بدأت القوات الجوية الكورية الجنوبية والأمريكية مناورات مشتركة دورية على نطاق واسع اليوم لشحذ قدرتها على العمل معا في حالات تحاكي الحرب، وذلك وسط مخاوف متزايدة من قيام كوريا الشمالية باجراء تجربة نووية ثالثة
بدأت القوات الجوية الكورية الجنوبية والأمريكية مناورات مشتركة دورية على نطاق واسع اليوم لشحذ قدرتها على العمل معا في حالات تحاكي الحرب، وذلك وسط مخاوف متزايدة من قيام كوريا الشمالية باجراء تجربة نووية ثالثة. وقال مسئولون عسكريون في سيول، إن نحو 60 طائرة حربية من الحلفاء، بما في ذلك الطائرات الجوية الأمريكية للتزويد بالوقود، تشارك في التدريبات السنوية “ماكس ثندر” ، التي من المقرر أن تستمر حتى 18 مايو.
وقال مسئول في القوات الجوية لم تذكر وكالة الانباء الكورية الجنوبية “يونهاب” اسمه او رتبته، إنه تم حشد مئات من الطيارين للتدريبات في المجال الجوي لجنوب غرب شبه الجزيرة الكورية. واضاف إن التدريبات سوف تستعرض استعدادنا وقوة الهجوم الجوي المشتركة مع الولايات المتحدة التي يمكن أن ترد على الفور في حالة الطوارئ في شبه الجزيرة الكورية.
وتشمل المهام التدريبية محاكاة المعارك الجوية مع أربع أو ثماني طائرات والقيام بإعادة التزود بالوقود في الجو وتحييد نظام الدفاع الجوي للعدو في حال وقوع حرب شاملة.
وهناك تكهنات متزايدة بأن كوريا الشمالية ربما تقوم بإجراء تجربة نووية ثالثة بعد فشلها في إطلاق صاروخ طويل المدى في الشهر الماضي. وكانت بيونج يانج قد حذرت في الشهر الماضي من أنها سوف تقوم بـعملية خاصة ضد كوريا الجنوبية بقولها أنها ستحول الحكومة الكورية الجنوبية وأهداف محددة أخرى إلى رماد.