اكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أن السلطات السورية لا تعارض مشاركة روسيا في ضمان أمن المناطق السورية التي ستجري فيها عمليات تدمير الأسلحة الكيميائية.
وذكر ريابكوف في تصريح لصحيفة كوميرسانت الروسية أن الجانب السوري ينطلق من ضرورة حل مسألة تدمير المخازن الكيميائية بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال ” وفيما يخص ضمان أمن المؤسسات المعنية فإننا أبدينا الاستعداد للمشاركة في مثل هذه الإجراءات قبل انعقاد اجتماع جنيف” في إشارة الى المحادثات الروسية-الأمريكية بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية في سورية التي عقدت مؤخرا في جنيف. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية روسية قولها إن عسكريين من عدة دول بما فيها روسيا سيساعدون خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الجهود الرامية الى نقل مخزون الأسلحة الكيميائية من سوريا وتدميرها.
وأوضحت أن موسكو قد ترسل عسكريين من قوات الدفاع ضد التلوث الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالإضافة الى وحدة من القوات الخاصة. كما رجحت أن يشارك في العملية أيضا عسكريون من الولايات المتحدة ودول أوروبية.
وقال مصدر في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إن وزارة الدفاع تجري حاليا مشاورات بشأن عدد العسكريين الذين سيتوجهون الى سوريا. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أكد بعد محادثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس أمس الاول الثلاثاء استعداد روسيا للمساهمة في عملية إتلاف وتصفية مخزون الأسلحة الكيميائية السورية.