاء المنظمات القبطية نحو موقع اول كنيسة قبطية إمتلكتها البطرياركية فى عهد البابا كيرلس السادس تلبية لدعوة الهيئة الأسترالية للتراث القبطى والخدمات الاجتماعية لحضور اليوم المفتوح لرفع اصواتهم للمسئولين بحكومة ولاية نيو ساوث ويلز لإيقاف امر الهدم الصادر عن مجلس مدينة ماركفيل نهائياً .هذا وقد حضر اليوم بعض الشخصيات العامة والسياسية على راسهم السيد جريج كيلى عضو البرلمان الفيدرالى عن دائرة هيوس والسادة البرفيسور بول أشتون وبيتر إوليف ورودنى آننسون والذين عبروا عن دعمهم الكامل للمجهودات التى بذلت من اجل الاحتفاظ بالكنيسة قائمة لانها تمثل ذكريات لالاف الاقباط الذين هاجروا الى استراليا وابنائهم والتى تمثل ام لجميع كنائس استراليا .هذا وقد رفضت اللجنة المسئولة عن الاثار تسجيل الكنيسة ضمن قائمة المبانى الاثرية نهاية الاسبوع الماضى إلا ان المنظمة سوف تطعن فى اسباب الرفض قبل القرار النهائى للسيد مارك سبيك مان وزير الأثار والبيئة ومساعد وزير التخطيط يوم ٢٢ اغسطس الجارى والذى قام نهاية العام الماضى بوقف مؤقت لهدم المبنى فيما اكد السيد كيلى دعمه الكامل والعمل لانقاذ الكنيسة من الهدد والمحافظة على آثارنا المسيحية. 

رحل العالم الكبير الدكتور احمد زويل  صاحب اختراع “الفيمتوثانية”

رحل العالم الكبير الدكتور احمد زويل  صاحب اختراع “الفيمتوثانية”

