التقى الأستاذ الدكتور إبراهيم غنيم بالأستاذ أحمد عبد الرؤوف معلم بمديرية التربية والتعليم من شمال سيناء، والذى عرض مقترحا لتعديل القانون 155 لسنة 2007 (كادر المعلم) مستعرضا الأحوال الإدارية والمهنية والمادية للمعلم حالياً، ومقترحا حزمة من التعديلات التى تهدف الى تحقيق إستقراراً ماديا ومهنيا ورفعة بوضع المعلم الإجتماعى
التقى الأستاذ الدكتور إبراهيم غنيم بالأستاذ أحمد عبد الرؤوف معلم بمديرية التربية والتعليم من شمال سيناء، والذى عرض مقترحا لتعديل القانون 155 لسنة 2007 (كادر المعلم) مستعرضا الأحوال الإدارية والمهنية والمادية للمعلم حالياً، ومقترحا حزمة من التعديلات التى تهدف الى تحقيق إستقراراً ماديا ومهنيا ورفعة بوضع المعلم الإجتماعى، وعبر الدكتور الوزير عن شكره لسيادته مؤكداً على أنه سيتم دراسة ما قدمه سيادته من مقترحات والتى ستحظى ببالغ الإهتمام.
كما التقى الدكتور الوزير بكل من السادة حمدى عبد الحليم و السيد عبد العظيم من لجنة التعليم بحزب الحرية و العدالة بالإسكندرية، حيث تم استعراض مشروع لمحو الأمية قامت على إعداده لجنة بالإسكندرية، متضمناً افتتاح مركز الاختبارات الفورية بالإسكندرية كدعم مجتمعي للجهود المبذولة حاليا، يتم من خلاله إعداد الأمى و تهيئته و قياس قدراته التحصيلية لتحديد البرنامج التعليمي المناسب له..
واقترح الدكتور الوزير إنشاء مراكز لمحو الأمية بالمحافظات تقدم الخدمة الى قطاعات من المحافظات المجاورة خاصة في شمال و جنوب الصعيد و الوجه البحري و سيناء و كذلك الاستعانة بمعلمي المدارس المستخدمة فى المشروع كمعلمين بتلك الفصول و توثيق التعاون مع الجمعيات الأهلية العاملة في هذا الشأن و منها صناع الحياة “عمرو خالد “.
وأكد الأستاذ السيد عبد العظيم أن حزب الحرية و العدالة أطلق حملة تحت شعار التعليم أساس النهضة و الحملة تهدف إلى عودة الانضباط لليوم الدراسي و تحفيز الطلاب على الانتظام الدراسي .
كما التقى سيادته بالدكتور شريف حلمى، الذى استعرض برنامجا يهدف الى الإستفادة من الفراغات التعليمية التى تحدث للفصول أثناء اليوم الدراسى مما يتيح رفع الطاقة الاستيعابية للمدارس بنحو 33%، وذلك باستخدام برنامج كمبيوتر صمم خصيصاً لهذا الغرض، ويتفادى سلبيات نظام الفصل الطائر والنظم المماثلة التى يتم فيها تحريك الفصول، موضحا أن تنفيذ هذا البرنامج سيقلل من تكلفة إنشاء المدارس بنسبة 15%.
وأوضح الدكتور الوزير أنه تم تكليف لجنة من الأبنية التعليمية لتقديم الدعم والتوسع فى تطبيق تلك التجربة، خاصة بعد تجربة البرنامج على مدرسة خلال العام الماضى.
وأكد الدكتور الوزير حرصه على الإستماع الى كافة الأفكار التى تدعم العملية التعليمية من كل الأطياف والتيارات والإئتلافات ورجال الفكر والتربية, واستعداد الوزارة لبحث تلك الأفكار، وتجربة ما يتلائم منها مع عاداتنا وقيمنا الاجتماعية، وتطلعاتنا نحو مستقبل تعليمى يرقى بأبناء وطننا، ويدعم اندماجهم مع عصر الثورة المعلوماتية والتطور التكنولوجى الحالى.