لم يعرف الكثير عنهم خاصة الرهبان منهم بل وربما بدأت المعلومات تنتشر هنا وهناك بعد أن أعلنت الكنيسة عن المرشحين الخمسة الذين تدخل أسماؤهم أهم عملية انتخابية فى الكنيسة وهى انتخاب البابا الجديد ومنهم من سيخلف البابا شنودة الثالث
لم يعرف الكثير عنهم خاصة الرهبان منهم بل وربما بدأت المعلومات تنتشر هنا وهناك بعد أن أعلنت الكنيسة عن المرشحين الخمسة الذين تدخل أسماؤهم أهم عملية انتخابية فى الكنيسة وهى انتخاب البابا الجديد ومنهم من سيخلف البابا شنودة الثالث ، ولان الامر لم يحسم سوى بصندوق الانتخاب والقرعة الهيكلية فالناخب والشعب يريد ان يعرف من سينتخبه ومن سيكون البطريرك فهذه محاولة لتسليط الضوء على بعض الجوانب الشخصية فى حياة هؤلاء المرشحون لعل يستجمع الشعب القبطى الصورة الذهنية عنهم لكى نعرف من هم هؤلاء المرشحون لهذا الكرسى المهم وهم بحسب الترتيب الابجدى لاسماءهم من الاساقفة إلى الرهبان
الأنبا تاضروس
الأنبا تاضروس أسقف عام البحيرة له شهرته كأسقف عام ، اصطحبه الانبا باخوميوس ليخدم معه فى أوائل السبعينيات وهو فى السنة الاولى بكلية الصيدلة لانه كان خادما ملفت للنظر لنشاطه وفكره الواسع وكان وجيه صبحي باقي سليمان من مواليد محافظة المنصورة عام 1952ولأن والده كان مهندس مساحة كانت الاسرة تتنقل معه من محافظة لاخرى مابين الاسكندرية وسوهاج حتى استقرت الاسرة فى دمنهور وتعلم وخدم فى كنائسها فكان امين خدمة التربية الكنسية بكنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور و حصل على بكالوريوس صيدلة الإسكندرية 1975 وبكالوريوس الكلية الإكليريكية وزمالة الصحة العالمية بإنجلترا 1985,وكان مديرا لاحدى مصانع الادوية فى محافظة دمنهور وتوفى والده قبل أن يدخل فى سلك الرهبنة حيث رسم راهبا عام 1988باسم الراهب ثيؤدور بدير الأنبا بيشوي وكان مسئولا عن قصر الضيافة فى الدير وهو المبنى المخصص لاستضافة الغرباء فى الدير وسيم قسا1990 وكان مسئولا عن خدمة الشباب، وحينما أراد البابا شنودة رسامته كأسقف عام فى القاهرة طلب الانبا باخوميوس من قداسة البابا أن يرسم فى البحيرة لاحتياج الخدمة له هناك وهو تشبع من طريقة وأسلوب الانبا باخوميوس فى خدمته ،له مؤلفات عديدة مثل كتب “هذا إيمانى ،مفتاح العهد الجديد ، العلم والدين ،الاتصال بالكتاب المقدس وغيرها ” وله نبذات مختلفة عن مناسبات الكنيسة مثل عيد الميلاد 7 يناير أم 25 ديسمبر ؟ ، الحرية وشبابيات الشكل والجوهر” وهو صاحب فكرة الاجتماعات المتخصصة مثل اجتماع الخريجين والاسرة وأيضا فكرة المهرجانات التى بدأت فى التسعينات وتم تعميم الفكرة على مستوى الجمهورية بعد ذلك ،انشأ بيت الكرمة فى كينج مريوط وهو مكان للخلوات الروحية به متحف للكتاب المقدس والرحلات وله أنشطة خاصة بمرحلة الطفولة فى دمنهور وهو مدرس بالكلية الاكليريكيةة
الانبا رافائيل
الانبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة وهو أشهر المرشحين ويعرفه العديد من الشعب القبطى لانتشار عظاته الروحية فله أسلوبه الخاص فى الصلاة والتعليم وكان يحظى باحترام قداسة البابا شنودة له
