حذر السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن استمرار “تفاقم الأزمة” في سورية له انعكاسات وتأثيرات سلبية على استقرار لبنان. وقال بان في تقريره ربع السنوي أمام مجلس الأمن حول تنفيذ القرار (1701)
حذر السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن استمرار “تفاقم الأزمة” في سورية له انعكاسات وتأثيرات سلبية على استقرار لبنان. وقال بان في تقريره ربع السنوي أمام مجلس الأمن حول تنفيذ القرار (1701) المتعلق بلبنان وإسرائيل “أنني قلق بشدة حيال استمرار الأزمة السورية وانعكاساتها وتداعياتها المحتملة على لبنان” وفقا لهشاشة الوضع الحالي للتغيير. وأثنى على جهود الحكومة اللبنانية الهادفة إلى ضمان عدم تأثر لبنان سلبا بتأثيرات وتداعيات الأزمة في سورية.
وذكر السكرتير العام أن السلطات السورية دعت لبنان إلى اتخاذ “اجراءات وتدابير صارمة من أجل وقف الاتجار بالأسلحة” عبر حدودها. وأشار إلى أن سورية قامت بتلغيم حدودها الشمالية حيث يفر غالبية النازحين السوريين إلى لبنان.
ولفت الانتباه إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والهيئة العليا للإغاثة سجلت أكثر من 6000 نازح سوري.
وأعرب بان عن القلق العميق من تصاعد أعمال العنف في سورية داعيا دمشق إلى وقف هذه الأعمال واحترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه.
في سياق متصل، أكد الممثل الشخصي للسكرتير العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي اليوم أنه لا نية لإقامة ممرات إنسانية من لبنان إلى سورية وانشاء مخيمات للاجئين السوريين في لبنان. وأعرب عن تخوفه من تصاعد الأزمة في سورية وانعكاسها على لبنان، نقل بلامبلي عن جميع المسئولين اللبنانيين الذين التقاهم خلال الفترة الماضية حرصهم على إبعاد لبنان والناي به عن أزمة سورية. وتشهد سورية موجة ثورة متصاعدة ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ منتصف مارس الماضي وقد ذهب ضحية تلك الاحتجاجات أكثر من 7600 قتيل بحسب الأمم المتحدة.