أسحق هو ثمرة لسر الزواج الالهى المقدس من ابراهيم وسارة رغم طول الزمان وهو ابن الموعد باسحق يدعى لك نسل..
ولد لإبراهيم وهو فى سن المائة عام تك2: 5- وهو يعنى ضحكا لأن سارة قالت فى نفسها كل من يسمع بأن سارة ولدت سيضحك.. وهو ابن الشيخوخة وختن فى اليوم الثامن(مثال السيد المسيح) وقال الرب لإبراهيم باسحق يدعى لك نسل تك21: 12- أما اسماعيل فسيكون أمه عظيمة.. لذلك يقال عن السيد المسيح فى نسبة أنه إله إبراهيم وإله أسحق وإله يعقوب.
– لم يختر عروسته بل اختارها له الله بيد اليعازر الدمشقى حسب قول لابان”من عند الرب خرج الأمر”(تك24: 50) وتزوج فى سن الأربعين من عمره وانجب عيسو ويعقوب فى سن الستين يعنى بعد 20 سنة زواج.. لم يمل من امرأته ولم يتزوج عليها عاش رجل سلام طول حياته مع جيرانه وكان الله يبارك له مئة ضعف فى ثروته الأمر الذى جعل الفلسطينيين يحسدونه(تك26: 12).
عاش كالمسيح فى هدوء قصبة مرضوضة لا يقصف فتيلة مدخنة لم يطفئ- واطاع والده حتى الموت لم يهرب ولم يصرخ ولم يشتكى لأنه مثال السيد المسيح الذى لم يكن يفتح فاه- كان محبوبا من والديه كالسيد المسيح لذا قيل عنه(هذا هو ابنى الحبيب)- وحمل حطب المحرق راضيا كما حمل المسيح خشبة الصليب بإرادته..
وذبحه إبراهيم بالنية حينما رفع السكين ليذبحه تك22: 11- وكما رجع اسحق حيا هكذا المسيح قام من بين الاموات وظهر لتلاميذه القديسين..
إذا حياة اسحق كانت نموذج حى لحياة السيد المسيح وواجب كل انسان مؤمن أن يتشبه بنموذج اسحق فهو كان إنسانا وله نفس الضعف البشرى الذى لنا لكنه نجح فى اختبار الطاعة لأبيه- حتى الموت.