تجرى اعمال التجديدات على قدم وساق بكنيسة السيدة العذراء بحى سخا بمحافظة كفرالشيخ بعد حادث الحريق الذى تعرضت له الكنيسة فى يونيو 2008 بسبب ماس كهربائى قضى على القطع الخشبية ( الحجاب) واثر على سقف الكنيسة
تجرى اعمال التجديدات على قدم وساق بكنيسة السيدة العذراء بحى سخا بمحافظة كفرالشيخ بعد حادث الحريق الذى تعرضت له الكنيسة فى يونيو 2008 بسبب ماس كهربائى قضى على القطع الخشبية ( الحجاب) واثر على سقف الكنيسة .
ومع اصرار الانبا بيشوى مطران دمياط وكفرالشيخ وبرارى بلقاس على اعادة الكنيسة كسابق عهدها مزارا سياحيا وقبلة يحج اليها السائحون من كل بلاد العالم نظرا لمكانتها العريقة والعميقة فى العصور البيزنطية القديمة وروحانيات المكان الممتد الى قدوم السيد المسيح وامه السيدة العذراء فى رحلة العائلة المقدسة الى مصر
ومازالت شواهد الرحلة باقية من ماجور اعداد الخبز للسيدة العذراء والحجر الذى طبع عليه قدم السيد المسيح بالاضافة الى تاريخ الكنيسة البيزنطى من حجارة الطوب الاحمر الصغير والايقونات ال 12 والتى رسمها الفنان انسطاس القدسى عام 1884 تقريبا بالاضافة الى وثيقة قديمة مختومة بختم محمد على باشا والى مصر وقتها باعادة بناء الكنيسة التى تهدمت وقتها
جدير بالذكر ان حى سخا الموجود به كنيسة السيدة العذراء كانت تسمى فى عصر الفراعنة (خاست) وفى العصر اليونانى او الرومانى (اكسويس) واحتلت سخا مركزاً متميزا بعد دخول المسيحية مصر نظراً لاقامة العائلة المقدسة بها اناء هروبها الى ارض مصر وسميت (بى خا ايسوس) اى قدم يسوع نسبة الى الحجر الذى طبع عليه قدم السيد المسيح وهو طفل عمره سنتان كما جاء فى سنكسار 24 بشنس وهو تذكار هروب العائلة المقدسة الى مصر
وبنيت الكنيسة فى نفس المنطقة التى اقامت فيها العائلة المقدسة وكان بجوار الكنيسة مغطس على النظام الرومانى وانشئ بعد ذلك دير سمى دير المغطس وظل عامراً بالرهبان لنهاية القرن الثانى عشر
وعن الكنيسة يقول المؤرخ المصرى المقريزى فى القرن الخامس عشر ان دير المغطس كان يحج اليه المسيحين من سائر الانحاء فى يوم 24 بشنس كما يحجون الى كنيسة القيامة فى القدس وكانت العذراء تظهر دائماً فى هذا اليوم لذلك سمى عيد ظهور ا العذراء مريم
هدم هذا الدير فى القرن الخامس عشر وتقلصت اهمية المكان وانتهت ايبارشية سخا كأسقفية