شهية هي أخبار القديسين في مسامع الودعاء, كالماء العذب للغروس الجدد
(من أقوال مارإسحق السرياني)
لماذا صديق الفقراء؟!! لأنه وضع نصب عينيه الوصية الإلهية لأني جعت فأطعمتموني, عطشت فسقيتموني.. عريانا فكسوتموني.. (مت25:33-40). لقد كان شغله الشاغل هو تنفيذ هذه الوصية بكل ما تحمل من معان.
في تذكار نياحته نتصور بعين الإيمان أن السيد المسيح استقبله فاتحا ذراعيه معلنا له كل ما فعلته بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي قد فعلت.. ادخل إلي فرح سيدك.
الأنبا أبرآم اشتهي حياة الرهبنة منذ شبابه المبكر فالتحق بدير المحرق في التاسعة عشر من عمره, وبسبب قداسته وتقواه وقع عليه الاختيار ليكون رئيسا للدير, ولكنه ترك الدير متوجها إلي دير البراموس, إلي أن تمت رسامته أسقفا للفيوم والجيزة.
تنيح بسلام في العاشر من يونية عام 1914 واحتفلنا بتذكاره أمس السبت. والأيقونة المنشورة تصوره في زي الأسقفية, وإن كانت حديثة لكنها لا تخلو من تأثيرات الفن القبطي.
e.mail: [email protected]