سؤال يطرح نفسه هل سيتحول العالم لسوق عملات افتراضيا ليعود بنا لنظام المقايضة من جديد خاصة بعد غزو البيتكوين وأخواته للعالم.
ارتفعت العمله الافتراضية بنحو 3275.7% حيث سجلت العملات الإلكترونية مجتمعة 17.7 مليار دولار في بداية 2017، لكنها قفزت إلى 598.6 مليار دولار بنهاية 26 ديسمبر من نفس العام، ما يعني أنها حققت مكاسب بنسبة 3275.7%.
استطاعت “البيتكوين” بمكاسبها التي حققتها في سوق العملات الرقمية كونها العملة الأكبر من حيث القيمة السوقية ان تقفو من مستوى أقل من 1000 دولار في بداية العام إلى 20 ألف دولار في الشهر الأخير من العام قبل أن تتراجع إلى مستوى 16 ألف دولار بنهاية تداولات 26 ديسمبر
30 مليار يورو..
قرر البنك المركزي الأوربي في اجتماعه بأكتوبر الماضي تقليص مشترياته من السندات البالغة 60 مليار يورو إلى النصف بداية من يناير المقبل حتى نهاية سبتمبر 2018 أو إلى ما بعد ذلك بحسب الضرورة لكنه أبقى على سعر الفائدة الأساسي عند مستوياته الصفرية.
وتأتي خطوة المركزي الأوروبي بعد أعوام من إتباع البنوك المركزية حول العالم سياسات نقدية سهلة بهدف تعافي اقتصاداتها من آثار الأزمة المالية العالمية، بدأ صناع السياسة التحول رويداً نحو سياسات أكثر تشدداً.
3 زيادات.. اتبع بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسة جديدة خلال العام الجاري بعدما قام برفع سعر الفائدة 3 مرات في سابقة هي الأولى من نوعها منذ أزمة 2007 بعد زيادتها في ديسمبر 2016 للمرة الأولى في نحو 12 عاماً مع توقعات بـ3 زيادات أخرى في العام المقبل، وفقاً لبيان السياسة النقدية الأمريكي الأخير.
ورفع المركزي الأمريكي معدل الفائدة بوتيرة ثابتة مقدارها 25 نقطة أساس خلال اجتماعات مارس ويونيو وديسمبر من نطاق 0.75% – 1.0% ثم إلى 1.0% إلى 1.25% لينتهي العام مع مستوى 1.25% – 1.50%.
10 أعوام.. دفعت معدلات التضخم المرتفعة في المملكة المتحدة، بنك إنجلترا إلى رفع سعر الفائدة الأساسي للمرة الأولى منذ عام 2007 بمقدار 0.25% لتصل إلى مستوى 0.50% في اجتماعه بنوفمبر الماضي، لكنه أبقى على برنامج شراء السندات للشركات والسندات الحكومية عند نفس مستوياتها 10 مليارات جنيه إسترليني و435 مليار إسترليني على الترتيب.
وفي نفس اتجاه إنهاء برامج التيسير الكمي، قرر البنك المركزي في كوريا الجنوبية رفع معدل الفائدة من مستوى 1.25% إلى 1.50% للمرة الأولى منذ عام 2011.
كما اتبعت كندا نفس السلوك، حيث قام البنك المركزي الكندي بزيادة معدل الفائدة للمرة الأولى في 7 سنوات خلال هذا العام مرتين؛ الأولى، في يوليو الماضي بمقدار 0.25% لتصعد إلى 0.75% والثانية، في سبتمبر الماضي بنفس معدل الزيادة لتصل إلى 1%.
تريليون دولار..
قفزت ثروة أغنى 500 شخص حول العالم إلى 5.3 تريليون دولار بنهاية تعاملات الثلاثاء الأخير من 2017 مقابل 4.4 تريليون دولار في 27 ديسمبر 2016 لتزداد بنحو 23%، ما يمثل زيادة بأكثر من 4 أمثال معدلات الصعود في العام الماضي، وفقاً لبيانات مؤشر “بلومبيرج”.
فيما يشير تقرير بنك “كريدي سويس” لعام 2017 إلى نمو ثروات الأفراد حول العالم بنحو 6.4% خلال عام لتصل إلى 280 تريليون دولار مسجلة أسرع وتيرة نمو منذ عام 2012.
لكنه أوضح أيضاً أن 1% من أثرياء العالم يمتلكون أكثر من 50% من تلك الثروات في إشارة إلى زيادة الفجوة في الدخل ما يعني أن الأغنياء يزدادون ثراءً والفقراء يزدادون فقراً.