فقدت مصر هذا الاسبوع واحدا من كبار علمائها والذى رفع وخلد اسمها عاليا بعد حصولة على جائزة نوبل جائزة نوبل في الكيمياء للعام 1999، على أبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية، ما يمكن من رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وهو أستاذ الكيمياء والفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنيةفقدت مصر أحمد حسن زويل، عالم كيمياء بعد مشوار طويل ورحلة علاج رافقهُ فيها سرطان النُخاع الشوكي، ورحلة امتلكَ خلالها الوعي الكامل وشكّل وعي أجيال أيضًا، رحل عنّا العالم المصري، أحمد زويل، عن عُمر ناهز 70 عامًا  ولد فى 26 فبراير 1946. لاسرة مكونة من والديه وثالث اخوات بنات جئن بعدة.عمل والدة ((عم حسن )) فى وظيفة حكومية بجانب تجارة صغيرة كان يمتلكها دخل زويل المدرسة الابتدائية سنة 1952 فى نفس عام قيام ثورة يوليو,التى جعلت كثيرا من المصريين يشعرون بأنهم مقدمون على عصر جديد من المساواة بين جميع المواطنين فى فرص التعليم الجامعى والترقى رسالة الطفل  زويل إلى عبد الناصر أرسل العالم المصري الراحل أحمد زويل، خطابا إلى الرئيس جمال عبدالناصر عام 1956، وكان زويل وقتها يبلغ من العمر 10 سنوات فقطويروي "زويل" أنه حين بلغ العاشرة من عمره كان متحفزا لأبعد الحدود لرؤية الرئيس جمال عبدالناصر، لذا فإنه قرر أن يرسل إليه خطابا قال فيه: ربنا يوفقك ويوفقك مصر.ولم يتوقع الطفل الذي لا يزال يدرس بالمرحلة الابتدائية في دمنهور، أن يرد الرئيس على خطابه، حيث أرسل له "ناصر" في العاشر من يناير عام 1956 رسالة ظل "زويل" يتذكرها حتى وفاته، مؤكدا أن هناك رجفة سرت في بدنه وهزت مشاعره هزا عنيفا لدى رؤيته لاسمه وقد خطته يد الرئيس.وقال ناصر، في رده على زويل: "ولدي العزيز أحمد.. تلقيت رسالتك الرقيقة المعبِّرة عن شعورك النبيل فكان لها أجمل الأثر في نفسي، وأدعو الله أن يحفظكم لتكونوا عدة الوطن في مستقلبه الزاهر أوصيكم بالمثابرة على تحصيل العلم مسلحين بالأخلاق الكريمة، لتساهموا في بناء مصر الخالدة في ظل الحرية والمجد.. والله أكبر والعزة لمصررحلة العلمبدأ تعليمه الأساسي بمدينة دمنهور ثم انتقل مع أسرته إلي مدينة دسوق بكفر الشيخ حيث أكمل تعليمه الثانوي. بينما التحق بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية التي حصل منها على بكالوريوس من قسم الكيمياء في العام 1967 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتم تعيينه معيدا بالكلية، ثم حصل على شهادة الماجستير في علم الضوء من الجامعة نفسهاسافر الدكتور أحمد زويل بعد ذلك في منحة علمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حصل خلالها على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا، في علوم الليزر، في العام 1974، ثم عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا ما بين 1974 و 1976 لينتقل للعمل بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتك" أحد أكبر الجامعات العلمية في الولايات المتحدة.تدرج العالم المصري في العديد من المناصب العلمية الدراسية إلى أن أصبح مدير معمل العلوم الذرية وأستاذ رئيس لعلم الكيمياء الفيزيائية وأستاذا للفيزياء بجامعة "كالتك"، وهو أعلى منصب علمي جامعي في الولايات المتحدة، خلفا للعالم الأمريكي "لينوس باولنج" الذي حصل على جائزة نوبل مرتين، الأولى في الكيمياء والثانية في السلام، إلى جانب عمله كأستاذ زائر في أكثر من 10 جامعات بالعالم والجامعة الأمريكية بالقاهرة.قدم أحمد زويل للعلم العديد من الأبحاث الهامة والإنجازات، من أهمها ابتكاره لنظام تصوير يعمل باستخدام الليزر وله القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي "فيمتو ثانية" هو جزء من مليون مليار جزء من الثانية. جائزة نوبل وتاريخ لا ينسى سُجلَ صباح الثلاثاء 12 أكتوبر 1999، تاريخٌ لا يُنسى في حياة زويل، حيثُ حصل زويل يومها على جائزة «نوبل» في العلوم. وظلّ يتذكر ذلك اليوم، كمّا قال في احد احاديثة , ليلة إعلان الجائزة كنت أغط في نوم عميق، بينما كان القلق والأرق ينتابان زوجتي التي ظلت ساهرة أمام شاشة الكمبيوتر المتصل بالإنترنت في انتظار الإعلان عمن سيفوز بجائزة نوبل للكيمياء  وأضاف: في الساعة الخامسة فجرا استيقظت من نومي فوجدتها لازالت ساهرة فدعوتها إلى النوم وأن تتخلى عن هذا الأمل، فالساعة الآن الخامسة في أمريكا، أي الثانية ظهرا في السويد وبالتأكيد فقد أعلن الفائز، وطالما لم يتصل بنا أحد، فالنوم أفضل، فلدينا عمل صباحا .