أدان اتحاد المنظمات القبطية بأوربا الحكم الذي صدر ضد الفنان عادل أمام بتأييد حبسه ووصف الحكم بإنتكاسة لحرية الرأى كما أدان الاتحاد براءة الجناه في حادث قطع أذن القطبى أيمن مترى بقنا. ووصفت الحكم باستمرار مسلسل إفلات الجناه في جميع الأحداث الطائفية.
أدان اتحاد المنظمات القبطية بأوربا الحكم الذي صدر ضد الفنان عادل أمام بتأييد حبسه ووصف الحكم بإنتكاسة لحرية الرأى كما أدان الاتحاد براءة الجناه في حادث قطع أذن القطبى أيمن مترى بقنا. ووصفت الحكم باستمرار مسلسل إفلات الجناه في جميع الأحداث الطائفية.
وقال اتحاد المنظمات في بيان صادر عنه اليوم عن مدحت قلادة رئيس الاتحاد ونائبه د. إبراهيم حبيب ومجدى يوسف منسق الاتحاد ” يأسف الاتحاد للحكم الصادر ضد الفنان عادل أمام بتأييد حبسه لمدة ثلاث شهور مع الشغل والنفاذ وغرامة قدرها 170 دولار مما يعد انتكاسة شديدة لحرية الرأى والتعبير.
وتابع البيان ” من الواضح أن التيار الديني المتشدد سوف يفرض رؤاه ويصفي حساباته مع الشعب بكل فئاته . فهل يعقل أن تحاسب شخصية فنية مرموقة هي الأشهر على الإطلاق بالعالم العربي على دور بعينه في عمل ما ويصل الامر للقضاء ويصدر حكما بالادانة لمجرد اختلاف وجهات النظر بين الفنان ورافعى الدعوى ؟؟ مما يدعونا ان نهيب بالقضاء المصري أن يربأ بنفسه عن معركة تصفية الحسابات والخضوع لابتزاز التيار السلفى الوهابى المتشدد ويعود بمصر إلى العصور الحجرية.
ورفض البيان استمرار مسلسل اضطهاد الأقباط منذ عهد السادات ومرورا بحكم مبارك وبعد قيام ثورة يناير المجيدة من خلال أحكام قضائية بالبراءة علي كل مسلم يرتكب جرائم منصوص عليها في القانون المصري أو القوانين الأنسانية ضد الأقباط وإدانتنا لترك الجناة بدون محاكمة أو بدون عقوبة واستمرار الحكم بما يسمى بالجلسات العرفية التي تتم برعاية الجناة ولعل آخر تلك الأحكام هو الحكم القاضى ببراءة الجناة في قضية حرق منزل القبطي أيمن ثروت ديمتري و قطع أذنة نفاذا بما اسماه الجناه اقامه الحد عليه لاتهامه بوجود علاقة بينه وبين امرأة مسلمة وقد ثبت عدم صحتها مما يعد بمثابة مخالفة قانونية صارخة و خيانة للقسم الذي أقسموا عليه بأحكام أعمال القانون مما يسئ لسمعة مصر في المحافل الدولية والتي قد يتوجب على الحكومة المصرية مواجهة تهمة لعنصرية ورعاية للإرهاب.
إ س