70 إغلاقاً قياسياً.
شهد مؤشر “داو جونز” الأمريكي 70 إغلاقاً قياسياً خلال عام 2017 بدعم المكاسب القياسية التي سيطرت على البورصات العالمية لتفصله 300 نقطة فقط عن مستوى 25 ألف نقطة.
وسجل المؤشر الصناعي مستوى 19762.6 نقطة في بداية العام الجاري، ما يعني أنه حقق مكاسب سنوية بنحو 25.2% مع إغلاق جلسة 26 ديسمبر عند مستوى 24746.2 نقطة.
وجاء الإغلاق القياسي رقم 70 لمؤشر “داو جونز” عند مستوى 24729.2 نقطة بنهاية تداولات 18 ديسمبر الجاري بالتزامن مع مستويات قياسية سجلتها بورصة “وول ستريت” ترقباً لتصويت الكونجرس الأمريكي على خطة الإصلاحات الضريبية بالولايات المتحدة في نسختها النهائية.
1.5 تريليون دولار
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوقيع على قانون الإصلاحات الضريبية الجديد في نسخته النهائية بفاتورة تصل قيمتها إلى 1.5 تريليون دولار على مدى عقد من الزمان في ديسمبر الجاري.
ويأتي توقيع ترامب على القانون عقب أيام قليلة من تمرير الكونجرس الأمريكي مشروع القانون الضريبي في نسخه جديدة اتفق عليها مجلسا النواب والشيوخ بعد أن أقر الأخير خطة مغايرة عن خطة مجلس النواب في عدة نقاط أساسية.
ويتضمن المشروع الجديد فئات ضريبية جديدة للأفراد إضافة إلى تخفيض حجم الضرائب على الشركات لتصل إلى 21% بدلاً من 35%.
مكاسب قياسية.. شهدت مؤشرات الأسهم العالمية مستويات قياسية خلال عام 2017، حيث قفز مؤشر “نيكي” الياباني أعلى مستوى 21 ألف نقطة عند إغلاق جلسة 13 أكتوبر الماضي للمرة الأولى منذ عام 1996 مع دعوة رئيس وزراء اليابان لانتخابات تشريعية مبكرة، في حين أنه سجل أطول موجة مكاسب في تاريخه بعد ارتفاع دام لمدة 11 جلسة على التوالي عقب “شينزو آبي” في الانتخابات.
أما في جلسة 30 نوفمبر الماضي، قفز مؤشر “داو جونز” بمستهل التداولات أعلى مستوى 24 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخه بالتزامن مع تفاؤل بشأن التصويت على خطة إصلاحات ضريبية جديدة وبالتزامن مع تراجع طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة.
في حين سجل مؤشر “فوتسي” البريطاني إغلاقاً قياسياً عند مستوى 7620.7 نقطة بنهاية تداولات 27 ديسمبر، بعد أن قفز أعلى مستوى 7500 نقطة لأول مرة على الإطلاق خلال جلسة 16 مايو الماضي بالتزامن مع بيانات اقتصادية آنذاك تشير لارتفاع التضخم بالمملكة المتحدة في أبريل الماضي إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر 2013.
عامان ونصف.. ارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوى في نحو عامين ونصف عام خلال تداولات الأسبوع الأخير من العام الجاري، ليسجل خام “نايمكس” الأمريكي مكاسب بنحو 10.9% حتى تسوية 26 ديسمبر، بينما بلغت أرباح الخام القياسي “برنت” 16.9% بنهاية الفترة نفسها.
وتسعى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك إلى إعادة التوازن لأسواق الخام، حيث قررت في اجتماعها الأخير بشهر نوفمبر الماضي تمديد اتفاق تقليص الإنتاج لـ1.8 مليون برميل يومياً حتى نهاية 2018 بدلاً من مارس القادم مع مراجعة القرار في اجتماع المنظمة المقبل.
وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، كشفت عن ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي لأعلى مستوى منذ السبعينات بعد أن بلغ 9.79 مليون برميل يومياً في الأسبوع المنتهي 15 ديسمبر الجاري، الأمر الذي يشكل ضغوطاً على أسواق الخام.
تريليون دولار
في نهاية أغسطس الماضي، ارتفعت قيمة صندوق الثروة السيادي في النرويج لتتجاوز تريليون دولار للمرة الأولى في تاريخه، ليصبح الصندوق السيادي الأكبر حول العالم.
وتتوزع استثمارات صندوق الثروة السيادي الأكبر في العالم بين 65.1% في الأسهم و32.4% في الأصول الثابتة و2.5% في العقارات.