شهدت منطقة جسر السويس هدوءا نسبيًا، بعد سيطرة قوات الشرطة على المنطقة، فيما استمرت الاشتباكات في بعض الشوارع الجانبية، وخصوصا شارع سيد أبو النجا، و شهدت المنطقة عددا من حالات الإغماء، بسبب إطلاق الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع.
كانت قوات الأمن قد أغلقت جسرالسويس مساء اليوم بسبب تزايد حدة الاشتباكات المندلعة بين الأمن وعناصر تنظيم الإخوان والتي انتقلت من منطقة حليمة الزيتون لجسر السويس.
وتسود حالة من التكدس المروري الحاد بجسر السويس بعد إغلاقه خشية من تحطيم السيارات بسب الاشتباكات المندلعة والمتسخدم فيها الحجارة والخرطوس وقنابل الغاز.
وألقت قوات الأمن القبض على العشرات من المتظاهرين الموالين لتظيم الإخوان بتهمة خرق قانون التظاهر.
علي الجانب الأخر، دفع قطاع الأمن المركزى بمدرعتين، تمركزا على ناصية شارع وادى النيل بالسواح، والمقابل للقصر الرئاسى من جهة السواح، وذلك تحسبًا لقدوم أى مسيرات لأعضاء المحظورة، أو أنصار المعزول، والتصدى لهم.
وكانت قوات الشرطة المتمركزة فى ميدان السواح، عدلت خطتها وانطلقت إلى أبواب قصر القبة، بعد أن قام المتظاهرون بتغير خط مسارهم خشية من الاصطدام برجال الشرطة.
يذكر أن اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بمنطقة الألف مسكن بشارع جسر السويس، عقب محاولة أنصار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قطع الطريق والتظاهر دون الحصول على تصريح بذلك.
وشهد شارع جسر السويس حالة من الشلل المروري التام، بسبب تظاهر أنصار جماعة الإخوان المسلمين، الذين بادروا بإلقاء الحجارة تجاه أفراد الأمن المتواجدين في المكان، ما دفع قوات الشرطة للرد على المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه، في محاولة لفض التظاهرة إلا أنهم لم يستجيبوا وقاموا بقذف القوات بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، ما سبّب حالة من الكر والفر في محيط ميدان الألف المسكن وهروب المتظاهرين للشوارع الجانبية.