تعرف على الدول الأسعد والأتعس عالميًا
يحتفل العالم، اليوم، بالسعادة في يومها العالمي والذي يوافق الـ20 من مارس في كل عام، كما تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بيوم السعادة العالمى ، مدشنين هاش تاج باسم اليوم وقد تصدر الهاش تاج موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ربما يظن البعض أن ذلك الأمر تم الاحتفال به منذ فترة كبيرة، إلا أنه في حقيقة الامر فإن تلك المناسبة بدأ الاحتفال بها عام 2013، ولهذا الأمر قصة نتعرف عليها من السطور التالية.
– قصة يوم السعادة العالمى:
بدأ الاحتفال بيوم عام 2013، وذلك بعد اقتراح قدمه مستشار في الأمم المتحدة، سرعان ما تجاوب معه العديد من دول العالم، حتى بلغ عدد الدول التي تحتفل
بيوم السعادة اليوم 193 دولة، بحسب وكالة “سكاي نيوز عربية”.
وفي الفترة القريبة الماضية، دشنت الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاه و السعادة. وفي العام الماض، استخدمت حملة إعلامية شخصيات ’’السنافر‘‘ لتحشيد الرأي العام في دعم أهداف التنمية المستدامة.
ويسرد تقرير السعادة العالمي لعام 2018 قائمة بـ156 بلدا بناء على مستوى السعادة فيها، و 117 بلدا من بناء على سعادة المهاجرين في
وينصب تركيز تقرير هذا العام على الهجرة بين الدول، فضلا عن تطرقه لتغير مستويات السعادة في بلدان العالم.
وتدعو الأمم المتحدة الجميع من كل الأعمار وفي كل القطاعات إلى المشاركة في الاحتفال باليوم الدولي للسعادة.
ويقول المستشار جايمي إيلين إنه بدأ التفكير بيوم السعادة في 2011، مشيرا إلى أن الفكرة لاقت دعما من الأمين العام السابق بان كي مون، الذي وافق على إدراج اليوم في التقويم السنوي لاحتفالات المنظمة.
وقال الأمين العام السابق:” إن سعادة الأسرة الإنسانية بأسرها واحد من أهداف الأمم المتحدة”، وحث الأشخاص على تكريس جهودهم لملء العالم بالسعادة.
واختار المستشار الدولي هذا اليوم لأنه يتزامن مع تساوي الليل والنهار أو ما يطلق عليه اعتدال مارس، إذ تبلغ ساعات النهار فيه 12 ساعة، ومثلها تقريبا لليل.
وتؤكد الأمم المتحدة أن “السعادة ليست ترفا، بل مطمح متجذر في نفوس البشر، ولا ينبغي حرمان أحد منها”.
ورغم اختلافات مقاييس السعادة بين البشر، إلا أن المنظمة الدولية تقول إن الجميع يتفق على كونها “تعني العمل في سبيل إنهاء الصراع والفقر وغيرهما من
الظروف المزرية التي تكابدها أعداد هائلة من البشر”.
ووفق أخر تقرير للسعادة فلم يكن للقوى العظمى في أوروبا وأمريكا نصيب بين أسعد عشر دول في العالم. وحلّت الولايات المتحدة في المرتبة الـ 14، وجاءت ألمانيا في المرتبة الـ 16، وبريطانيا في المرتبة الـ 19، وروسيا في المرتبة الـ 49. أما اليابان فحلّت في المركز الـ51، وحلّت الصين في المركز الـ 79.
أما أتعس شعوب في العالم فهي شعب جمهورية أفريقيا الوسطى، يليه شعب جمهوية بوروندي الشرق أفريقية، ومن ثم تنزانيا، وسوريا، ورواندا.
وبحسب التقرير، تمت مقارنة الناتج المحلي الإجمالي الموزع على عدد السكان في كل من الدول. لكن، صعود النرويج إلى المرتبة الأولى في ظل تراجع أسعار النفط هو دليل على أن ثراء الشعوب في كل دولة ليس العامل الوحيد في تقرير الدولة الأسعد.
ومن العوامل الأخرى التي استخدمت في مقارنة الدول هي الكرم، ومعدل طول حياة الفرد، وسهولة إيجاد الفرد لأشخاص يمكن الاعتماد عليهم، وحرية اتخاذ القرارت في الحياة.
وركّز تقرير هذا العام على السعادة في مكان العمل، وخصوصاً على عوامل مثل معدل المعاشات، وقدرة الموظف على إيجاد التوازن ما بين العمل وجوانب أخرى في الحياة، ومقدار الاستقلالية في مكان العمل، وتنوّع خيارات العمل المعروضة.
ويبين التقرير تبايناً واضحاً في مقدار السعادة بين موظفي المراكز الدنيا والموظفين الإداريين.
وأوضح التقرير، أن سبب التعاسة في دول العالم الأول هي الأمراض النفسية.
ومن أبرز التغريدات التى تم تداولها عبر تويتر عن يوم السعادة العالمي:
السعادة قرار عقلي تصنعه من داخلك وليس شعور تنتظره من خارجك #يوم_السعادة_العالمي، وقال غيره
في #يوم_السعادة_العالمي ٧ خطوات اتبعها يومياً الشكر: كرر الحمدلله اكتب: دوٌن ما تريد بايجابية ارفع طاقتك:تخلص من…”، السعادة الحقيقية تكون بالطمأنينة وليس بالأموال والشهادات العلمية.” ، وقال اخر “اللهم أسعدنا وأسعد من يسعدنا وأسعد من يسعد لسعدنا.” وغيره
“انشروا السعادة حولكم في هذا اليوم انشروها لأحبابكم”