الصناعات اليدوية ثروة قومية إذا أحسن الاستفادة منها ستصبح داعمة للاقتصاد و المشروعات الصناعية الكبرى وهي من الصناعات المعيشية لبعض الأسر الريفية و ذات قيمة كبيرة و تعبر عن التراث الوطني و من المشاريع المربحة وفي إطار اهتمام الدولة بدعم الحرف و المشاريع الصغيرة نظم مركز اعلام زفتى بالتعاون مع مجلس المدينة والوحدة المحلية بنهطاي ندوة إعلامية تحت عنوان ” دعم و تنمية الحرف و الصناعات الريفية الصغيرة “وذلك بمقر الوحدة المحلية بنهطاي.
تحدثت في الندوة الدكتورة الشيماء محمد صلاح محروس دكتوراه في الاقتصاد المنزلي مدير إدارة مشروعك بالسنطة موضحة المقصود بالمشروعات اليدوية و أهميتها و الهدف منها.
وتطرقت إلى الصناعات الحرفية التي هي من الصناعات المعيشية وأساس لدخل الأسرة. وأوضحت كيفية تنمية المشروعات الحرفية.
و عرضت بعض المشروعات في القطاعات الخدمية كتوصيل الطلبات للمنازل.
وأشارت إلى أهمية استخدام الموارد المتاحة في البيئة ــ مخلفات المصانع والمنازل.
وفي النهاية دار حوار نقاشي بين الجمهور و المحاضر وطالبوا بضرورة إنشاء مراكز تدريب على الصناعات الحرفية بالوحدة المحلية بنهطاي وكل قرية منتجة على أيدي متخصصين حتى تكون مشاريع قومية. و العمل على تسهيل استخراج التراخيص للمشروعات و تخفيف و تأجيل الضرائب للمشروعات الجديدة.
تنظيم ورش عمل للشباب وطلبة المدارس في فصل الصيف لاكتساب الخبرات والمهارات.