ذكرت مصادر استخباراتية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما يزور القاهرة غدا الأربعاء الموافق 7 أغسطس بناء على تنسيق روسي سعودي، وتحديدا من قبل رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان، الذي نقل للرئيس الروسي رغبات الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية
ذكرت مصادر استخباراتية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما يزور القاهرة غدا الأربعاء الموافق 7 أغسطس بناء على تنسيق روسي سعودي، وتحديدا من قبل رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان، الذي نقل للرئيس الروسي رغبات الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية في أن يقوم بوتين بزيارة القاهرة في أقرب وقت ممكن.
وأشار مصادر استخباراتية لمواقع اسرائيلية، أن بوتين على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لمصر، خاصة التسليحي، في ظل دعم تمويلي سعودي لا حدودي له، بسبب الموقف المتعنت من جانب إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه الجيش المصري وثورة 30 يونيه، والتحالف غير المفهوم مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي إلى بوتين يشدد على أنه من القادة القلائل في العالم الصادقين في محاربة الإرهاب، وإيمانه بالاعتدال في مواقفه، ورفضه التام الحوار أو التحالف مع أى جماعات إرهابية.
وأشارت الوكالة إلى الفتور الحاد في العلاقة بين بوتين، باعتباره رجل مخابرات سابق، وسياسي من الطراز الأول، يتمتع بخبرة طويلة في المجالين، إلى اللقاء الفاتر الذي جمعه مع الرئيس المعزول محمد مرسي حينما زار روسيا منذ فترة، ورفض بوتين أن يمد له يد التعاون، لأن الكثير من التساؤلات والغموض كان يحيط بالجماعة التي ينتمي إليها الرئيس المعزول.
وأكدت الوكالة أن مصر حليف تاريخي لموسكو، ويسعد موسكو على المستوى الرسمي والشعبي إعادة بناء العلاقات بين عاصمتين من أكبر عواصم الشرق.
واشار خبراء استيراتيجيون إلى أن زيارة بوتين للقاهرة، حال نجاحها، ستمثل أكثر من رسالة من مصر لأوباما والولايات المتحدة، واعتبرها البعض بمثابة ضربة موجعة من القاهرة لواشنطن المتعنتة في مواقفها لمصلحة الإخوان المسلمين ضد غالبية الشعب المصري. كما ستزيد هذه الزيارة من القوة التفاوضية لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في التعامل مع البنتاجون وتشاك هاجل وزير الدفاع الأمريكي، خاصة بعد أن وجه السيسي انتقادات حادة للأمريكيين، كشفت عن مدى متانة علاقة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع جماعة الإخوان المسلمين.