تعد من أبرز الأنشطة الطلابية بالمدارس المصرية الأنشطة البرلمانية لكونها نواة لمستقبل ديموقراطي..وقد شهدت المدارس هذا العام أوراق عمل للبرلمانات الطلابية في جميع المدارس باختلاف مراحلها..
ولأن البرلمان عادة ما يناقش المشكلات ويسعي لوضع الحلول الفورية لها,وبرلمانات المدارس لها دور حيوي في خدمة العملية التعليمية,وحول أهميته ومدي رسم الخطوط العريضة لمواجهة مختلف القضايا,كان هذا التحقيق…
في البداية قال محمود الجزار وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ:إن الأنشطة المدرسية من أهم اهتمامات الوزارة لكونها من مقومات نجاح العملية التعليمية حيث تنمية القدرات والمهارات بكافة أشكالها فالمدارس تفرز المواهب المتعددة في كل المجالات الرياضية والأدبية والعلمية.
وذكر جمال عيسي إدريس مدير إدارة سيدي سالم:أن متابعة الأنشطة المدرسية من أولي اهتمامات الإدارة لتنمية شخصية الطلاب باعتبارهم مستقبل مصر وهذه هي مهمتنا في الحقل التعليمي خاصة داخل المدارس.
كما أوضح صبري نبوي -مدرس- قائلا إن الأنشطة البرلمانية من أنجح الأنشطة لأنها تناقش قضايا محورية مؤثرة في المجتمع كالإدمان والتسرب ومدي خطورة القنوات المفتوحة علي العالم دون أدني رقابة وغيرها من الموضوعات.
أضافت نجلاء مهدي إخصائية اجتماعية:من خلال نشاطات البرلمان الموضوعية كان للطلاب آراء ومناقشات متعددة جديرة بالاحترام,ونحن نعمل جاهدين علي توجيه الطلاب التوجيه الأمثل نحو غد أفضل,وتدريب الكوادر المستقبلية لمناقشة القضايا والعمل علي إدارة الحوارات والجلسات.
أشار أحمد سعد -ناظر مدرسة- إلي أن المرحلة الثانوية من أخطر المراحل لذا تحتاج لأسلوب ملائم للمعاملة ومن هنا تناولنا قضايا عديدة خاصة الشباب لإبصارهم بما يجب فعله داخل حياتهم المستقبلية لإرساء مبادئ الديموقراطية وتعليمهم الأسلوب الحواري حول القضايا المختلفة.
قال عتمان طه سالم مدرس ثانوي:إن عمليات تفعيل المناقشات والحوارات والمناظرات أمر لابد منه لأن المدرسة مؤسسة تربوية إصلاحية تعليمية يتعلم من خلالها الطلاب إزالة الأفكار الهدامة التي تسئ للمجتمع وتتيح الفرصة للتدريب علي أساليب المناقشة في ظل مناخ ديموقراطي لنشر روح المحبة بين أبناء الجيل الواحد.
وأكد مصطفي رزق مدير بالتعليم الابتدائي علي أهمية البرلمان داخل مراحل التعليم الأساسي حيث الحوار البناء الذي يساعد علي تكوين شخصية الطالب منذ الصغر.