شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة الإماراتى مساء أمس، حفل الاستقبال الذي أقامه وائل السيد محمد جاد سفير مصر لدى الإمارات بمناسبة الذكرى الـ 65 لثورة 23 يوليو.
حضر الحفل، عدد من كبار المسؤولين في الإمارات ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين الاماراتيين.
.
وأكد أن ثورة يوليو المجيدة، وبعد مرور قرابة سبعة عقود برهنت على أنها بقيمها ودوافعها النبيلة محركا رئيسيا لمسيرة العمل الوطني المصري، ونموذجا ملهما ومتجددا لتلاحم وترابط غير قابل للإنفصال بين الشعب المصري وجيشه العظيمين ويجمعهما في ذلك إخلاصهما للوطنية المصرية وإصرارهما على بناء دولة وطنية قوية والتضحية في سبيلها.
وأشاد جاد، بتميز وخصوصية العلاقة بين مصر والإمارات وتطابق الموافق بينهما بما يسهم في نشر قيم السلام والتعايش والتسامح وقبول الاخر ونبذ العنف والإرهاب والفكر المتطرف.
واكد أن مصر والإمارات سباقتين في التنبيه مبكرا لخطر الارهاب والتطرف وعملتا جنبا إلى جنب من خلال اليات فكرية ودعوية تنويرية تهدف إلى وأد هذه الأفكار بالتوازي مع مواجهتها والتصدي لانتشارها من خلال كافة الأطر والاليات الأخرى المجتمعية والأمنية.
وقال سفير مصر لدى الإمارات إن الفترة الأخيرة شهدت طفرات غير مسبوقة في حجم وطبيعة هذه العلاقات سياسيا سواء على مستوى القيادتين السياسيتين أو على كافة المستويات الرسمية الأخرى.
وأضاف أنه على الصعيد الاقتصادي تبوأت الإمارات المركز الأول كأكبر مستثمر في مصر بنحو 6.3 مليار دولار وهو رقم مرشح للزيادة في ظل المناخ الجاذب للاعمال في مصر وصدور قانون الاستثمار الجديد والإصلاحات الاقتصادية الجارية حاليا فضلا عن التنامي على مستوى العلاقات الثقافية والتعليمية والسياحية والرياضية والتوقيع على العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم المشتركة بين الجانبين.
ولفت إلى أن السفارة المصرية في أبوظبي تشرفت مؤخرا بتكريمها من الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتىي بالحصول على “جائزة التميز” في فئة البعثات الدبلوماسية بما يعكس عمق العلاقات وتميزها.
وتضمن الحفل عرضا لفيلم يجسد العلاقات المتميزة بين الإمارات ومصر كما أستمع الحضور لمقاطع غنائية وطنية لكورال أطفال.