سجلت أكبر عملة رقمية “بيتكوين” إرتفاعاً وصل لأكثر من 112 ألف دولارًا في تداولاً بعد منتصف ليل الأحد ، وهي أول مرة يتخطى الـ 12000 دولار منذ أغسطس 2019 ، وفقًا للتسعير الذي أعدادته “بلومبرج”، لكنه عاود الإنخفاض مرة أخرى بعد بعد 30 دقيقة من الإرتفاع ، حيث انخفض إلى 10638 دولار .
من جانبها ذكرت وكالة “بلومبرج” قول ماتي جرينسبان ، مؤسس شركة “Quantum Economics” أن هناك عاملان يجعلان هذه السوق متقلبة بشكل خاص ، الأول هو انخفاض مستوى السيولة ، كأحد السمات المميزة لـ “بيتكوين” بسبب الندرة الرقمية ، والثاني هو كمية متزايدة من البورصات المشفرة التي تقدم قوة تداول هائلة ، خاصة عندما يكون المتداولون متحمسين قليلاً ، فإنهم يميلون لإحداث التراكم على هامش التداول ، مما يفسح المجال أمام اهتزازات متكررة ، متوقعة أن تستمر الـ “بيتكوين” في الاتجاه الصعودي لمستوى المقاومة التالي عند 13800 دولار”.
من جانبه أشار موقع “كوين ديسك” المتخصص فى أخبار عملة الـ “بيتكوين” والعملات الرقمية أن مستثمري البيتكوين تجاهلوا إنهيار الأسعار الكبير يوم الأحد بعد معدودة الإنخفاض بنحو 1400 دولار ، منوهاً أن التراجع السريع كان مزدحماً بأكثر من مليار دولار في الرافعة المالية من سوق العقود الآجلة ، ومع انخفاض العملة المشفرة ، قام المتداولون بسحب عملات معدنية من التبادلات أكثر مما قاموا بإيداعها ، مما يشير إلى أن حاملي الأسهم لم يشعروا بالفزع من المحرك الكبير الأقل ، ويرى “كوين ديسك” أن المستثمرون يميلون إلى سحب الأموال من البورصات عندما يتوقعون ارتفاعًا مستدامًا في الأسعار .
الجدير بالذكر عُملة الـ “بيتكوين” بمثابة أكواد مُشفرة يتم تداولها عبر شبكة الإنترنت من خلال أجهزة الكمبيوتر والموبايل ، دون وجود فيزيائي لها “أي أنها غير ملمُوسة” وهي أول عملة رقمية لامركزية لا يتحكم فى إصدارها أو تداولها بنكى مركزى أو سلطة فيدرالية أو مؤسسات بنكية .. وباتت الـ ” BITCOIN ” هى العُملة الأولى من نوعها والأكثر شهرة وانتشاراً بين العُملات الرقمية المُشفرة الأخرى الموجودة على شبكة الإنترنت، حيث يتوفر ما يزيد عن 60 عُملة تشفيرية مختلفة منها 6 عُملات يُمكن وصفها بالرئيسية .