ثم جاءت المكالمة    خفق قلبي، وأمسكت سماعة التليفون، فردّ عليّ أحدهم (أنت الدكتور زويل؟) .. ثُم قال لي (أعتذر بشدة عن إيقاظي لك في هذه الساعة المُبكرة من الصباح، أنا سكرتير عام الأكاديمية السويدية للعلوم». يقول زويل بعدها: «كاد قلبي يتوقف.. وضغط الدم يرتفع لأعلى معدلاته ويضرب رأسي بقوة.. وتستمرت في مكاني.. و تجمدت سماعة التليفون في يدي..جوائر حصل عليها  كما حصل هذا العالم المصري على العديد من الأوسمة والجوائز العالمية التي بلغت حوالي 31 جائزة دولية، من أبرزها جائزة "ماكس بلانك" في ألمانيا، وجائزة الملك فيصل العالمية في العلوم، وجائزة الامتياز باسم ليوناردو دافنشي، و جائزة "كارس" السويسرية من جامعة زيورخ في الكيمياء والطبيعة، وجائزة "بنجامين فرانكلينمصر تكرم زويل . كما قامت مصر بتكريمه بعدة جوائز، منها وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك في العام 1995، وقلادة النيل العظمى أعلى وسام مصري، كما  أطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين، وأصدرت هيئة البريد طابعي بريد باسمه وصورته، ومنحته أيضا جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية وتم إطلاق اسمه على قاعة الأوبرا تكريمة فى الولايات المتحدة والتى حمل جنسيتها وورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية، كما جاء اسمه رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة، وتضم هذه القائمة اينشتاين وجراهام بلوفي أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالما مرموقا في عدد من المجالات، كما تم تعيينه كمبعوث علمي للولايات المتحدة لدول الشرق الأوسطنشر زويل أكثر من 350 بحثا علميا في المجلات العلمية العالمية المتخصصة، كما أصدر عددا من المؤلفات بالعربية والإنجليزية منها "رحلة عبر الزمن .. الطريق إلى نوبل" و"عصر العلم" في العام 2005، و"الزمن" في العام 2007، و"حوار الحضارات" في العام 2007.مشاركتة فى ثورة يناير وكان للدكتور أحمد زويل مشاركة فعالة خلال أحداث ثورة 25 ينايرالثاني التي أطاحت بنظام  الرئيس الأسبق حسني مبارك وأسفرت عن العديد من التغيرات الدستورية والحكومية، كما كان أحد أعضاء لجنة الحكماء التي تشكلت من مجموعة من مفكري مصر لمشاركة شباب الثورة في القرارات المتخذة بشأن تحسين الأوضاع السياسية والقضاء علي رموز الفساد في مصر، كما تبنى مبادرة لإنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا من أجل تنفيذ مشروعه القومي بترسيخ قواعد العلم الحديث في مصر، وتطوير المنظومة التعليمية في مصرتزوج أحمد زويل من الدكتورة الكيميائي الفيلسوف وإلى جانب إبداعه العلمي في الكيمياء، عرف عن زويل إبداعاته الفلسفية، وألف كتابا بعنوان حوار الحضارات في العام 2007 وهو آخر مؤلفات زويل المنشورة باللغة العربية وألف كتبا ثمينة في مجال الكيمياء كان منها الزمن وعصر العلم، ولخّص في كتابه رحلة عبر الزمن..الطريق إلى نوبل، أبرز إنجازاته العلمية التي ستبقى راسخة وستكتب اسم “فرعون الكيمياء” زويل بحروف من ذهب لن تمحوها السنينزواجة وحياتة الاسرية تزوج احمد زويل من الدكتورة الصحة العامة، ولديهم أربعة أبناء.،زوجته ديمة ابنة الدكتور السوري شاكر الفحام وهى تعمل طبيبة يروي الدكتور زويل قصة زواجة  فيقول تعرفت عليها في المملكة العربية السعودية.. والدها هو العالم الجليل الدكتور شاكر الفحام رئيس مجمع اللغة العربية في سوريا.. وكان وزيرا وسفيرا..وهو شخصية شديدة الاحترام.. وكنت في زيارة للسعودية لتسلم جائزة الملك فيصل في العلوم.. وهو كان يتسلم أيضا جائزة الملك فيصل في الأدب العربي.. تزوجتها وتشاركني وأشاركها الحياة وسط أسرة أعتقد أنها متجانسة ومتصالحة مع نفسها لدي أربعة أبناء: مها خريجة جامعة «كالتك» الأمريكية.. أماني تدرس الطب في جامعة «شيكاغو»، نبيل «١٢ سنة» وهاني «١١ سنة».

Page 2 of 5 1 2 3 5

وتتوالي‏ ‏صحوة‏ ‏الضمير‏ .. ‏من‏ ‏المجموعة‏ ‏الأوروبية‏ .. ‏وغيرها

المزيد

الأكثر مشاهدة