يصل قداسة البابا شنودة بسلامة الله إلي أرض الوطن الساعة السادسة من صباح غدا الاثنين – 20 أكتوبر 2008 – قادما من أمريكا بعد رحلة علاج استغرقت أكثر من أربعة شهور بكليفلاند بولاية أوهايو, وتعد هذه الرحلة العلاجية أطول رحلة قضاها قداسة البابا خارج أرض مصر.
بدأت الاستعدادات بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاستقبال قداسته, حيث غطت الأقواس الطريق إلي المقر البابوي, وارتفعت في الشوارع اللافتات حاملة عبارات الترحيب, ومن جهة أخري تجري الترتيبات لتفتح أكبر صالات استقبال كبار الزوار بمطار القاهرة الدولي, حيث سيكون في استقبال قداسته جميع الآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس وأعضاء المجلس الملي العام والمجالس الفرعية وكبار رجال الدولة والمسئولون, وممثلو وكالات الأنباء العالمية والمحلية وأجهزة الإعلام.
صرح نيافة الأنبا موسي الأسقف العام للشباب, أنه من المتوقع أن تكون في استقبال قداسة البابا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أعداد ضخمة, حيث اشتاق الجميع لوصول قداسته بالسلامة بعد غيبة لم يتعودوا عليها من قبل.
وأضاف الأنبا موسي في تصريحه لـ وطني أن أسقفية الشباب أعدت برنامجا احتفاليا يقدم فيه الشباب وفرق الكورالات بعض الأناشيد, ترحيبا بوصول قداسة البابا, وسوف يجلس قداسته معهم بعض الوقت ليبارك أولاده ويتلقي التهاني بسلامة الوصول.
من المقرر أن يستقبل قداسة البابا بالمقر البابوي صباح الثلاثاء كبار مسئولي الدولة الذين سيتوافدون لتهنئة قداسته بتمام الشفاء, وسلامة العودة لأرض الوطن, كما سيلقي قداسته محاضرته الأسبوعية مساء الأربعاء القادم.
هذا وتصدر وطني مع هذا العدد ملحقا خاصا, ترحيبا بقدوم قداسة البابا وتعبيرا عن محبة أسرتها وقرائها لقداسته وفرحتهم بعودة غبطته بسلامة الله.