كان ميشيل عريان الحكيم وهو اسمه قبل الرهبنة من مواليد 1958 بروض الفرج القاهرة وتوفى والده قبل الرهبنة وله اخ وأربع أخوات بنات متزوجات وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس عام 1981 وبعد أن انهى خدمته العسكرية عمل طبيبا لبضعة سنوات ثم إلتحق بدير البراموس وحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية عام 1984, وفي عام 1990 رسم راهبا بديرالسيدة العذراء البراموس وسمى الراهب يسطس وسيم كاهنا فى عام 1995 ثم أسقفا عاما فى عام 1997 وبدأ بالعديد من النشاطات والانشاءات ، فأنشأ مراكز طبية ومستشفى بالفجالة تابعة للكنيسة المرقسية ، كما بنى كنيسة بوكالة البلح وقام بتعمير كنيسة فى باب اللوق وأنشأ مبانى خدمات جديدة بجميع كنائس وسط القاهرة وهو مؤسس مبنى أبو ثلاث الشهير بالاسكندرية للرحلات والمصايف وبيوت الخلوة ، له عدة مؤلفات أشهرها موسوعة إعداد الخادم وسلسلة كن مستعد حيث يهتم بالانشطة الكشفية داخل الكنيسة والتعليم فى مدارس الاحد وأيضا له أسطونات عن عظات روحية مختلفة
وشملت القائمة أيضا ثلاثة رهبان هم
القمص باخوميوس السرياني
القمص باخوميوس السرياني اشتهر بصناعة القربان والصلبان الجلد فى دير العذراء السريان حيث قضى 20 عاما فى الرهبنة
وكان ماجد كرم صالح لوندي وهو اسمه قبل الرهبنة مواليد 1963حاصل على بكالوريوس علوم وتربية وكان يعمل مدرسا للرياضيات ورسم راهبا في عام 1991 بدير السريان وتم تعيينه فى منصب “ربيتة” وهو القائم باعمال رئيس الدير فى حالة عدم وجوده وكان مسئولا عن انتاج القربان الذى كان يقوم بعجينه وخبزه بنفسه طوال الليل حتى ينضج وكان أيضا مشهورا بصناعة الصلبان الجلد وتعليمها لزملائه فى الدير وكان يشتهر بمقولة “نصلى ” فى كل موضوع يطرحه عليه الرهبان ورسمه البابا شنودة كاهنا ليخدم مع الانبا برنابا أسقف روما بعد ذلك فى لندن وهو الان راعى لكنائس عديدة فى إيطاليا ويلتزم بالحضور فى دير السريان يوم شم النسيم من كل عام.
القمص رافائيل أفامينا
القمص رافائيل أفامينا كان مقرب جدا للبابا شنودة الثالث فكان يجلس معه فى المقر البابوى لمدة تصل لساعات فى جلسات منفردة دون أن يعرف أحدا عما يتحدثا فكان للراهب آفامينا زيارات لمقر دير مارمينا بالقاهرة فى المرقسية وكان البابا الراحل يتعامل معه باهتمام واحترام شديد
أكمل رافائيل صبحى توفيق وهو اسمه قبل الرهبنة عامه السبعين فى سبتمبر الماضى وحصل على ليسانس حقوق من جامعة عين شمس عام 1964وترهبن فى دير مارمينا بصحراء مريوط1969 ورسم كاهنا وخدم الرهبان حيث كان أب إعترافهم وكان يخدم خارج الدير أيضا حيث كان يصلى القداسات للراهبات بدير أبى سيفين بسيدى كرير بالاسكندرية كما خدم أيضا فى طاحونة البابا كيرلس وتعلم منه الكثير كما حصل على درجة القمصية فى عام 2001 وحينما انتقل الانبا مينا رئيس دير مارمينا للسماء كان هو همزة الوصل بين الدير والبابا شنودة حتى تولى الانبا كيرلس رئاسة الدير.
القمص سيرافيم السريانى
والراهب القمص سيرافيم السريانى اشتهر بحياة التأمل والخلوة المنفردة بدير السيدة العذراء السريان يبلغ من العمر 53 عاما من مواليد القاهرة 1959 حاصل على بكالوريوس العلوم من جامعة عين شمس وعمل باحثا فى مجال الطب، ترهبن عزيز غالى صبرى وهو اسمه قبل الرهبنة فى دير السريان عام 1993 وخدم داخل الدير ،فكان مسئولا عن قصر الضيافة وهو مبنى استضافة الغرباء وكان يتردد على قلاية الانبا دانيال أسقف المعادى وكان له مقولته الشهيرة “ربنا يسند الكنيسة “وكان يقيم فيها أحيانا فى فترة وجود الانبا دانيال خارج الدير فتجمعهما علاقة قوية واختاره الانبا يوسف للخدمة معه فى انجلترا ثم فى عمل فترة فى سكرتارية المقر البابوى فى أمريكا وقت البابا شنودة الثالث ويخدم فى كنائس أمريكا الآن.