أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جين بيير لاكروا امس أن تخفيض قوات بعثة حفظ السلام المشتركة بإقليم دارفور السوداني “يوناميد” لا يعني إنهاء مهمتها. وقال لاكروا في تصريحات صحفية بالخرطوم إن “خفض القوات لا يعني إنهاء مهمة يوناميد”.
وارجع المسؤول الأممي الذي يزور السودان قرار مجلس الأمن الدولي خفض المكون البشري لبعثة اليوناميد بالانحسار الكبير للقتال في معظم مناطق إقليم دارفور قائلا إن “قرار خفض القوات جاء بناء على حقيقة الانحسار الكبير للقتال في معظم مناطق دارفور عدا منطقة جبل مرة حيث يظل الوضع فيها معقدا”.
وأقر المسؤول الأممي بوجود تحديات في إقليم دارفور تتعلق بالوضع الأمني وقضايا متصلة بوصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام. ويأتى خفض قوات يوناميد تنفيذا لقرار أصدره مجلس الأمن الدولي في 29 يونيو 2017 أقر تخفيض عدد المكون البشري للبعثة. وتعتبر يوناميد ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم “بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية” بميزانية بلغت 1.4 مليار دولارللعام 2013.