اكدت آية الديب – رئيس لجنة التعليم بحملة مين بيحب مصر – أن غالبية قاطنى القبور و العشوائيات يعانون من مشكلة الأمية و التسرب من التعليم فى مراحله المختلفة
و أشارت الديب إلى أن الحملة ستعتمد على شباب الجامعات فى التصدى لأمية سكان المقابر ، للتعامل مع الطفل المعرض للتسرب من التعليم و كذلك توعية أولياء الأمور بخطورة التسرب من التعليم و أسبابه المختلفة كالعنف والتفكك الأسرى و عمالة الأطفال و الزواج المبكر فضلاً عن ضمان عدم الأرتداد للأمية مرة أخرى
وأعلنت رئيس لجنة التعليم ، أن الحملة انتهت من وضع اللمسات الأخيرة فى بروتوكول تعاون بين الحملة و وزارة التعليم العالى من أجل الاتفاق حول آليات مشاركة طلاب الجامعات فى التصدى لأمية سكان المقابر و العشوائيات ، و تعزيزطاقات الشباب المصرى فى حل مشكلات مجتمعه فى إطار المسئولية الأجتماعي
أوضحت الديب أن بمقتضى هذا البروتوكول سيقوم شباب الجامعات بالمساهمة فى حل مشكلات سكان المقابر وفقاً لتخصصاتهم المختلفة ، فعلى سبيل المثال يقوم طلاب كلية التربية و الآداب بمحو أمية سكان تلك المناطق بينما يقوم طلاب الخدمة الاجتماعية فى إعادة التأهيل النفسى و الاجتماعى لسكان المقابر و هكذا .