توافد منذ صباح اليوم رسيمون وحزبيون وسياسيون وشخصيات عامة على المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم التنهئة للانبا تواضروس بابا الاسكندرية والكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد فيما اجمع الحضور على خطورة الاوضاع التى تمر بها مصر ومحاولات المتطرفين تقسيم نسيج الوطن واثارة الفتن
توافد منذ صباح اليوم رسيمون وحزبيون وسياسيون وشخصيات عامة على المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم التنهئة للانبا تواضروس بابا الاسكندرية والكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد فيما اجمع الحضور على خطورة الاوضاع التى تمر بها مصر ومحاولات المتطرفين تقسيم نسيج الوطن واثارة الفتن
وقال الدكتور اسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى ” جئت لتقديم خالص التهانى بعيد الميلاد لأن هذا اليوم عيدا لكل المصريين لأن هذه الايام حاسمة وفاصلة فى تاريخ مصر ولذا جئنا لنؤكد وحدة الوطن بين ابناء الوطن الواحد ونؤكد الهوية المصرية والمواطنة وأنه لا فرق بين عنصرى الأمة، ونرفض التيارات المتشددة التى تحمل قيم جديده تهدف الكراهية والتمييز بين ابناء الوطن .
واضاف حرب انه علينا أن نعمل جاهدين من اجل توحيد ودمج كل القوى والاتجاهات الوطنية ضد تيارات التطرف والتعصب ليعرف الجميع ان مصر وطن للجميع وروح مصر هى الهلال والصليب والمواطنة وأن الوطن لن يرتقى دون هذه الروح التى تعمل على ازدهار مصر
فيما قال محمد الوصيف رئيس حزب مصر الفتاة أن مصر اليوم تحتفل بعيد الميلاد مسلمين ومسيحيين وهذا يدفعنا الى المطالبة بان يكون عيد الميلاد نقطة للتحرك لاعادة مصر التى سرقت بيد تيارات وهابية وضرورة اعادة حضارة مصر القائمة على المواطنه لا فرق بين اى مواطن فالجميع متساوون فى الحقوق والواجبات .
ودعا احمد ادريس رئيس حزب العمل الاشتراكى أن تهنئة المسيحيين واجب على كل مصر تأكيد على هوية وتاريخ مصر الحقيقى
واكد الدكتور محمود العلايلى القيادى البارز بحزب المصريين الاحرار أن عيد الميلاد هو عيد لكل المصريين وهذا امر لا غبار عليه وان توافد المسلمين لتهنئة المسيحيين ابلغ رسالة على دعاوى التيارات المتطرفة التى لا تمثل سوى نفسها ولا تعبر عن حقيقة الشعب المصرى بعدم تهنئة المسيحيين هو عار عليهم لان هذا امر لا يمثل الاسلام ولا المسلمين .
واضاف أن الفترة المقبلة سوف تحتاج لتوحيد الصف ضد استبداد النظام الاخوانى والسلفى لاعادة الثورة التى سرقت ووقف نزيف اهدار وحدة الوطن على يد هذه التيارات التى تتاجر بالدين من اجل مصالحه السياسية .
الجدير بالذكر أنه جاء للتهنئة بالمقر وزراء الشباب والبيئة والسيد عمرو موسى المشرح السابق للجمهورية ومارجريت عازر عضو مجلس الشعب السابق و ممثلين عن الطوائف من الكنيسة المارونية والكنيسة الارثوذكسية بالقدس و بلاد المشرق.