قالت حملة قرار الشعب، أنه لا توجد نية لدى المشير عبد الفتاح السيسي، لإجراء ما يسمى بالمصالحة الوطنية مع الاخوان لأنهم فصيل معادي للوطنية المصرية وقام بممارسة الارهاب على الشعب منذ عزل محمد مرسي في 3 يوليو، لذلك فان الحديث عن المصالحة مع الفصيل الارهابي هراء سياسي ولا أحد يملك هذه الحق سوى الشعب المصري الذي قام ثورة 30 يونيو على نظام الاخوان الفاسد
وأشارت حملة قرار الشعب الى أن من يتحدثون في حملة المشير السيسي عن اجراء مصالحة مع الاخوان هم يتحدثون عن وجهة نظرهم الشخصية ولا يتحدثون باسم المشير السيسي، مؤكدة على أن مثل هذا الحديث يلحق الضرر بالمشير وبحملته الانتخابية خاصة وأن جموع الاخوان مارسوا الارهاب على الشعب سواء بالقول أو بالتحريض أو بالفعل خلال الفترة الماضية.
وأكد محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الحملات الشعبية الداعمة للسيسي، على أن الشعب المصري لن يلدغ مرة ثانية بسم الاخوان التي أصبحت جماعة ملفوظة شعبيا بسبب ممارسة أعضائها الارهاب والعمل على تخريب مصر وتحويلها الى سوريا جديدة من أجل حفاظهم على استمرار الدعم الأمريكي لهم، وهو ما تصدى له بقوة الشعب والجيش في 3 يوليو.
وقال فارس :” لابد من تطبيق القانون على كل من مارس الارهاب حتى لا نهدم قيمة الدولة خاصة وان الشعب لن يقبل ببديل عن تطهير مصر من الارهاب الذي يمارسه الاخوان وليس اجراء مصالحات وطنية معهم”، مؤكدا على أنه لا يوجد ما يسمى بالانشقاقات داخل الجماعة ولكن هذه سياسة يتبعها التنظيم الارهابي من أجل زرع رجالا له في الأماكن التي يصعب عليه الوصول لها، والدليل على ذلك عبد المنعم أبو الفتوح الذي لا يزال عضوا في تنظيم الاخوان الارهابي.
وطالب فارس، الجميع باعلاء مصلحة الوطن التي تستدعي عدم الخوض في الحديث عن المصالحات الوطنية مع فصيل غير وطني، مؤكدا على أنه من غير المقبول أن تضم حملة المشير السيسي أي شباب من الاخوان سواء منشق أو لم يمارس العنف مثلما يقولون خاصة وان جميعهم مارس العنف خلال الشهور الماضية.
وأوضح فارس أن اجراء مصالحة مع الاخوان سيؤكد أن هناك قوة فوق الدولة وهو مالن نقبله لأن الشعب يريد دولة حقيقية يجاسب فيها كل من يخطئ في حق الشعب أو الدولة، فضلا عن أنه لا يوجد اخواني واحد لم يخطئ في حق مصر أو يطالب بمحاربة الجيش والشرطة منذ عزل مرسي، لذلك لن نثق مرة أخرى بارهابيين.